اعراض سرطان الثدي في العشرينيات من العمر يعتبر السرطان الآن مرضا معروفا في العالم وهو اكثر الامراض شيوعا في العالم وتتأثر به الكثير من النساء مما يؤثر على الثدي.
إنه أحد تلك الأمراض الخطيرة التي تشكل خطرًا على الصحة إذا لم يتم اكتشافها مبكرًا. لهذا السبب يجب إجراء الفحوصات اللازمة كل ستة أشهر للتحقق من صحتك. سنشرح لك في هذا المقال. أعراض سرطان الثدي في العشرينات من العمر
سرطان الثدي
- ينتج سرطان الثدي عن نمو الخلايا التي تبطن القنوات التي تنتج حليب الثدي.
- أو في الثدي المفصص بشكل غير طبيعي، يحدث الورم بشكل أساسي في الفصيصات.
- أو في مجاري أو مناديل نقل الحليب.
- تحمل الأوعية الليمفاوية سائلًا صافًا يحتوي على الأنسجة ونفايات الخلايا المناعية من الثدي إلى العقد التي تسمى العقد الليمفاوية.
- تستمر هذه الأوعية حتى تصل إلى العقد الموجودة في الإبط أو العقد الموجودة.
- فوق الترقوة أو أسفل القص.
- عندما تغادر الخلايا السرطانية الأوعية الليمفاوية، فإنها تبدأ في الانتشار.
- في الغدد الليمفاوية ثم في باقي الجسم.
أنظر أيضا: شكل حبوب سرطان الثدي
أنواع سرطان الثدي
- سرطان الخلايا الغازية. هذا نوع من السرطان ينتشر في الأنسجة المحيطة بالثدي.
- يعتبر هذا النوع خطيرًا لأنه ينتشر إلى الغدد الليمفاوية.
- ومن ذلك إلى باقي الجسد في مراحل متقدمة.
- سرطان الخلايا في الموقع. هذا نوع من السرطان ينمو لكنه لا ينتشر إلى الأنسجة المحيطة.
- لكنه ينمو فقط في موقع الخلايا غير الطبيعية، ويتكون السرطان الخلوي في الموقع من فئتين رئيسيتين.
- هم سرطان الأقنية والفصيص.
- هذا النوع من السرطان ليس خطيرًا مثل سرطان الخلايا الغازية.
- هذا لأنه لا ينتشر في الأنسجة خارج القنوات والفصوص.
- قد لا ينتشر إلى جميع أجزاء الجسم، ولكنه قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الغازية.
ما هي أعراض سرطان الثدي في العشرينات من العمر؟
الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، عند ظهور أي أعراض لسرطان الثدي، هو الحل الأول للعلاج، وبعد ذلك تصل نسبة الشفاء إلى حوالي 90٪.
مما يجعل الكثير من النساء يفكرن في أعراض سرطان الثدي للتعرف عليها إن وجدت، ومن الأعراض التالية:
- الأورام التي تحدث أثناء الفحص الذاتي للثدي.
- وجود تغيرات في الشكل العام والخارجي للثدي.
- حدوث إفرازات معينة بالثدي وهي من الأعراض الأولية لسرطان الثدي.
من الممكن أن تكون هذه الأعراض والإشارات ليست سببًا كافيًا لوجود سرطان الثدي، ولكن من المهم الخضوع للفحص المعملي للتأكد من عدم وجود خطر على الجسم.
يعد سرطان الثدي من أخطر الأمراض إذا لم يتم اكتشافه في الوقت المناسب، لأن التدخل الطبي السريع يساعد في التعافي بشكل أسرع.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
لا تزال أسباب الإصابة بسرطان الثدي غير معروفة، ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي إليه، ومنها:
- الشيخوخة هي أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لسرطان الثدي.
- تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر.
- حدوث طفرات معينة في جينات سرطان الثدي الموروثة من BRCA1 و BRCA2.
- خزعة سابقة تظهر تورمًا أو تضخمًا، أو ما يعرف بالسرطان الموضعي.
- تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
- نتيجة التصوير الشعاعي للثدي ظهور كثافة كبيرة في الثدي.
- التعرض لأغلب صور الأشعة السينية مما يساعد في علاج العديد من الأمراض في سن مبكرة.
- تأثير سرطان المبيض.
- سن اليأس بعد 55 عاما.
- يمكن أن يكون عدم الإنجاب أحد أسباب الإصابة بسرطان الثدي.
- ولادة طفل بعد سن 35.
- زيادة كثافة العظام.
