دعاء القنوت الصحيح مكتوب عند المالكية 1443-1444 … ارتبط صلاة القنوت بدعاء الصبح، أو الفجر، ولكن اختلف الفقهاء والعلماء فيما يتعلق صيغته السليمة، بالإضافة إلى حكم دعاء القنوت في النداءات الأخرى وعند نزول المصائب، وفي التالي نتعرف معًا إلى صيغة صلاة القنوت مكتوب عند المالكية وجميع الآئمة.. استمر بمتابعتنا!
دعاء القنوت الصحيح مكتوب عند المالكية 1443-1444
صيغة القنوت عند المالكية
اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونخضع لك
ونخلع ونترك من يكفرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك
نسعى ونحفِد، نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجد إن عذابك للكافرين
ملحق
صيغة دعاء قنوت عند الشافعية
اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت،
وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك،
إنه لا يذل من واليت، ولايعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت
دعاء القنوت عند الحنفية
اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونؤمن بك ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير
كله نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك
نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن
عذابك الجد بالكفار ملحق
صيغة دعاء القنوت في صلاة الصبح
حكم صلاة القنوت في تضرع الفجر عن المالكية والشافعية
القنوت سنة في دعاء الغداة، استنادًا لقول رسول الله -صل الله عليه وسلم- عن أنس بن مالك
-رضي الله عنه- أنّه أفاد: (ما يزال رسولُ اللهِ صلَّ اللهُ فوق منهِ وسلَّمَ يقنتُ في دعاءِ الصبحِ حتى فارق الدنيا)
حكم القنوت في تضرع الصبح عند الحنفية والحنابلة
دعاء القنوت الصحيح كما ورد عن الرسول
روى الحاكم في المستدرك أن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع من صلاة الصبح في الركعة الثانية، يرفع يديه فيدعو بهذا الدعاء “اللهم اهدني/ اهدنا.. إلى آخره”، وفي التالي نتعرف إلى صيغ دعاء القنوات كما وردت عن صحابة رسول الله -صل الله عليه وسلم-:
- رُوِي عن عبدالرحمن بن أبزى أنّه قال: (اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ).
- رُوِي عن عُروة بن الزبير -رضي الله عنه-: (اللَّهمَّ إيَّاكَ نعبُدُ، ولَكَ نصلِّي ونسجُدُ وإليكَ نسعى ونحفِدُ*، ونرجو رحمتَكَ ربَّنا، ونخافُ عذابَكَ الجِدَّ،
إنَّ عذابَكَ لمن عاديتَ مُلحِقٌ)