اقوال ماثورة عن حرب 6 اكتوبر .. عبارات و خطبة عن معركة تشرين الأول من اقتباسات و مفردات المشهورين و الحكماء قمنا بجمعها بمراعاة . تتضمن الصفحة على 150 حكمة و قول مأثور عن معركة تشرين الأول.
اقوال ماثورة عن حرب 6 اكتوبر
كانت الصورة التى ترسم في مواجهة عينى أن جمهورية إسرائيل سوف تدمر وقد كان الشأن سيئ للغايةً، وفقدت أصدقاء فى الموقعة .
إن ما وقع فى يوم الغفران كان أضخم من محض عرفان غير صحيح للموقف سواء فيما يتعلق لاندلاع الموقعة ذاتها مرورا بالنشاطات الحربية …. كانت مفاجأةحربأكتوبر زلزالا هز إسرائيل هزة نفسية عميقة وأسفر عن انهدام الدعامات الضرورية لنظرية الأمن الإسرائيلية .
إن جدارة الإحتراف في التصميم و التأدية الذي إنتهت بها عملية العبور لم يكن ممكناً لأي قوات مسلحة أحدث في الكوكب أن يفعل ما هو أجود منها و لقد كانت نتيجة ذلك المجهود الدقيق من ناحية زوايا المعركة و على الأخص عنصر المفاجأة التي تم تحقيقها هو ذاك التوفيق الملحوظ في عبور قناة السويس على جبهة عريضة .
اقوال ماثورة عن حرب 6 اكتوبر .. أنى أحصى للعرب خمسة انجازات أساسية:
· أولا: نجحوا فى إحراز تحويل فى التخطيط السياسية للولايات المتحدة الأمريكية بصورة غير مواتية لإسرائيل
· ثانيا: نجحوا فى تجسيد الخيار العسكري .. الأمر الذي يفرض على إسرائيل جهودا تثقل على مواردها واقتصادها .
· ثالثا: نجحوا فى إحداث درجة عالية من التعاون العربي سواء على مصر العليا العسكري أو الاستثماري .. خاصة حالَما استخدموا سلاح المحروقات فى تشرين الأول .
· رابعا: استعادت جمهورية مصر العربية حرية المناورة بين الدول الكبرى بعدما كانت قد فقدتها قبل ذاك بعشر سنين .
دخل العالم نتيجة موقعة تشرين الأول في مدة اقتصادية حديثة ولن ترجع ظروف العالم إلي أسبق عهدها قبل تلك المعركة .
لقد كنا نعيش في حين بين عام 1967,1973 فى نشوة لم تكن الأوضاع تبررها, لكن كنا نعيش فى عالم من الوهم لا علاقة له بالواقع . وتلك الموقف النفسية هي المسئولة عن الأخطاء التى حدثت قبل معركة تشرين الأول .
تحدثت في أعقاب أنتصار جمهورية مصر العربية في معركة تشرين الأول أنهم لم يتلقون تحذيرًا للحرب في الزمن الملائم وأنه قاتلوا خصوم أقوياء وكأنهم كانوا يعدون أنفسهم للهجوم علينا منذ عديدة سنوات.-جولدا مائير
قالت في أعقاب أنتصار جمهورية مصر العربية في معركة تشرين الأول أنهم لم يتلقون تحذيرًا للحرب في الزمان الموائم وأنه قاتلوا خصوم أقوياء وكأنهم كانوا يعدون أنفسهم للهجوم علينا منذ وافرة أعوام.
ينتاب الاسرائيليين احساس عام بالحزن والكآبة لاكتشافهم ان أبناء مصر والسوريين ليسوا في العالم الحقيقي جنودا لاحول لهم ولاقوة وتشير المؤشرات الي ان الاسرائيليين كانوا يتقهقرون في مُواجهة مجموعات الجنود المصرية و السورية المتطور .
لقد عشنا ست أعوام من عام 1967م حتى عام 1973 فى جنة الحمقى أو جنة الأغبياء، وحالياً تقدمنا فى السن وما زالت عندنا أوجاع من يوم الغفران، وتثار مخاوفنا بشكل سريع .
إن معركة تشرين الأول هي معركة تتفاوت عن كل الحروب التى خضناها في مواجهة العرب .
أود أن أبدى إعجابى القوي بالعمل الذى أنجزته كتائب الجيش المصرية مشفوعة بإعجابى بهذا القيادة الذى أظهرته تلك مجموعات الجنود فى المجال، خسر حاربت على أعلى معدّل عرفه العصر .
