وكالة فضاء أمريكية تكشف موعد ومكان سقوط الصاروخ الصيني على الأرض … صرحت وكالة ” أيروسبيس كوربوريشن” الفضائية الأمريكيةـ عن توقيت ومقر وقوع الصاروخ الصيني الخارج عن إحكام القبضة على الأرض.
وكالة فضاء أمريكية تكشف موعد ومكان سقوط الصاروخ الصيني على الأرض
و تحدثت الوكالة عبر تويتةٍ لها: “إنّ الصاروخ سيخترق غلاف الأرض الجوي في حواجز 8 ساعات قبل أو في أعقاب الساعة الرابعة و19 دقيقة من فجر الاحد بحسب ميقات غرينتش، أيّ أنّه سيصل إلى الأرض عشية يوم السبت أو صبيحة يوم الاحد.
ورجحت أنّ الصاروخ سيدخل الغلاف الجوي قرب اتجاه شمال نيوزيلندا، مُضيفةً: “الدخول ممكن في أيّ مقر، على طول مجريات تغطي مساحات شاسعة من العالم، بلّ موقع وقوع الصاروخ على الأرض ما زال دكان تنبؤات“.
مكان سقوط الصاروخ الصيني على الأرض
صرحت آخر التوقعات بصدد وصول الصاروخ الفضائي الصيني الخارج عن الهيمنة إلى الأرض، عن تحديد “مجال زمني ومكاني” سيخترق أثناءه غلافها الجوي.
وبحسب تويتة لمنشأة تجارية “أيروسبيس كوربوريشن” الفضائية الأميركية التي تمولها إدارة الدولة، فإن الصاروخ سيخترق غلاف الأرض الجوي في حواجز 8 ساعات قبل أو عقب الساعة الرابعة و19 دقيقة من فجر الاحد بحسب ميقات غرينتش.
ويعني ذاك أن الصاروخ “الشارد” الذي يحمل اسم “لونغ مارش 5 بي”، سيصل إلى الأرض عشية يوم السبت أو صبيحة يوم الاحد.
وذكرت “أيروسبيس كوربوريشن” في تغريدتها: “أجدد توقعاتنا لرجوع جسد الصاروخ 09 أيار 2021 04:19 بالتوقيت الدولي المنسق ± 8 ساعات على طول المجرى الأرضي المبين هنا”، مع إدراج خريطة في التويتة.
وبحسب ترتيب إرجاع الدخول المدارية وأبحاث الحطام الموالي للمؤسسة، فإن الصاروخ سيدخل الغلاف الجوي من الممكن قرب اتجاه شمال نيوزيلندا، وهو الذي يتجلى من الخريطة المرفقة.
لكنه نبه كذلك على أن الدخول جائز في أي موضع، على طول مجريات تغطي مساحات شاسعة من العالم.
لكن موقع وقوع الصاروخ على الأرض ما تزال متجر توقعات.
ويوم الجمعة صرحت وزارة الخارجية الصينية إن أغلب الحطام الناجم عن الصاروخ سيحترق لدى اختراق الغلاف الجوي للأرض، ومن غير المرجح أن يسفر عن أي ضرر.
وأتت الإفادات ردا على تعليق من القوات المسلحة الأميركي، ذكر أن سياقة الفضاء الأميركية تتعقب ما وصفته بـ”إسترداد دخول خارج الهيمنة“.
وانطلق الصاروخ “لونغ مارش 5 بي” من جزيرة هاينان الصينية في 29 نيسان، حاملا على متنه مركبة “تيانهي” غير المأهولة، التي كانت جلَد ما كان سيصبح مقار للمعيشة في محطة فضائية صينية مستدامة.
وقد كان عالم الفيزياء الفلكية جوناثان ماكدويل قد أبلغ “رويترز” في مرة سابقة، أن ثمة احتمالا بتداعي أجزاء من الصاروخ على الأرض، وربما داخل حدود منطقة سكنية كما وقع في أيار 2020 حينما سقطت أجزاء من الصاروخ “لونغ مارش 5 بي” الأكبر على كوت ديفوار، الأمر الذي أزاد أضرارا ببعض المباني وإن لم ترد أخبار عن خبطات إنسانية.
ويتقلص تزايد جسد الصاروخ منذ الأسبوع السالف، بل سرعة الهبوط غير ممكن تحديدها جراء اختلافات في الغلاف الجوي يستحيل التنبؤ بها.
وذلك الجزء من أضخم قطع الحطام الفضائي التي ترجع عبر الغلاف الجوي إلى الأرض، إذ يزن 18 طنا.