قصة عن صراعات اللغة، الكذب أو النميمة للأطفال، القصص هي واحدة من أكثر الوسائل شيوعًا التي يمكن استخدامها لنقل المعلومات إلى الأطفال بطريقة بسيطة وسهلة، وتساعد القصص على توسيع تصورات الطفل وتطوير إبداعاته. القدرات واللغة والمهارات العقلية، لذلك نقدم لجميع متابعينا الكرام قصة عن بلاء اللغة أو الكذب أو النميمة للأطفال.

قصة عن بلاء اللسان كالكذب والنميمة والغيبة تظهر نهايتها.

قصة العبد الكاذب

  • من بين الناس كان هناك رجل نبيل ذهب إلى السوق ليشتري عبدًا ليخدمه هو وأهل بيته.
  • أراد الرجل الغني أن يشتري هذا العبد، ولكن قبل الشراء سأل المالك أولاً ما هو الخطأ في هذا العبد.
  • فأجاب الرجل أن هذا العبد له ذنب واحد، وهو الكذب، أي أنه ينشر بين الناس الروايات الكاذبة.
  • فراح الغني عن هذا العيب وطلب منه أن يشتري هذا العبد مقابل مال جيد.
  • وافق الرجل وأعطاه العبد بالمبلغ المتفق عليه، وعاد الرجل الغني إلى المنزل مع العبد الجديد الذي اشتراه من السوق.
  • أمضت المساعدة عدة أيام في منزل المشتري، وتخدمه هو وزوجته وتلبي جميع طلباته.
  • ذات يوم خرج صاحب المنزل لقضاء بعض الأشياء وشراء بعض الأشياء من السوق.
  • اغتنم الخادم الفرصة، فذهب إلى المرأة وكذب من صاحب المنزل.
  • ادعت أن زوجها كان يفكر في الزواج من امرأة أخرى وأنها توصلت الآن إلى اتفاق مع عائلة الزوجة الجديدة لإنهاء الأمور.
  • صدقته المرأة وسألت عن الحل الذي يجب أن تفعله لمنع هذا الزواج.
  • أقنعها العبد بأخذ ثلاث شعرات من لحية زوجها، ويرسلها إلى أحد الدجالين، الذي يقوم بدوره في منع هذا الزواج.
  • في هذه الأثناء ذهب الخادم إلى سيده وكذب عليه أن زوجته تحب رجلاً آخر وتريد الزواج منه، لذلك كان ينوي قتلها.
  • صدق الرجل الغني كلام العبد الكاذب، وفي الليل تظاهر بالنوم وشعر أن المرأة تقترب منه.
  • حيث كانت تحمل شفرة في يدها لتنتف شعر لحية زوجها، لكنها ظنت أنه يريد قتلها لتنفيذ خطتها الشريرة.
  • في تلك اللحظة، أخذ الرجل الفأر بالقوة من يد المرأة وطعنها بسكين، ثم ماتت بعد ذلك.
  • نقل العبد الكاذب القصة لأسرة الزوجة دون أن يخبرها بما فعلته، فقتل أهلها زوجها انتقامًا لابنتهم.
  • بسبب هذا العبد الكاذب اندلعت حرب كبرى بين القبيلتين، وبعد هذه القصة نجد أن الأكاذيب والشائعات من أخطر آفات اللغة.

انظر أيضاً: حكم وأقوال عن كذب الرجل والمرأة

حكاية للأطفال عن بلاء اللسان والكذب والنميمة

1- بائع البرتقال المقلد

  • كان هناك رجل يبيع البرتقال في السوق، وذات يوم مرت به امرأة عجوز وسألته:
  • أجاب البائع: “لا سيدتي، إنه حلو ولذيذ، ما هو عدد الكيلوغرامات التي ترغب في شرائها؟
  • ردت السيدة العجوز بأنها لا تريد شراء برتقال حلو بل حامض لأن زوجة ابنها كانت حاملاً وتريده.
  • وهكذا نرى أن البائع خسر الزبون والربح بسبب الكذب لكنه لم يتعلم الدرس.
  • في اليوم التالي، عندما كان يبيع البرتقال في السوق، مرت عليه امرأة حامل.
  • لقد سالته. “هل البرتقال الذي تبيعه حلوًا؟” لقد تذكر قصة الأمس وأراد أن لا يخسر العميل كما كان من قبل.
  • أجاب البائع: “لا، هذا البرتقال حامض. كم كيلو جرام تريد شراءه؟”
  • أجابته الحامل: “لا أريد شراء برتقال حامض، حماتي أرسلتني لشراء برتقال حلو من السوق، وأخبرتني من أين أشتريه منك”.
  • وهنا تاب الرجل كثيراً وأدرك أن سبب خسارة الزبائن وخسارة الأرباح هو بلاء الكذب في المرة الأولى والثانية.

