هل تعود الأورام الليفية بعد الإزالة؟ تتساءل مجموعة كبيرة عن هذا الموضوع، لأن ما يحدث بعد إزالة الأورام المختلفة هو مصدر قلق للكثيرين.
ويرجع ذلك إلى حقيقة أن فترة النقاهة معروفة بتفاوتها مع العديد من العوامل، وإذا طال أمدها فقد يشعر المريض بالقلق، لذلك نتعرف على إجابة هذا السؤال في هذا المقال على موقع القلعة.
هل ستعود الأورام الليفية بعد الإزالة؟
يمكن أن يؤثر هذا الورم على الثدي أو الرحم أو أي جزء من الجسم، لكنه يتطور عند النساء أكثر من الرجال، ونعلم ما إذا كانت هناك فرصة لإعادة العدوى ؛
- الإجابة على هذا السؤال هي أن الأورام الليفية الحميدة لا تعود إلى المنطقة المصابة.
- سواء كان ذلك في منطقة الثدي أو منطقة الرحم أو أي منطقة أخرى ؛ لا يمكنه العودة.
- هذا يرجع إلى حقيقة أنه عند إزالة الورم الحميد، فإنه يختفي تمامًا لأول مرة.
- لا يمكن العودة وإعادة إدخال الخلايا.
- وتجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات قد يعود الورم مرة أخرى.
- وإذا كان الورم خبيثًا، فبعد مرور بعض الوقت، سيتعين على 30 ٪ من النساء الخضوع لعملية جراحية مرة أخرى بسبب نمو الورم.
- عادة ما يظهر مرة أخرى بعد خمس سنوات من إزالته لأول مرة.
- في بعض الحالات، قد يتطلب ذلك إزالة هذا الورم. وبعض الحالات ليست إلزامية.
- في حالة عودة الورم، سيأخذ الطبيب خزعة من المنطقة المصابة.
- ثم يتم فحصهم تحت المجهر لتحديد نوع الورم الجديد وما إذا كان يتطلب إزالته أم لا.
مشاهدة هنا. هل الأورام الليفية تسبب الغازات؟
متى يمكن إزالة الورم الليفي؟
في سياق الإجابة على السؤال. هل يعود الورم الليفي بعد الإزالة، فإننا نمر بالوقت الذي يجب استئصال الورم فيه حتى لا يشكل خطراً على حياة المريض، مع النقاط التالية:
- أكدت الدراسات الحديثة أن الأورام الليفية ليست مثل الأورام الخبيثة.
- لأنه بالضبط تلك الأورام الخبيثة التي يجب إزالتها على الفور، ومن الممكن العودة مرة أخرى.
- خلال الورم العضلي، لا ينتقلون من مكان إلى آخر.
- لذلك لا ينمو على مساحة كبيرة من العضو المصاب، لذلك لا يعود مرة أخرى.
- بمجرد إزالته، سينتهي تأثيره.
- يمكن اكتشاف هذه الأورام وإزالتها في مراحل مبكرة جدًا.
- وذلك لكونه ينتشر ببطء شديد، وتظهر أعراض وجوده على المريض.
- وبإجراء الفحوصات اللازمة يتم الكشف عنها.
- وتجدر الإشارة إلى أنه ليست كل الأورام الليفية تتطلب الاستئصال.
- في بعض الحالات، يكون التدخل الجراحي ضروريًا، وهذه الحالات نادرة جدًا.
- نجد أنه إذا انتشر الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم، فيجب إزالته.
- يجب التدخل لوقف انتشاره والقضاء عليه بسرعة لمنعه من الوصول إلى باقي أجزاء الجسم.
- يتم إجراء القطع أيضًا عندما يؤدي وجود الورم إلى الإضرار بمظهر الجسم.
- يشبه هذا الأورام التي تنتشر خارجيًا إلى الجلد، أو تنتشر إلى الرحم وتؤثر على التكاثر.
- يجب أيضًا إجراء الجراحة إذا تحور الورم قبل أن يصبح خبيثًا.
- وإذا بدأ بالانتشار إلى الأعضاء الحيوية الداخلية مثل الرئتين أو القولون.
اقرأ أيضا: تجربتي مع الأورام الليفية والحمل
نصائح لإزالة الورم العضلي
هناك عدد من النصائح التي يجب اتباعها لضمان الشفاء التام من عملية إزالة الورم هذه، وهذه النصائح هي:
- يجب الحصول على راحة كافية بعد الاستئصال لتسريع عملية الشفاء، ويجب ألا تقل فترة الراحة عن أسبوعين كاملين.
- يجب تجنب الحركات المفاجئة، بالإضافة إلى ضرورة المشي بخطوات بسيطة في البداية ؛ ثم تدريجيًا حتى تصل إلى المشي الطبيعي.
- يجب تجنب أي نشاط يتطلب مجهودًا بدنيًا شاقًا لمدة شهرين على الأقل.
- لتسريع عملية الشفاء، من الضروري الحفاظ على التغذية السليمة، ويوصى بشرب الكثير من السوائل وتناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الألياف.
- من الضروري تجنب الجلوس على المرحاض لفترة طويلة، وفي حالة الاستحمام من الضروري التأكد من جفاف المنطقة المصابة جيدًا.
- تأكد من تناول جميع الأدوية التي وصفها طبيبك، مثل مسكنات الألم والمضادات الحيوية.
- لتجنب الحمل، يجب تجنب الجماع. وذلك حتى الوقت الذي يحدده الطبيب المعالج.
- تجنب خلط الأدوية المختلفة معًا لتجنب التغيرات الهرمونية المسؤولة إلى حد كبير عن هذا الورم.
متى يجب أن أرى الطبيب بعد استئصال الورم الليفي؟
هناك بعض العلامات التي تشير إلى أنها إذا ظهرت على مريض استئصال الثدي: يجب أن يرى الطبيب فورًا، وتشمل هذه العلامات:
- في حالة وجود ألم شديد في المنطقة المصابة ولا يزول حتى بعد استخدام المسكنات.
- في حالة حدوث دورات طمث غزيرة وطويلة وتسبب ألما شديدا.
- في حالة فقر الدم، فقد الدم بسبب الإزالة أو النزيف المهبلي الحاد فور الإزالة.
أنظر أيضا: تجارب النساء مع الأورام الليفية
تصاب العديد من النساء حول العالم بالأورام الليفية، وفي الحالات التي يتم فيها الختان، لا تزال المرأة تشعر بالقلق.
ويريد معرفة ما إذا كان الورم الليفي يعود بعد استئصاله، ونخبره أن عودته تعتمد على اتباع نصيحة الطبيب، وكذلك الحفاظ على صحة جيدة لتجنب الإصابة بالأورام الخبيثة.