صعوبات الرضاعة: الرضاعة الطبيعية مهمة ولها فوائد عديدة للطفل، ولكن قد تظهر بعض الصعوبات التي تمنع الأم من الرضاعة الطبيعية.
لذلك سنشرح لكم من خلال موقع القلعة صعوبات الرضاعة في مقال اليوم.
أسباب صعوبات الرضاعة
أصبحت بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة التي أدت إلى صعوبات في الرضاعة الطبيعية شائعة مؤخرًا، بما في ذلك:
- فصل الأم عن الطفل في المستشفى في الساعات الأولى بعد الولادة مما يؤخر إطعام الطفل الأول.
- قم بإطعام الطفل بالزجاجة حتى تصبح الأم مستعدة للرضاعة وتتماثل للشفاء.
- انتشار العملية القيصرية يؤدي إلى إجهاد الأم وعدم قدرتها على الإرضاع وحمل الطفل.
اقرأ أيضا: الرضاعة الطبيعية لطفل حديث الولادة
العوامل المؤثرة على الرضاعة الطبيعية
- طريقة الرضاعة الطبيعية.
- اللهّايات واللهايات.
- معدل تنفس الطفل.
- متلازمة الضائقة التنفسية الوليدية.
- صعوبة البلع عند الرضيع.
- مشاكل في الجهاز الهضمي مثل القرحة.
- أثداء ذات أنسجة غدية غير كافية.
- تكيس المبايض.
- ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم.
- إجهاد الأم وقلة الراحة.
- عصي لسان الأطفال.
- الإمداد الزائد بالحليب.
- D-MER هي حالة تجعل الأم تشعر بعدم الارتياح وعدم الراحة قبل خروج الحليب.
- الكراك والشفة.
- خفض ضغط الدم.
- الألم الناجم عن الختان أو التطعيمات.
- داء السكري.
صعوبات الرضاعة الطبيعية
ألم الثدي
من أكثر الأسباب شيوعًا لرفض الأم الإرضاع هو ألم الثدي، وهو أمر لا يطاق عندما يرضع الطفل بكثرة.
تكبير الثدي
- وهو ألم وشعور بالثقل في الثدي يحدث عند امتلاء الثدي بالحليب، ولكن هذا الحليب لا يخرج بكمية كافية.
- يحدث عادةً مع الولادة الأولى للأم ويحدث بعد حوالي 36 ساعة من الولادة.
- يزيد هذا التورم من معدل تدفق الدم ويؤدي إلى تضخم الثدي مما يؤثر على الحلمة أو الثدي بأكمله.
- عندما تتشوه الحلمة بسبب التمدد المفرط، يصعب على الطفل شفط الحليب بشكل طبيعي.
- احتقان الثدي هو صعوبة في الرضاعة يمكن معالجتها عن طريق إزالة الحليب المتراكم باستخدام مضخة الثدي.
- كما أن تدليك الثدي بكمادات الماء الدافئ يساعد على تدفق الحليب.
- يمكن تخفيف تورم الثدي عن طريق عمل كمادات بالماء البارد، ويمكن أيضًا استخدام الباراسيتامول لتخفيف آلام الثدي المترهلة.
آلام مملة
- التهاب الحلمات أو الحلمات المتقرحة هي صعوبة شائعة في الرضاعة الطبيعية تظهر بعد حوالي 5 أيام من الولادة.
- القرحة ناتجة عن عدم إيقاف حليب الطفل بشكل صحيح، وكذلك بسبب استخدام مضخات الثدي بشكل غير صحيح.
- يمكن أن تكون الحلمة الملتهبة علامة على وجود عدوى، لذلك عندما تعانين من التهاب الحلمة، يجب عليك زيارة الطبيب على الفور.
داء المبيضات
- يسبب آلام الثدي والحكة والاحمرار والحرقان ويعطي مظهرًا أبيض لامعًا غير مكتمل.
- يمكن أن يترافق هذا المرض مع التهاب الفم نتيجة عدوى فطرية، لذلك نجد أن لسان الرضيع أبيض ولا يمكننا تنظيفه.
- يجب معالجة الأم والطفل من هذه الحالة باستخدام النيستاتين والكيتوكونازول للحلمة والفم للطفل.
- يجب تنظيف مضخات الثدي والملابس جيدًا لمنع عدوى الخميرة.
ركود الحليب
- وهذا يعني أن مجرى الحليب مسدود ولا يتم إنتاج كمية كافية من الحليب، مما يؤثر على الرضاعة الطبيعية.
- يمكن علاجها عن طريق إعادة وضع الرضيع أثناء الرضاعة وتطبيق كمادات الماء الدافئ على الثدي قبل إرضاع الأم للطفل.
- لكن يجب عليك زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة في حالة حدوث ركود مضاعف للحليب.
التهاب الضرع
- يحدث نتيجة الإصابة بالكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، مما يسبب ألم الثدي وتورمه واحمراره.
- يحدث الالتهاب أحيانًا في الأسبوعين الثاني والثالث بعد الولادة، ولكن يمكن أن يحدث في أوقات أخرى.