2- الرجل الذي آذى صديقه

  • كان هناك رجل تربطه صداقة قوية مع رجل آخر يعيش بالقرب من منزله في نفس القرية.
  • ذات يوم تصاعد الأمر بين الصديقين وقام الرجل بإهانة الصديق وشتمه ببعض الكلمات القاسية.
  • وبعد أن ذهب إلى منزله واستراح قليلاً، بدأ يفكر في نفسه، ويدرك كم كان مخطئًا ضد صديقه.
  • فقرر العودة للسيد والاعتذار له، وفعل، وقبل الصديق الاعتذار.
  • إلا أن هذا الرجل لم يكتف بذلك وهو حتى يومنا هذا يندم ويخجل مما فعله.
  • ذهب إلى رجل عجوز يتمتع بحكمة كبيرة في القرية التي يسكن فيها وأخبره بالقصة.
  • أمره الشيخ بإحضار كيس كبير من الريش وتوزيعه على جميع منازل القرية ليلاً.
  • وبعد أن فعل ما أمره به الشيخ رجع إلى الشيخ وأخبره، فطلب منه الشيخ أن يرجع في الصباح ويجمع الريش أمام البيوت.
  • وهنا يفهم الرجل الحكمة من وراءها، أي أن الشيخ أراد أن يفهم أنه من السهل أن تخرج كلمة سيئة من الفم وتؤذي الآخرين.
  • ومع ذلك، من الصعب جدًا إعادة الكلام المسيء بعد إهانة الآخرين، لذلك يجب على الجميع التحكم في لغتهم.

أنظر أيضا: طريقة كشف الكذب

قصص النميمة والقيل والقال

1- قصة الأب والابن

  • كان هناك رجل حكيم أراد أن يعلم ابنه الوحيد درسًا عظيمًا حتى لا يقبل فكرة القيل والقال والافتراء ولا يتكلم زوراً أو سيئاً عن الآخرين.
  • فأخذ الرجل ابنه إلى أعلى أعلى منزل في المدينة التي يسكنون فيها، وكان يرافقه كيس كبير مملوء بريش النعام.
  • طلب الأب من ابنه فتح الحقيبة وإلقاء الريش بداخلها من أعلى هذا المنزل.
  • وبالفعل، حقق الابن كلمة أبيه وألقى كل الريش من فوق، حيث طاروا في الهواء وتناثروا في كل مكان.
  • ثم طلب الأب من ابنه أن يجمع الريش مرة أخرى ويعيده إلى الكيس.
  • تفاجأ الابن بهذا الطلب وأخبر والده أنه لا يستطيع أن يفعل ذلك وأن الريش مبعثر في كل مكان.
  • وهنا أخبر الأب ابنه أن النميمة والحديث عن الآخرين مثل نثر الريش.
  • يمكن بسهولة التخلص منها ونشرها بين الآخرين، ولا يمكن إعادة تجميعها، والنميمة هي واحدة من أسوأ آفات اللغة.
  • وأن الله تعالى يهدد الإنسان بعذاب أليم يوم القيامة، وقد أخبرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن أغلب أهل النار قذرون وكاذبون.

2- قصة الولد الكاذب

  • كان هناك ولد صغير، لا يزيد عمره عن عشر سنوات، وكان لديه العديد من الأصدقاء، لكنه كان الابن الوحيد لأمه وأبيه، ولم يكن لديه أخوات.
  • كان هذا الطفل يلعب دائمًا مع الأصدقاء والجيران، ولكن كان يعاني من عيب خطير: وباء الكذب.
  • هذا الولد كان يكذب دائما على كل من حوله، وتطورت القضية تدريجيا حتى أصبح هذا الصبي كاذبا.
  • بدأ أصدقاؤه يبتعدون عنه، خاصة بعد أن كذب عليهم في أمور كثيرة.
  • بدأ الصبي يشعر بالوحدة والعزلة، وهنا فهم أن السبب هو الأكاذيب، وتعلم أن الكذب هو أخطر آفات اللغة.

انظر أيضًا: علاج مفصل الكذب

في نهاية القصة حول إصابة اللغة أو الكذب أو النميمة للأطفال، نتمنى أن يحظى المحتوى المقدم بإعجابكم، لأننا أردنا تقديم مجموعة من القصص التي تحتوي على خطبة ودرس، للابتعاد عن آفات اللغة مثل النميمة والكذب، انتظرونا في مقالات وقصص جديدة ومفيدة قريباً وانتظر تعليقاتكم.