- زيادة الوزن بعد سن اليأس.
- اشرب الكحول يوميا وبشكل متكرر.
- استخدام هرمونات الاستروجين والبروجسترون كعلاج.
- البلوغ المبكر والحيض في سن 12.
- استخدام حبوب منع الحمل.
اخترنا لك: أعراض سرطان الرئة الحميد
تشخيص سرطان الثدي
- الفحص الذاتي لتشخيص سرطان الثدي. يوصي العديد من الأطباء بفحص كل امرأة على حدة.
- أو من خلال بعض المختصين مرة في السنة ابتداء من سن الثلاثين.
- الفحص اليدوي من قبل الجراح. الذي يصيب النساء فوق الستين من العمر.
- تصوير الثدي الشعاعي. يستخدم هذا للكشف عن الأورام الصغيرة.
- أو أي تكلس قد يكون خبيثًا، وعند استخدام الخزعة بالإبرة، يتم أخذ عينة من المنطقة المشبوهة بالثدي، والتي تحدث بطريقتين:
- بمساعدة التوجيه التجسيمي، والذي يحدد موقع ثقب الإبرة باستخدام صور الأشعة السينية.
- أو عن طريق الموجات فوق الصوتية باستخدام الموجات فوق الصوتية.
- فحص بالموجات فوق الصوتية يقوم بالكشف عن المرض ولكن لا يستخدم للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
- ولكن يتم استخدامه كعامل مساعد في التصوير الشعاعي للثدي حتى نتمكن من تأكيد نتائج الأشعة السينية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي يتم إجراؤه للنساء فوق سن الثلاثين.
- وذلك حتى انتشار المرض قبل إجراء العملية أو بعد إجراء الإزالة بالفعل.
علاج سرطان الثدي
يتم تحديد العلاج المناسب لسرطان الثدي من خلال تحديد نوعه، ومرحلته، وحجمه، وحساسية الخلايا السرطانية للهرمونات، والصحة العامة للمريض. ينقسم علاج سرطان الثدي إلى:
جراحة سرطان الثدي
- يحدث هذا عن طريق إزالة الورم وإزالته بالكامل وجزء صغير.
- من الأنسجة السليمة الأخرى المحيطة به.
- إزالة الثدي بالكامل وجميع الأنسجة الأخرى، وخاصة القنوات والأنسجة الدهنية.
- والفصيصات وبعض مناطق الجلد مثل الحلمة والهالة.
- استئصال جزء صغير من العقد الليمفاوية، يسمى خزعة العقدة الحارسة.
- مما يؤدي إلى التصريف اللمفاوي من خلال الورم.
- إزالة العقد الليمفاوية الإبطية المتعددة بطريقة التشريح.
- إزالة كلا الثديين تمامًا للحماية من خطر الإصابة بالسرطان في الثدي الآخر.
العلاج الإشعاعي
- يتم ذلك باستخدام الأشعة السينية وحزم البروتين القوية للتخلص من الخلايا السرطانية.
- يتم استخدامه بعد إزالة سرطان الثدي في مراحله المبكرة أو إذا انتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية.
العلاج الكيميائي
- يستخدم العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية، خاصة إذا كانت هناك فرصة لعودة السرطان مرة أخرى.
- أو انتشاره إلى أجزاء مختلفة من الجسم ويستخدم لتقليل فرصة تكرار العدوى
- يمكن استخدامه قبل الجراحة لتقليص حجم الورم مما يساعد على إزالته أثناء الجراحة.
- يمكن استخدامه في النساء المصابات بالفعل بانتشار المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- يستخدم للسيطرة عليه وتقليل أعراضه.
العلاج بالهرمونات
- يستخدم هذا النوع من العلاج لعلاج سرطان الثدي الحساس للهرمونات.
- من الممكن أن تبدأ العلاج الهرموني قبل الجراحة أو بعدها.
- هذا يقلل من فرصة الإصابة بهذا النوع من السرطان مرة أخرى.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي في العشرينات من العمر
- ترتبط بعض العوامل الوراثية والتاريخ العائلي بهذا المرض.
- النظام الغذائي الذي تتبعه المرأة أو الأطعمة التي تتناولها بانتظام كل يوم.
- في بعض حالات الحمل.
قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: أورام الثدي ومخاطرها
وفي نهاية المقال يجب الأخذ بعين الاعتبار أن سرطان الثدي من أخطر الأمراض لدى النساء، ولهذا يجب اكتشاف هذا المرض مبكراً حتى لا ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وستكون النتيجة غير مرضية في تلك اللحظة.