يوم الأرض 2022
يوم الأرض 2022… نستعرض لكم محبي ومتابعي موقع “القلعة” تفاصيل جديدة حول يوم الارض
2022حيث سننشر لكم ايضا معلومات جديدة يتم نشرها لاول مرة بشأن يوم الارض .
يوم الأرض 2022ويكبيديا
يوم الأرض الفلسطيني هو يوم يُحييه الفلسطينيون في 30 آذار من كلِ سنة، وتَعود أحداثه لآذار 1976
بعد أن قامت السّلطات الصهيونية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة
وقد عم اضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب وأندلعت مواجهات أسفرت عن سقوط ستة فلسطينيين وأُصيب واعتقل المئات .
يعتبر يوم الأرض حدثاً محورياً في الصراع على الأرض وفي علاقة المواطنين العرب بالجسم السياسي
الصهيوني حيث أن هذه هي المرة الأولى التي يُنظم فيها العرب في فلسطين منذ عام 1948 احتجاجات رداً على السياسات الصهيونية بصفة جماعية وطنية فلسطينية
في اي سنه حدثت احداث يوم الارض 2022
يحيي الفلسطينيون في الثلاثين من مارس/آذار من كل عام ذكرى يوم الأرض للتعبير عن تمسّكهم بأرضهم
وهويتهم الوطنيّة، بعد أن صادرت السلطات الإسرائيلية آلاف الدونمات من الأراضي السكنية الفلسطينيّة
خرجت على أثرها المظاهرات التي توسعت لاحقاُ وأدت إلى مواجهات بين الفلسطينيين و السلطات الإسرائيلية، انتهت باعتقال ومقتل العديد من الفلسطينيين.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة في الثلاثين من مارس/آذار مقتل 4 فلسطينيين وإصابة المئات
برصاص الجيش الإسرائيلي وسط التوتر والاحتجاجات الفلسطينية التي تمتد على الحدود مع اسرائيل.
وذكر رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي في الثامن والعشرين من مارس/آذار أن الجيش نشر
أكثر من 100 قناص على امتداد الحدود مع غزة، ومدد أسلاكاً شائكة على الحدود تحسباً لأي اختراق محتمل من الجانب الفلسطيني.
وتتنشط الدعوات إلى المظاهرات والاحتجاجات في مثل هذا اليوم من كل عام لإحياء ذكرى مقتل ستة فلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية خلال مظاهرات عام 1976.
اقراء ايضا :-
-
توقعات ماغي فرح ٢٠٢٠ عن نصير البلدان وخاصة سورية
اجمل ما قيل عن يوم الأرض الفلسطيني 2022
محمود درويش (على هذه الأرض)
“على هذه الأرض ما يستحق الحياة: تردد إبريل، رائحة الخبزِ/ في الفجر، آراء امرأة في الرجال، كتابات أسخيليوس، أول الحب، عشب على حجر
أمهاتٌ تقفن على خيط ناي، وخوف/ الغزاة من الذكرياتْ./ على هذه الأرض ما يستحق الحياةْ: نهايةُ أيلولَ
سيّدةٌ تترُكُ/ الأربعين بكامل مشمشها، ساعة الشمس في السجن، غيمٌ يُقلّدُ/ سِرباً من الكائنات، هتافاتُ شعب لمن يصعدون إلى حتفهم/ باسمين، وخوفُ الطغاة من الأغنياتْ.
محمود درويش (قصيدة الأرض)
“فى شهر أذار، فى سنة الانتفاضة، قالت لنا الارض/ أسرارها الدمويّة. فى شهر أذار مرّت أمام/ البنفسج والبندقيّة خمس بنات.
وقفن على باب/ مدرسة ابتدائيّة، واشتعلن مع الورد والزعتر/ البلدى. افتتحن نشيد التراب. دخلن العناق/ النهائى – اذار يأتى الى الارض من باطن الارض يأتى، ومن رقصة الفتيات-البنفسج مال قليلا/ ليعبر صوت البنات. العصافير مدّت مناقيرها/ فى اتجاة النشيد وقلبى
مظفر النواب (القدس عروس عروبتكم)
“من باع فلسطين وأثرى بالله/ سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام/ ومائدة الدول الكبرى ؟/ فإذا أجن
الليل/ تطق الأكواب بان القدس عروس عروبتنا/ أهلا أهلا أهلا/ من باع فلسطين سوى الثوار الكتبة ؟/ أقسمت بأعناق أباريق الخمر
وما فى الكأس من السم/ وهذا الثورى المتخم بالصدف البحرى ببيروت/ تكرش حتى عاد بلا رقبة/
أقسمت بتاريخ الجوع ويوم السغبة/ لن يبقى عربى واحد إن بقيت حالتنا هذى الحالة/ بين حكومات الكسبة”