يتم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية باليوم الدولي للمرأة الريفية كل عام في الخامس عشر من أكتوبر / تشرين الأول.
بحث في اليوم الدولي للمرأة الريفية
- النساء اللائي يعملن في المناطق الريفية حيث يعتمدن في الغالب على جميع الموارد الطبيعية والعمل الزراعي لكسب قوتهن.
- تشكل النساء الريفيات أكثر من 25٪ من مجموع سكان العالم والبلدان النامية، بينما تشكل النساء العاملات غالبية القوى العاملة الزراعية.
- هذه المرأة أيضًا مسؤولة بشكل أساسي عن الأمن الغذائي من خلال إنتاج العديد من الأطعمة من الموارد الطبيعية.
- بالإضافة إلى ما سبق، فإن أكثر من 76٪ من النساء الريفيات يعشن في فقر مدقع وغالبًا ما يتواجدن في المناطق الزراعية والريفية.
أنظر أيضا: ما لم تكن تعرفه عن عيد الأب
معلومات مهمة عن اليوم الدولي للمرأة الريفية
- في عام 2007، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يحدد الخامس عشر من أكتوبر اليوم الدولي للمرأة الريفية.
- ويرجع ذلك إلى الإيمان بدور المرأة الريفية وقدرتها على زيادة مستوى الأمن الغذائي الذي يؤدي بدوره إلى القضاء على الفقر في جميع المناطق الريفية.
- بناءً على دور المرأة الريفية، يتم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية تحت شعار صمود المرأة الريفية لمواجهة جميع التغيرات البيئية.
- تعمل واحدة من كل ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم في الزراعة، حيث تحصد النساء الريفيات الوقود الحيوي ثم تعالج كل الطعام يدويًا.
- بالإضافة إلى ذلك، فإنها توفر المياه وتضخها إلى المناطق الزراعية التي تحتاج إلى المياه.
- أظهرت الدراسات والأبحاث أن أكثر من 80٪ من العائلات المحتاجة للمياه تعتمد بشكل كبير على الفتيات في جلب المياه.
قدرة المرأة الريفية على الصمود أمام جائحة COVID-19
- استكمالاً لموضوع البحث الخاص باليوم العالمي للمرأة الريفية، كثيراً ما تعاني نساء كثيرات من الحرمان في ظل انتشار هذا الوباء، وتزداد هذه المشكلة بشكل كبير في المناطق الريفية.
- تواجه المرأة الريفية العديد من التحديات والصعوبات كل يوم، وفي ظل انتشار فيروس كوفيد -19 في جميع المجتمعات، قد تزداد احتياجات المرأة الريفية للعديد من الاحتياجات الوقائية والرعاية الصحية.
- في كثير من الأحيان، لا تتمتع النساء في المناطق الريفية بسهولة الوصول إلى هذه الإمدادات ووسائل النقل، حيث تحد العادات والتقاليد في معظم المناطق الريفية من حرية المرأة وحصولها على هذه الاحتياجات الصحية.
- بالإضافة إلى ذلك، تعاني المرأة الريفية من العزلة عن العالم الخارجي مما يؤدي إلى انتشار وتداول معلومات كاذبة بين النساء الريفيات.
- ويرجع ذلك إلى عدم قدرة المرأة على الحصول على جميع التقنيات والمرافق الحديثة التي تساعدها بشكل كبير على تحسين عملها ودخلها.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن جميع أعمال الرعاية التي تقوم بها المرأة الريفية دون أي تعويض مالي هي واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا وشيوعًا بين جميع النساء اللائي يعشن في المناطق الريفية النائية.
- لذلك فإن هذه الوظائف تحتاج إلى العديد من الإجراءات والبرامج لتخفيف العبء والضغط عن المرأة، حيث يجب إعادة توزيعها بالتساوي بين الرجل والمرأة والأسر.
- من الضروري المطالبة بتوفير كافة الخدمات والتسهيلات التي تساعد المرأة في عملها بدون أجر، وتشمل هذه الخدمات خدمات المياه والكهرباء والرعاية الصحية والاجتماعية.
مساهمة قيمة للمرأة الريفية في التنمية
- بناءً على موضوع البحث الخاص باليوم العالمي للمرأة الريفية، تعترف العديد من الجمعيات والمؤسسات الحكومية بأن النساء والفتيات مهمات في الحفاظ على استمرارية الحياة الأسرية والمجتمعات الريفية.
- نسعى باستمرار لتوفير كل وسائل التحسين في الراحة والرفاهية وأساليب المعيشة في المجتمعات الريفية والأماكن النائية والمعزولة عن العالم.
