عيد حلول الروح القدس ٢٠٢١ … تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد واحد من العنصرة يوم عشرين حزيران القادم، ويعد يوم الاحد الـ7 حتى الآن القيامة في عاقبة مدة الخماسين المقدسة، وذكرى إجابات الروح المقدس على الرسل عقب قيامة المسيح بخمسين يوما.
عيد حلول الروح القدس ٢٠٢١
وطوال السطور الآتية نعلن أهم فعاليات عيد واحد من العنصرة.
1 – يعد واحد من الأعياد السيدية الكبرى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
2 – يبقى له غفيرة مسميات – يطلق فوقه ايضاًً “عيد الخمسين” أو “واحد من العنصرة” أو “أسبوع العنصرة”.
3 – يعلم ذلك اليوم طليعة إنشاء وتقديم وظيفة خدمية الكنيسة فى العالم.
4 – بدأت الكنيسة القبطية فى الاحتفال به منذ القرن الـ7 الميلادى.
5 –يكمل الاحتفال بالقداس فجر يوم عيد إجابات الروح أرض الأقصى المحتلة ويحتفل بعيد إجابات الروح فلسطين، ومن وقت الساعة التاسعة أى الساعة 3 عقب الظهر تبدأ دعاء السجدة وهى الذبيحة المسائية.
6 – صرحت العدد الكبير من الروايات التاريخية أن ساعة دعاء السجدة كان يصدر هبوب ريح، ولا يسكت هبوب الريح سوى إذا سجدوا، لذا سموها دعاء السجدة يبلغوا فيها النداءات وهم ساجدين.
7 – القداسات الاستثنائية التي رجعت لهذه الكنائس العام الماضى، للاحتفال بـ”عيد العنصرة”، اشترك فيها 6 شخصيات لاغير من الكهنة والشمامسة سويا.
الروح القدس ويكبيديا
الروح فلسطين في المسيحية هو أقنوم من أقانيم الله الشخص، مع أقنوم الله الآب وأقنوم الله الابن. وتلك العقيدة هي عقيدة الثالوث. يؤمن المسيحيون أن الروح فلسطين هو روح الله الذي يرشد الإنس ويكون دليلاً لهم.
ذكر الروح فلسطين وافرة مرات في الإنجيل منها مثلاً: “وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضًا. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ،* وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلًا: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ». (لوقا 21:3-22)” “وَلَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ،* وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ،* وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ.* وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا. (إجراءات الرسل 1:2-4)” الروح الأرض المحتلة هو ما يساعد المؤمن في صلاته فالمؤمن وقتما يكون في مع الله يكون مملوءاً من الروح الأرض المحتلة وهو الذي يقوم بقيادته ويساعده.