الاحتفال بعيد الشرطة وثورة 25 يناير
الاحتفال بعيد الشرطة وثورة 25 يناير … يعود سبب 25 يناير إلى يوم الشرطة في مصر إلى عام 1952 عندما قتل الاستعمار البريطاني 50 شرطيًا وجرح 80 في الإسماعيلية كانت المذبحة شرارة الثورة التي أنهت النظام الملكي في مصر في 23 يوليو من نفس العام.
قبل الحادث ببضعة أشهر، بلغ الكفاح المسلح ضد المعسكرات والجنود البريطانيين ذروته مما أدى إلى خسائر فادحة وامتنع الموردون عن توفير المواد الغذائية اللازمة لـ 80.000 جندي بريطاني.
استقال العمال المصريون في المعسكرات البريطانية وبلغ عددهم 91572 من وظائفهم وسجلوا استقالاتهم بين 16 أكتوبر و 30 نوفمبر عام 1951 بعد أن قامت الحكومة بالاعلان في وقت سابق أن العمال الراغبين في ترك وظائفهم في المعسكرات البريطانية مدعوون لتسجيل أسمائهم في التسجيلات بحسب المصري اليوم.
مع ازدياد خطورة وضع القوات البريطانية في محافظات قناة السويس، حذر العميد كينيث إكسهام القائد البريطاني الشرطة المصرية من مغادرة الإسماعيلية وتسليم أسلحتها بينما حاصر 7000 جندي بريطاني مسلحين بالمدافع الرشاشة والدبابات والدروع مبنى المحافظة ومبنىها. ثكنات عسكرية.
العمال وثورة 25 يناير المصرية
من الأحداث الأقل شهرة في “ثورة 25 يناير“، كما يسمي المصريون الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، هو تشكيل الاتحاد المصري للنقابات العمالية المستقلة
تم الإعلان عن وجودها في مؤتمر صحفي في 30 يناير 2011، في ميدان التحرير بالقاهرة – مركز الحراك الشعبي. بدأت النقابات المستقلة لعمال مصلحة الضرائب العقارية وفنيي الرعاية الصحية والمعلمين التي تأسست منذ عام 2008 الاتحاد الجديد.
انضم إليهم اتحاد المتقاعدين البالغ عدد أعضائه 8.5 مليون عضو، والذي حصل للتو على إذن لإعادة تنظيم نفسه كنقابة مهنية، بالإضافة إلى ممثلين عن عمال المنسوجات والأدوية والكيماويات والحديد والصلب والسيارات من المناطق الصناعية في القاهرة، حلوان والمحلة الكبرى والعاشر من رمضان والسادات وكان الاتحاد النقابي المستقل أول مؤسسة جديدة انبثقت عن الانتفاضة الشعبية، وربط قضية العمال بما كان، بعد 28 يناير، حركة ثورية صريحة.
اقراء ايضا :
-
اجازة عيد ثورة 25 يناير
-
موعد عطلة ثورة يناير 2021
ثورة 25 يناير وانعكاساتها على السياسة الخارجية للولايات المتحدة
استقال الرئيس حسني مبارك يوم الجمعة 11 فبراير من رئاسة الجمهورية بعد 29 عاما في السلطة. لمدة 18 يومًا، انتشرت انتفاضة شعبية سلمية في جميع أنحاء مصر وأجبرت مبارك في النهاية على التنازل عن السلطة للجيش. سيكون للتحول في مصر إلى نظام أكثر ديمقراطية في الأشهر المقبلة تداعيات كبيرة على السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط ودول أخرى في المنطقة يحكمها ملوك وديكتاتوريون.
يقدم هذا التقرير لمحة عامة عن العلاقات الأمريكية المصرية، والسياسة المصرية، والمساعدات الخارجية الأمريكية لمصر. لطالما صيغت السياسة الأمريكية تجاه مصر على أنها استثمار في الاستقرار الإقليمي، مبنية في المقام الأول على التعاون العسكري طويل الأمد والحفاظ على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في مارس 1979. نظرت الإدارات الأمريكية المتعاقبة إلى الحكومة المصرية على أنها تأثير معتدل في الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه، كانت هناك دعوات أمريكية متزايدة لمصر لإضفاء الطابع الديمقراطي. في السنوات الأخيرة، اختلفت وجهات نظر الكونجرس بشأن العلاقات الأمريكية المصرية. اعتبر العديد من المشرعين مصر قوة إقليمية لتحقيق الاستقرار، لكن بعض الأعضاء جادلوا بأن تضغط الولايات المتحدة على الحكومة المصرية لتنفيذ إصلاحات سياسية، وتحسين حقوق الإنسان، والقيام بدور أكثر فاعلية في الحد من التوترات العربية الإسرائيلية.