موعد الانقلاب الصيفي في الأردن – عيد منتصف الصيف … الانقلاب الصيفي أو عيد منتصف الصيف هو وقع فلكي يحدث حينما يكون القطب الجغرافي أو الحركة الدورانية لنصف كوكب ما (1/2 اتجاه شمال أو اتجاه جنوب) موجها صوب الفنان الذي يستقبله. فيما يتعلق للأرض، فإنه في الانقلاب الصيفي يكون ميلان محورها باتجاه الشمس بدرجة أقصاها 23.44°

موعد الانقلاب الصيفي في الأردن – عيد منتصف الصيف

 

(لهذا فإن جاهزية الشمس عن خط الاستواء السماوي يصل °23.44+ في سماء النصف الذي بالشمال و°23.44– في سماء النصف الذي بالجنوب). ويتم هذا إثنان من المرات في العام (مرة لجميع 1/2 أرضي) وقتما تصل الشمس أعظم وأكبر زيادة لها مثلما تشاهد من القطب الذي بالشمال أو الذي بالجنوب.

 

يحدث الانقلاب الصيفي إبان فصل الصيف في 1/2 الأرض الذي يحدث فيه وذلك هو انقلاب حزيران في النصف الذي بالشمال أو انقلاب كانون الأول في النصف الذي بالجنوب. يحدث ذلك الانقلاب في النصف الذي بالشمال للأرض بين عشرين و22 حزيران من كل عام، ولذا وفق التذبذب في التنقيح[3][4]، وبين عشرين و23 كانون الأول سنويا في 1/2 الأرض الذي بالجنوب ويشار إلى نفس التواريخ إلا أن بنصفي الأرض معكوسين بالانقلاب الشتوي.

 

وكما تشاهد من قطب جغرافي، تصل الشمس ارتفاعها الأقصى من السنة طوال الانقلاب الصيفي. وفي خط العرض ذلك لا يحل الليل بمقدار ما يوجد الزمن زوالاً. ويرمز منتصف الصيف إلى اليوم الذي فيه يجري الانقلاب. يشهد يوم الانقلاب أطول مرحلة من ضوء الشمس أثناء النهار، ماعدا الأنحاء القطبية، إذ توجد الشمس 24 ساعة متتابعة يومياً لبرهة تتنوع ما بين متعددة أيام إلى 6 أشهر بشأن الانقلاب الصيفي.

عبرة لفصول الأرض مثلما تشاهد من الجهة الشمالية. الأيسر البعيد: الانقلاب الصيفي في 1/2 الأرض الذي بالشمال. الأيمن القريب: الانقلاب الصيفي في 1/2 الأرض الذي بالجنوب. المعايير ليست حقيقية.

لما كان يوم الانقلاب الصيفي يكون فيه أطول نهار، فإن تواريخ مواعيد أبكر شروق للشمس وأكثر غروب شمس تأخيراً لا تتشبه بنحو أيام عددها قليل، ما يقصد أنه ليس بالضرورة أن يكون أبكر شروق للشمس يوم الانقلاب الصيفي

وذلك يصبح على علاقة بحقيقة أن الأرض تدور بخصوص الشمس على نحو إهليلجي وبسرعات متباينة أثناء السنة الواحدة.

ولما كان الشمس تظهر أنها في أعلى زيادة لمشاهد في الفضاء الخارجي أو لمشاهد أرضي خارج الأنحاء المدارية، فإن بصيرة الشمس في أعلى ازدياد لها أثناء الأنحاء المدارية يكون يوما ما ما غير مشابه، بل يكون تزايد الشمس الظاهري “فوق الدماغ في الحال”، إذ تصعد في تلك الأنحاء إلى حجم أقصاه °تسعين في النقطة الشبه نجمية، وصرح تلك الظاهرة

 

إثنين من المرات في العام في جميع الأنحاء بين مدار الورم الخبيث ومدار الجدي ولذا وفق قدوم الشمس بين هذين المدارين. وللتفسير فإن الشمس تنطلق من يوم اعتدال آذار ابتداء من خط الاستواء باتجاه مدار الورم الخبيث الذي تصله يوم انقلاب حزيران، ثم ترجع أدراجها مكررا صوب خط الاستواء يوم اعتدال أيلول، ثم تنطلق في سفرية باتجاه مدار الجدي، وتصله يوم انقلاب كانون الأول، ثم ترجع إلى خط الاستواء في اعتدال آذار لتكرر نفس الظاهرة مرة سنويا.

 

وفيما يتعلق لجميع المتفرجين، يكون الموقع الظاهري الشمس طوال مدة الزوال في نقطتها الأكثر شمالية أثناء انقلاب حزيران، وفي النقطة الجنوبية القصوى لها في انقلاب كانون الأول.