- بالإضافة إلى ذلك، تمثل المرأة الريفية غالبية القوى العاملة الزراعية، بالإضافة إلى العمل غير الرسمي، والأعمال المنزلية وأعمال الرعاية التي تؤديها مجانًا في المناطق الريفية داخل حدود أسرتها.
- بالإضافة إلى ذلك، يساهم في العديد من المكاسب والاستثمارات في الإنتاج الزراعي والحيواني ويلعب دورًا مهمًا في ضمان الأمن الغذائي والموارد الغذائية.
- على الرغم من ذلك، يعاني عدد كبير من النساء والفتيات في المناطق الريفية من فقر متعدد الأبعاد، سواء كان ذلك في الخدمات الصحية والاجتماعية، والمرافق الحديثة وغيرها من الخدمات التي تفتقر إلى المناطق الريفية.
- لا تزال جميع عادات وتقاليد المجتمعات الريفية تشكل حواجز أمام اتخاذ القرار بالنسبة للمرأة الريفية، بالإضافة إلى العادات التي تعيق مشاركة المرأة السياسية والاجتماعية في الأسرة والمجتمع الريفي.
- بالإضافة إلى ذلك، تعاني معظم الفتيات والنساء في المجتمعات الريفية والمناطق النائية والمعزولة من عدم المساواة في الوصول إلى الخدمات الاجتماعية والصحية مثل التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأخرى.
انظر أيضًا: التعبيرات الكتابية في يوم الطفل العالمي
دور المرأة الريفية في مكان العمل وكيفية النهوض به
- لاستكمال موضوع البحث الخاص باليوم العالمي للمرأة الريفية، تعتبر المرأة الريفية القوة العاملة الرئيسية في جميع المناطق الريفية النائية، سواء كانت تعمل داخل المنزل أو خارجه.
- وذلك من خلال مشاركته في جميع القطاعات الاقتصادية مثل تربية الأغنام وصيد الأسماك والزراعة والصناعة والتجارة وغيرها من القطاعات، فضلاً عن كونه مسؤولاً بالدرجة الأولى عن تربية الأطفال ورعايتهم.
- بالإضافة إلى ذلك، هذه المرأة هي عنصر أساسي في نجاح وتطوير جميع أعمال التنمية لعام 2030.
- يساعد ضمان وصول المرأة الريفية إلى جميع الموارد الغذائية على الحد من مشكلة الفقر والجوع في جميع أنحاء العالم، بالنظر إلى أن أكثر من 75٪ من السكان الفقراء يعيشون في الغالب في المناطق الريفية النائية.
- فالفلاحة لم تكن راضية عن واجبات الأم والزوجة فحسب، بل ساعدت زوجها أيضًا في العديد من المهام والعمل المنتج.
العمل الذي تقوم به المرأة الريفية
بناءً على موضوع البحث الخاص باليوم العالمي للمرأة الريفية، هناك العديد من الوظائف التي تقوم بها النساء في المجتمعات الريفية، بما في ذلك:
- تقوم المرأة بالكثير من العمل الشاق الذي يتطلب مزيدًا من الصبر والتحمل، بما في ذلك غربلة وغربلة المحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى عملية تفريخ النباتات وغيرها.
- حيث أظهرت الأبحاث أن المرأة الريفية تشارك في هذه الأنشطة أكثر من 70٪ من الرجل، بالإضافة إلى مشاركتها مع الرجل في جمع الحطب وتدبير المنزل والحدادة.
- كما تقوم بجمع وحصاد الفاكهة من أشجار الفاكهة والخضروات وعمليات الحصاد اليدوية الأخرى بالإضافة إلى تعبئة وتعبئة الفاكهة والبذور.
- وفي الوقت نفسه، تساهم المرأة الريفية بشكل كبير في عمليات تسوية وتسميد الأراضي الزراعية وري الحدائق والبساتين.
- بالإضافة إلى أنها تقوم بتربية الطيور وديدان القز للحصول على الحرير، بالإضافة إلى قيامها بجميع الأعمال المنزلية والأعمال المنزلية، فهي المسؤولة الرئيسية عن تربية الأطفال ورعايتهم ورعايتهم.
- وتجدر الإشارة إلى أن المرأة الريفية تؤدي هذه المهام إلى أقصى حد دون الحصول على أجر وبدون ضمانات اجتماعية أو صحية لنفسها.
أنظر أيضا: ابحث عن يوم المرأة العالمي
في نهاية المقال، قدمنا جميع المعلومات البحثية المخصصة لليوم العالمي للمرأة الريفية.