الحلب المفرط
- يحدث هذا في حالة القذف المفرط للحليب أثناء الرضاعة، مما يؤدي إلى استهلاك الطفل للحليب بسرعة كبيرة بحيث يبتلع الهواء مع الحليب.
مرض الكركدن
- من الأمراض النادرة جدًا تشنج الحلمة، والذي ينتج عن نقص تدفق الدم إلى الحلمة، مما يؤدي إلى أن تصبح الحلمة بيضاء.
- ومن أسباب حدوثه وجود عدوى بالحلمة أو داء المبيضات، وإصابة الحلمة أثناء الرضاعة المبكرة.
- يمكن علاج مرض رينود الذي يصيب الحلمة بالتدليك، مما يزيد من تدفق الدم إلى الحلمة ويخفف الألم.
الحلمة المقلوبة
- الحلمات المقلوبة أو المنكمشة يمكن أن تجعل الرضاعة الطبيعية صعبة، لذا يجب معالجتها بعد الولادة بوقت قصير.
- تتم معالجة هذه الحلمات بالضغط اليدوي أكثر من مرة في اليوم أو بالمضخات أو المحاقن البلاستيكية.
يمكنك أيضًا التعرف على الرضاعة الطبيعية وفوائدها
علامات صعوبة الرضاعة الطبيعية
تظهر على الطفل بعض العلامات التي تدل على صعوبة الرضاعة، ومنها ما يلي:
- لا يستيقظ الطفل من تلقاء نفسه أثناء الرضاعة.
- يسحب الطفل الثدي بعيدًا عنه.
- ينام الطفل بعد دقيقتين من بدء الرضاعة.
- لا تستمر في الرضاعة خلال فترة الرضاعة الأولى.
- لا تظهر عليها علامات الشبع مع استمرارها في الرضاعة الطبيعية.
القضايا الصحية المتعلقة بالرضاعة الطبيعية
- مرض الدرن. يحدث الانتقال من الأم إلى الطفل إذا كانت الأم مصابة بالسل النشط أو غير المعالج.
- فيروس نقص المناعة المكتسب. أظهرت دراسة أن الرضاعة الطبيعية تسبب انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل.
- نقل السموم والمخدرات. يمكن أن يؤثر تدخين الأم بعد الولادة على صحة الطفل كما يؤثر على إنتاج الحليب.
- إن تناول الكحول والعقاقير الأخرى أثناء الرضاعة الطبيعية له تأثير سلبي على صحة الطفل.
- هذا يؤدي إلى مشاكل في الحركة ومشاكل في النمو وتنمية المهارات.
نصائح لتجنب صعوبات الرضاعة الطبيعية
- يجب على الأم إرضاع الطفل لفترة قصيرة من الوقت، حوالي 10 دقائق، لتجنب التهابات الحلمة.
- إذا وجدت الأم تشققات في الحلمة، فهذا يعني حدوث عدوى فطرية، وبالتالي يجب أن تحرص على تنظيف الصدر جيدًا قبل الرضاعة.
- يجب على الأم أن ترضع بانتظام لتفريغ الحليب من الثدي، وإلا يمكن إفراغ الحليب بالمص.
- يوصى بممارسة تمارين الحلمة أثناء الحمل وفي حالة الحلمات المسطحة قبل الولادة.
- يجب عدم إجبار الطفل على الرضاعة لأنه يؤدي إلى نتائج عكسية.
- ابق هادئًا وتجنب مصادر التوتر والقلق لأن هذا يؤثر على إمدادات الحليب.
- أثناء الرضاعة الطبيعية، يجب أن تحافظ الأم على نظام غذائي سليم حتى لا تؤثر التغذية غير السليمة على الطفل بشكل سلبي.
طرق أخرى لتجنب صعوبات الرضاعة الطبيعية
- ترطيب الحلمات قبل الولادة لتجنب تشقق الحلمة وجفافها أثناء الرضاعة، ومن الممكن الاستمرار في الترطيب بعد الولادة.
- بعد الرضاعة الطبيعية، ضعي كريمًا مرطبًا يحتوي على اللانولين الذي يوفر ترطيبًا إضافيًا للحلمة.
- أخبر الطبيب أنك تريد حمل طفلك في الساعات القليلة الأولى بعد الولادة لتسهيل الرضاعة الطبيعية.
- تعرفي على الأوضاع الصحيحة للرضاعة الطبيعية، ثم اختاري الوضع المناسب لك.
- يجب إبعاد اللهايات أو اللهايات عن الطفل، خاصة في الأسابيع الأولى من الحياة.
- إذا كنت تستخدم زجاجة، يجب أن تختار زجاجة ذات تدفق بطيء.
- يجب الحرص على شرب الكثير من السوائل خلال النهار، لأنها تساعد على تدفق الحليب.
يمكنك أيضًا مشاهدة: هل الرضاعة تمنع الحمل مع الدورة الشهرية؟
وفي النهاية يمكن القول إن مزايا الرضاعة تفوق مشاكلها، لأن صعوبات الرضاعة يمكن التغلب عليها.
يمكن أيضًا تجنبه عند قراءة واتباع النصائح التي نشرحها في هذه المقالة.