حكمة عن يوم الاسير الفلسطيني
حكمة عن يوم الاسير الفلسطيني ..لقد جمعنا بعناية الكلمات والعبارات عن الأسرى في أقوال وأقوال المشاهير والحكماء. تحتوي هذه الصفحة على حكم وأقوال عن الأسرى.
رأيت وأنا أسير في أحد المقابر ضريحا كتب على شاهده هنا يرقد الزعيم السياسي والرجل الصادق، فتعجبت كيف يدفن الاثنان في قبر واحد.
قلبي تردى من على صهات *** خيل الهوى، فغدى أسير فتاة
أسير الحرب هو رجل يحاول قتلك ولا يستطيع، ومن ثم يسألك ألا تقتله.
صحيح أن المرء يستطيع أن يخلق ظروفه وأن يبني كيانه ولكنه يغدو أسير هذه الظروف بالذات وعبد لهذا الكيان.
من يترك نفسه أسير الماضي يفقد المستقبل.
أيا أمّ الأسير سقاكِ غيثٌ .. بكرهٍ منك ما لقي الأسير , إذا ابنك سار في برٍّ وبحرٍ .. فمن يدعو له أو يستجير.
أنا أسير ببطء، لكنني لا أسير إلى الخلف أبداً
فلأنك كنت أسير الماضي ؛ فشلت و أضحيت تخاف من هزيمة جديدة
أسير الاستبداد العريق، فيه، يرث شر الخصال، و يتربى على أشرها، و لابد أن يصحبه بعضها مدى العمر.
أسير أنا في هذه الحياة فالحزن يرافقني و الفرح يهجرني والعباد ترمقني بنظرات تتعبني
أسير من مثل.
صن السر عن كل مستخبر***حاذر فما الحزم إلا الحذر***أسيرك سرك إن صنته***وأنت أسير له إن ظهر
أمثال شعبية فلسطينية عن الأسرى
و”بتيجي على أهون السبايب” أي أن الله يهيئ الظروف التي تكفل الفرج. و”بِفرِجْها الله” أي أن الله –تعالى شأنه-كفيل بالفرج.
و”دوا الدهر الصبر عليه” وهو قول غالِبًا مَا يُساقْ للحض على الصبر والتحمل ريثما يأتي الله تعالى بالفرج.
و”كل آت قريب” أي أن الأيام إلى انقضاء، ولا بد من حلول وقت الفرج. و”كِلّْ ساعة وفرجها معها” وهو قول يصح أن يُساقْ لبعث الطمأنينة في قلب أهل الأسير.
و”كل طلعة، ووراها نزلة” أي أن الفرج لا بد أن يعقب العسر والشدائد.
و”كل ظالم وله نهاية” وهي بشارة تحمل النفس على الصبر ريثما ينتهي الظلم وأهله.
و”كُلّْ عُقْدِة وإلها عند الكريم حَلاَّل” أي أن الله –تعالى شأنه-كفيل بتسخير الظروف بما يكفل الفرج. و”كلّ ليل ووراه نهار” أي أن العسر لا بد أن يمحوه الفرج.
و”كل هم إلى فرج” أي أن الهموم لا بد من زوالها طال الزمان أم قصر.
و”لا يبقى شيء على حال” أي أن الأحوال في تغير مستمر؛ وسيأتي الله بفرجه وتزول الشدائد. و”ما بعد الضيق إلّا الفرج” وهو قول يُساقْ لبعث الأمل في النفوس بأن الشدة زائلة والفرج قريب.
و”ما في شدة إلّا وراها فرج”. و”الدنيا عسر ويسر” أي أن الدنيا لا تثبت على حال واحد؛ فلا بد أن يأتي الله بفرجه.
و”الدِين بِنْسَدّ؛ والعدو بِنْهَد” أي أن الأعداء لا بد وأن يزولوا. و”من ميل لميل بِفرِجْها رَب العالمين” وهو قول غالِبًا مَا يُساقْ لطمأنة أهل الأسير وذويه بأن الفرج آت.
وقد سطر الفلسطينيون تعبيرات صاغها إباؤهم للتشجيع على الإقدام دون خوف ولا وجل ودون أن يحسبوا حسابًا للأسر فقالوا:
“المَيّة الراكدة بتخِم” وهو قول يحذر من الخمول المكاني والشعوري والركون إلى العجز. و”إن ما خربت ما بتعمر” أي أن تفاقم المشكلة واشتدادها يحمل معه الحل والفرج.
و”إن ما عِكرِت ما صفيت” أي أن التغيير رغم ما فيه من آلام، أفضل من الثبات على ما فيه من راحة.
و”ما بظيع حق ووراه مطالب” وهو قول يشجع على التحلي بالشجاعة والإقدام للحصول على الحقوق.