أسباب الإفرازات الخضراء وعلاجها لدى النساء الحوامل: تعاني النساء الحوامل من إفرازات مهبلية عديدة تبدأ عادة قبل سن البلوغ وتستمر حتى سن اليأس لدى المرأة، وتختلف هذه الإفرازات من حيث الكمية والرائحة واللون من امرأة إلى أخرى. حياته.
خلال فترة الحمل، تمر المرأة بالعديد من التغييرات التي يصعب عليها التمييز فيما إذا كانت مقلقة أم طبيعية.
أسباب الإفرازات الخضراء أثناء الحمل
- هناك عدة أسباب تؤدي إلى تعرض المرأة الحامل لإفرازات خضراء عديمة الرائحة أثناء الحمل، وهي إصابة المرأة بأنواع من العدوى، على سبيل المثال، “الكلاميديا”، والتي تنتقل أثناء الاتصال الجنسي بين النساء.
- تتسبب الكلاميديا عند المرأة الحامل في إفرازات مهبلية خضراء ذات رائحة كريهة، كما تشعر المرأة الحامل بحكة شديدة، وتواجه المرأة الحامل صعوبة في التبول، وتتعرض للنزيف أثناء الجماع.
من بين أسباب الإفرازات الخضراء ما يلي:
- الإصابة بأمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. أثناء الجماع، يمكن أن تصاب المرأة بمرض السيلان أو داء المشعرات.
- اختلال البكتيريا المهبلية. عادة ما توجد البكتيريا بنسب صغيرة في المهبل، وهو أمر طبيعي، ولكن في بعض الأحيان تزداد هذه النسب مما يؤدي إلى خلل في توازن البكتيريا لدى النساء، وستلاحظ أن هذه الإفرازات صفراء وخضراء ولها رائحة كريهة. ؛
- التهاب المهبل. أثناء انقطاع الطمث، تنخفض نسبة الإستروجين، ويحدث التهاب المهبل، ويبدأ وجود إفرازات مصاحبة لآلام مزعجة.
- العدوى الفطرية. في الحالة الطبيعية للمهبل توجد بعض أنواع الفطريات تسمى الخميرة ولكن مع زيادة نسبتها تبدأ الإفرازات الخضراء بالظهور والتكاثر.
- سوائل وعلاجات المهبل الشائعة: تؤثر المعطرات أو الحمامات أو الصابون على توازن البكتيريا المهبلية، مما يؤدي إلى إفرازات مخضرة.
اقرأ أكثر. معلومات عن علاج الالتهابات المهبلية
أسباب تشريحية
- هذا سبب نادر، ولكن في بعض الأحيان يكون هناك فتحة خلقية بين المهبل وفتحة الشرج، مما يؤدي إلى تسرب كمية كبيرة من البراز إلى المهبل، وهذا يسبب إفرازات كريهة الرائحة.
- تصاب المرأة الحامل بعدوى في المسالك البولية نتيجة تضخم وزيادة حجم الرحم خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل وهذا يؤدي إلى ارتفاع الضغط على مجرى البول مما يؤدي إلى ظهور اللون الأخضر. إفرازات الحامل.
- قد لا يكون هناك داعٍ للقلق بشأن إفرازات الرحم إذا كانت عديمة الرائحة وتحدث مرة واحدة فقط أو في أوقات مختلفة.
- ما تأكله المرأة الحامل يمكن أن يكون سبب هذه الإفرازات التي لها لون أصفر أو أخضر.
- وجود أجسام طويلة في المهبل. يمكن أن يؤدي التواجد طويل الأمد للأجسام الغريبة في المهبل، مثل السدادات القطنية، إلى نمو أنواع مختلفة من البكتيريا، مما يؤدي إلى إنتاج إفرازات خضراء ذات رائحة كريهة. المهبل.
طرق الوقاية من العدوى المهبلية
إذا كانت إفرازات الحامل لا تشم، فهي ليست بشعة، وهناك طرق عديدة لمنعها على النحو التالي:
- النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة المهبلية، لذا يجب عليهن غسل أيديهن جيدًا والتأكد من نظافتهن قبل لمس أعضائهن التناسلية.
- يجب على المرأة الحامل استخدام صابون لطيف غير معطر عند تنظيف منطقة المهبل، حيث يحافظ هذا الصابون على التوازن الطبيعي للبكتيريا المهبلية المفيدة.
- كما يجب عليها الابتعاد عن استخدام الغسول الأنثوي الذي يحتوي على روائح أو عطور، لأنها تميل إلى توعية منطقة المهبل وبالتالي خلق خلل في التوازن الطبيعي للمهبل.
- يجب على المرأة الحرص على ترطيب المهبل قبل الجماع، ويمكن للزوج استخدام الواقي الذكري أثناء الجماع إذا تعرض لأمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
- ويجب على النساء تناول الكثير من الزبادي لاحتوائه على بكتيريا نافعة وخاصة البكتيريا العضوية التي تحافظ على التوازن المهبلي الصحي.
- ارتداء ملابس قطنية فضفاضة لتجنب الالتهابات المهبلية، وامسحي من الأمام إلى الخلف عند غسل منطقة المهبل لمنع البكتيريا من المرور من فتحة الشرج إلى المهبل.
