معايير وحلول قياس تلوث المياه تعتبر معايير قياس تلوث المياه معايير مهمة تساعد في تحديد الخصائص الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية للمياه التي تساعد في تحديد جودة مياه الشرب.
نظرًا لاختلاف مياه الشرب عن المياه المستخدمة في الزيت، وهناك العديد من المعايير التي تُعرف من خلالها جودة المياه المستخدمة، فلا يقتصر الأمر على معرفة ما إذا كانت المياه جيدة أم سيئة.
الأكسجين المذاب في الماء
- يعتبر الأكسجين من أهم العناصر الذائبة في الماء لأنه يساعد على استدامة الحياة لجميع الكائنات الحية.
- غاز الأكسجين هو أحد الغازات الأساسية ويتم قياسه باستخدام وحدة ملليغرام أو لتر.
- يساعد قياس الأكسجين المذاب في الماء على معرفة كمية الأكسجين في الماء.
- تؤثر العديد من العوامل على كمية الأكسجين في الماء، حيث تعاني بعض الكائنات الحية وتموت في حالة وجود كمية كافية من هذا الغاز.
- من العوامل التي تؤثر على توافر الأكسجين سرعة التدفق، فالمياه المتعارضة مع الصخور تحتوي على نسبة عالية من الأكسجين، على عكس المياه الراكدة.
- تعتبر درجة الحرارة أيضًا أحد العوامل المسؤولة عن كمية الأكسجين، لأنه كلما انخفضت درجة حرارة الماء، زاد الأكسجين الموجود فيه.
- تحتوي المياه المالحة على كمية قليلة من الأكسجين المذاب، بالإضافة إلى عامل التعكر الذي يسبب كمية قليلة من الأكسجين المذاب.
- حيث تعمل هذه العوامل على تقليل غاز الأكسجين، وتعمل على استهلاك الكثير من الأسماك والكائنات الحية.
أنظر أيضا: بحث عن آثار التلوث على صحة الإنسان
درجات حرارة الماء
- درجات الحرارة المختلفة لها تأثير قوي في قياس تلوث المياه لوجود بعض الكائنات الحية التي تفضل العيش في الماء البارد.
- يريد الآخرون العيش في مياه دافئة، وكلهم يتأقلمون مع محيطهم.
- أظهرت الدراسات أيضًا أنه عندما ترتفع درجة حرارة الماء، يكون من الأسهل إذابة الأملاح والسكريات ويقلل من إذابة الغازات.
- وكذلك العكس في الماء البارد، حيث تقل قابلية ذوبان الأملاح ويزيد انحلال الغازات، على سبيل المثال، غاز الأكسجين ؛
- كما تفضل النباتات والطحالب الخضراء وجميع الكائنات الحية التي تعتمد على التمثيل الضوئي، مفضلة العيش في المياه الدافئة.
- أيضًا، تنمو البكتيريا في الماء الساخن بشكل أسرع من الماء البارد.
- تتكاثر الأسماك وتعيش في الماء البارد، مثلها مثل اليرقات.
- وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الأكسجين المذاب في الماء على عكس الماء الدافئ حيث تكون نسبة الغازات أقل.
البكتيريا في الماء
- يعد قياس نسبة البكتيريا في الماء معلمة مهمة، حيث تعمل القياسات المستمرة على الحد من مخاطر الإصابة بأمراض مختلفة في مياه الشرب.
- أو تستخدم على واجهة مستخدمة للسباحة أو الاستجمام المائي.
- تختلف أنواع البكتيريا الموجودة في الماء حيث توجد أنواع عديدة مثل البكتيريا القولونية البرازية وكذلك المكورات المعوية.
- هناك أيضًا أنواع مختلفة من بكتيريا الإشريكية القولونية، وجميعها تنتمي إلى عائلة الثدييات المائية ذوات الدم الحار.
- تنشر مخلفات الثدييات هذه أمراضًا مختلفة في الماء.
- هذا بالإضافة إلى نمو البكتيريا في الماء من مصادر مختلفة عندما يدخل الماء المسطح.
- وكذلك دخول المياه من مياه الصرف الصحي وفضلات الحيوانات.
درجات ملوحة الماء
- الماء مكون قابل للذوبان في العديد من المواد لأنه يمر عبر وصلات الصرف الصحي.
- لها قدرة كبيرة على إذابة جميع العناصر والعناصر بصرف النظر عن حركتها عبر الغلاف الجوي وتعمل على نقل العناصر من مكان إلى آخر.
- تسمى جميع المعادن الذائبة في الماء بالأملاح، وبعضها ينتج من مصادر عضوية مثل مياه الصرف الصحي.
- الطمي والأوراق المعلقة في الماء، وهناك أيضًا مواد غير عضوية مثل الصخور والهواء في الماء.