لقد فشلت الإستخبارات الإسرائيلية فشلاً ذريعاً إذ تركز نشاط الإستخبارات العسكرية على النوايا العدائية فيما تم تجاهل الإمكانيات العدائية لأنها لم تكن في الحسبان و أدى الخطأ في حساب الإمكانيات العربية إلى نظريات غير صحيحة بخصوص النوايا العربية .
كل شئ من أوربا إلى أمريكا ومن أسيا إلى أفريقيا لم يبق على حالته التي كان أعلاها منذ موقعة يوم عيد الغفران، لكن ذاك الانقلاب المروع بشأن بإسرائيل قد اتخذ طراز الهزة الأرضية المدمر.
إن معركة شمال أفريقيا والخليج قد غيرت بشكل فعلي أفكاراً متعددة عن التوازن بين مقاتلات التحالف العربي والدفاع الجوى، وبين الدبابات ووسائل المدفعية المضادة لها .
شاهدت عساكر مصريين وثبت علينا من كل مقر فأصبت بالخوف القوي وفر العديد من العساكر والرؤساء الإسرائيليين من أول أيام المعركة .
الجندى المصرى يتقدم فى موجات تلو موجات و كنا نطلق أعلاه النار و هو يتقدم و نحيل ما حوله الى جحيم و يتواصل يتقدم و كان لون القناة قانيا بلون الدم و على الرغم من هذا إستمر يتقدم .
الصهيونية بدعاويها العنصريه وبمنطق الإتساع بالبطش ليس سوى توالي هزيلا للفاشية والنازية.
الطمأنينة ليس بالتطرف المسلح مهما أمعن في الطغيان ومهما زين له غرور الشدة أو حماقة الشدة هذا الغرور وهذه الحماقة التين تمادى فيها عدونا.
كان الفزع العظيم الذى يراودنى هو أن يحولونى إلى ضابط مدرعات في أعقاب الموقعة لأن المصفحات التى خسرناها كانت فادحة وفوق التصور .
ان من اهم نتائج موقعة اكتوبر 1973 انها وضعت حدا لاسطورة اسرائيل فى مؤتمر العرب .
إن الامر الظاهر للقوات المسلحة الاسرائيلى هو مبالغة تخطيط العساكر المواطنين المصريين و قتالهم المرير بهدف استرداد أراضيهم، ثم الإشارة العميق الذى تنطوى أعلاه قدرتهم المتزايدة و كفاءتهم الملحوظة فى هيئة شبكة القذائف الصاروخية المصرية المضادة للطائرات.
فيما يتعلق لإسرائيل فى عاقبة الشأن اختتمت الموقعة دون أن نتمكن من كسر القوات المسلحة العربية..لم نحرز مكاسب .. لم نستطيع كسر القوات المسلحة المصرية أو السوري على السواء .. ولم ننجح فى استرجاع قوة الردع للقوات المسلحة الإسرائيلي .
ولا يسعني سوى الاعتراف بأن العرب قد أنجزوا قسما كبيرا جدا من غاياتهم .. خسر اثبتوا أنهم لديهم القدرة على الانتصار على حد الرهبة والخروج إلى الموقعة والقتال بجدارة .
لقد فهم الجندي الإسرائيلي إن الحراسة صار حيويا لبقائه علي قيد الحياة فأصبح الحماية الكلاسيكي الذي ما دام كانت إسرائيل تنظرإليه بعين الاستعلاء قبل الموقعة أمسى مقبولا كضرورة عسكرية لتأمين الحدودالإسرائيلية .
ان الفوز الكبير الذي قام بتحقيقه العرب في هجومهم يوم اكتوبر انـما يندرج في انهم حققوا تأثيرا سيكولوجيا هائلا في معسكر المنافس وفي الميدان الدولي ايضاً .
أسفرت الجولة الرابعة عن نكبة كاملة فيما يتعلق لإسرائيل فنتائج الاشتباكات المسلحة و الانعكاسات التى بدأت توضح عنها فى إسرائيل تؤكد ضرورة المكاسب التى انهت الإحساس بالتفوق الإسرائيلى وجيشها الذى لا يقهر و شددت جدارة المقاتل العربى و تصميمه و فاعلية السلاح الذى فى يده .
كانت الموقعة سببا في احداث تغييرات فكرية في عقلية الريادة الاسرائيلية التي بدأت تتقصى من خلال مودرن وسياسة واقعية في التداول مع المتشكلة عبر الإجابات السياسية .
استعاد القوات المسلحة المصرية والسوري شرفهما، وذلك عمل عصري سوف يترك تأثيرا علي المستقبل في شمال أفريقيا والخليج كله .
مجموعات الجنود الجوية المصرية قد ظهرت على صعيد باهظ بصورة لم تكن منتظر وقوعها تماما، إذ أظهر الطيارون المصريون أنهم لا يحتاجون إلى الجسارة والإقدام.