- الابتعاد عن التدخين لأنه يزيد من حدوث الالتهابات المهبلية عند النساء.
- لا ترتدي ملابس مبللة لفترة طويلة.
- النوم بدون ملابس داخلية يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
- اشرب الكثير من الماء، على الأقل ثمانية أكواب في اليوم، لطرد جميع السموم من جسمك.
- الابتعاد عن حمام الزيت د لتلك المنطقة
وانظري أيضاً: علاج الإفرازات البنية بعد الحيض
علاج الإفرازات الخضراء
- لعلاج الإفرازات الخضراء، يجب معالجة العدوى المسببة للإفرازات. إذا كانت هذه الإفرازات ناتجة عن عدوى الكلاميديا ، فيجب معالجة هذه العدوى بالمضادات الحيوية.
- ولكن إذا كانت هذه الإفرازات ناتجة عن مرض السيلان، فعادة ما يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية للقضاء على هذه العدوى، مثل أزيثروميسين وسيفرتاكس.
- نظرًا لأن هذا النوع من العدوى يصبح أكثر تعقيدًا، فذلك لأن البكتيريا مقاومة لمجموعة متنوعة من المضادات الحيوية.
- إذا كان الإفراز ناتجًا عن عدوى مهبلية أو داء المشعرات، يصف الطبيب عقار تينيدازول أو ميترونيدازول لعلاجه.
كيفية التمييز بين الإفرازات المهبلية الطبيعية وغير الطبيعية
- الإفرازات المهبلية هي مزيج من خلايا الجسم والسوائل التي يتم إطلاقها عبر المهبل.
- إفرازات طبيعية تختلف في الكمية واللون واللزوجة، ولكن هذه الأمور تختلف باختلاف مرحلة الدورة الشهرية التي تمر بها المرأة، وعادة ما تكون بيضاء وصافية.
- تشير الإفرازات غير الطبيعية إلى وجود مشكلة في إنتاج هذه الإفرازات، وقد تبدو هذه الإفرازات غير طبيعية أو تكون مصحوبة برائحة خفيفة وكريهة.
متى تكون الإفرازات المهبلية مشكلة ومثيرة للقلق؟
- عندما يميل لون هذه الإفرازات إلى الأصفر أو الأخضر.
- يصبح سميكًا ومتجعدًا ورائحته كريهة.
- ثم عليك استشارة الطبيب لمعرفة السبب وكيفية علاجه.
سبب زيادة الإفرازات المهبلية أثناء الحمل
- ويرجع ذلك إلى زيادة إنتاج هرمون الاستروجين، وبالتالي يزداد تدفق الدم إلى منطقة الحوض.
- هذا يحفز الأغشية المخاطية في الجسم.
- ثم أثناء الحمل تزداد كمية الإفرازات المهبلية بشكل كبير، وهذه علامة على أن المهبل في حالة جيدة.
قد تكون مهتمًا. أنواع الإفرازات المهبلية التي تتطلب الغسيل
الأمراض التي تسبب زيادة الإفرازات
التهاب المهبل الفطري
- تشير الدراسات إلى أن 75٪ من النساء يصبن بعدوى الخميرة مرة واحدة على الأقل في حياتهن.
- ويزداد خطر الإصابة بالعدوى أثناء الحمل، ويحدث هذا الالتهاب عند وجود خلل في المعدلات الطبيعية للأحماض والفطريات.
- يمكن أن يكون هذا نتيجة تناول المضادات الحيوية أو التغيرات الهرمونية أو ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- كما هو الحال مع مرض السكري، يتم استخدام الدوش المهبلي، أو وجود الدم أو السائل المنوي.
- ومن أعراض هذا المرض تغير لون الإفرازات المهبلية إلى الأصفر أو الأخضر.
- واستبدل رائحة هذه الإفرازات برائحة الخبز أو الخميرة.
- كما يصاحبها احمرار وحكة وتهيج في الشفرين.
- بالإضافة إلى الحرقان أثناء التبول أو الجماع، يجب استشارة الطبيب.
- إذا تركت دون علاج، يمكن أن تنتقل العدوى إلى فم طفلك عند الولادة.
التهاب المهبل الجرثومي
- تصاب واحدة من كل خمس نساء بهذه العدوى، مما يسبب تهيجًا وحكة.
- وهو ناتج عن زيادة عدد البكتيريا الطبيعية في المهبل بسبب التغيرات في المهبل.
- إذا تركت دون علاج، فقد يؤدي ذلك إلى ولادتك قبل الأوان أو أن يولد طفلك بوزن أقل عند الولادة.
- تشمل أعراض هذه العدوى إفرازات رمادية وحرقان أثناء التبول.
- حكة في منطقة المهبل بأكملها.
لذا نصل إلى نهاية المقال، حيث تحدثنا عن أسباب وعلاج الإفرازات الخضراء عند النساء الحوامل، كما ذكرنا طرق الوقاية منها.
وكيفية التمييز بين الإفرازات المهبلية الطبيعية وغير الطبيعية، ولماذا تزداد هذه الإفرازات أثناء الحمل ومتى تكون مشكلة ومثيرة للقلق.