- يحتاج الماء إلى كمية معينة من الأملاح للحفاظ على الحياة المائية.
- تساعد هذه الأملاح الماء في التدفق إلى الخارج وإلى جميع الكائنات الحية في الماء.
- عندما تزيد كمية الأملاح عن النسبة المحددة، فإنها تلحق الضرر بالكائنات الحية وتلوث المياه.
- يمكن العمل على تحلية المياه لجعلها صالحة للشرب من خلال محطات المياه وتوزيع المياه على المسطحات المائية، وكذلك العمل على زيادة صادرات المياه العذبة.
- يمكن أيضًا تحلية المياه واستخدامها لري الحقول وجميع الأراضي الزراعية لتحقيق أقصى استفادة من المياه.
أنظر أيضا: دراسة مصادر تلوث الهواء
درجة السموم في الماء
- يتعرض الماء للتلوث من خلال دخول بعض المواد السامة إليه، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض وجعله غير صالح للاستهلاك.
- أو وجود كائنات حية فيها، بسبب تفاعلها السريع مع جسم هذه الكائنات مما يؤدي إلى تكلفتها.
- تتسبب هذه المواد السامة أيضًا في تطور الأمراض المعدية التي تسبب موت الكائنات الحية.
- لذلك، هناك العديد من المعايير والإجراءات الهامة التي تساعد على حماية المياه من التلوث، وكذلك حماية الكائنات الحية والحفاظ على صحة الإنسان.
- الأمونيا من تلك المواد السامة التي تساعد على تلويث المياه لأنها ضارة بالكائنات البحرية.
- يتم إنشاؤه عن طريق ملء مياه الصرف الصحي بالماء، وبالتالي تقل نسبة الأكسجين في الماء وتزيد نسبة النيتروجين.
- يعتبر الزئبق أيضًا مادة خطيرة جدًا لجميع الكائنات الحية وكذلك سلامة الإنسان.
- وهي مادة طبيعية تتكون من وجود الصخور في الماء وعوامل تآكل التربة التي تؤدي إلى تكوين هذه المادة السامة.
- وفرة المعادن في الماء، مثل الكادميوم والنحاس والفضة وغيرها من المواد، تلوث الماء بمختلف المواد السامة.
- حيث تنتج هذه المعادن عن طريق إلقاء فضلات الحيوانات والمياه الملوثة في المسطحات المائية مما يؤدي إلى الإضرار بمصايد الأسماك.
- المادة العضوية هي أيضًا مادة سامة تلوث الماء وتنشر أمراضًا خطيرة.
- وتشمل العديد من المواد الكيميائية التي ينتجها الإنسان، ويتم التخلص من الآفات الزراعية والمنزلية التي تحتوي على كميات كبيرة من الكربون.
أنظر أيضا: ما هي مصادر تلوث المياه؟
حلول تلوث المياه
- هناك طرق عديدة للكشف عن تلوث المياه، ومنع تراكم السموم والرواسب فيها، وضمان صحة البشر والكائنات الحية.
- رصد العمل على المادة العضوية المذابة في الماء، حيث تعتبر من الملوثات وعكارة المياه، لذلك يجري العمل على قياسها باستخدام مجسات كهربائية تساعد في قياس نسبة المادة العضوية. اجسام مائية.
- يمكن أيضًا استخدام تحليل الكلوروفيل البصري للكشف عن تلوث المياه الناتج عن الطحالب، مثل مياه البرك والبحيرات التي تحتوي على كميات عالية من النيتروجين والفوسفور، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الأكسجين.
- تساعد الحاجة إلى تسجيل درجات الحرارة في حل مشكلة تلوث المياه، لأن الحرارة تعمل على تكاثر السموم في الماء.
- مما يعرض حياة الكائنات الحية للخطر، لذلك يتم اكتشافه بواسطة العديد من الأجهزة الحديثة مثل أجهزة استشعار درجة الحرارة الإلكترونية.
- يتم أيضًا قياس مستويات الأكسجين المذاب في الماء لتقليل التلوث والأضرار التي تلحق بالكائنات الحية
- انخفاض الاوكسجين يضر ويعطل النظام البيئي.
- يعمل الكشف عن درجة الحموضة في الماء باستخدام أجهزة اختبار ألوان المياه.
- توفر هذه الأجهزة كمية ثابتة من الهيدروجين في الماء ويمكن استخدام أجهزة قياس الكربونات لتقليل تلوث المياه.
- من الضروري العمل على مراقبة درجة الملوحة في المسطحات المائية باستخدام الموصلية الكهربائية والتي تشمل مجموعة الأيونات التي تعمل على الكشف عن الملح الزائد.