مرض كاوازاكي ويكبيديا .. مرض كاوازاكي هو عبارة عن مَسحجة حاد تنتهي أعراضه وَحدها، ويَتميّز بالتهاب الأوعية الدمويّة الصغيرة إلى المتوسطة، ويؤثّر في جدرانها الأمر الذي قد يشتمّب التوسّعات الشريانيّة (مرض أم الدم) خاصّةً للشرايين التاجيّة التي تغذي القلب، وحافز ذاك المرض غير واضح.
أعراض المرض
أهم مظاهر واقترانات ذاك الداء وجود الحرارة مطردّةً لـ 5 أيام، إضافة إلى تغيّر في الأطراف، وطفح جلدي، والتهاب في ملتحمة العين، وجفاف الشفتين والفم، واحمرار وتورّم في الفم ليظهر كحبّة الفراولة، مع حدوث تورم في الغدد الليمفاوية الحاضرة في العنق.
اقراء ايضا : ما هو مرض اديسون
تشخيص المرض
يعتمد تشخيص ذلك المرض على ورود هذه الأعراض وعدد محدود من الفحوصات المخبرية والتحاليل وبعض الصور الإشعاعية ومنها:
امتحانات البول: هذه الاختبارات تعين على استبعاد الأمراض الأخرى.
تحاليل الدم: إضافةً إلى المساعدة في استبعاد الأمراض الأخرى، امتحانات الدم تُتبين ازدياداً في عدد خلايا الدم البيضاء، ووجود فقر الدم والتهاب، وصعود هائل في الصفائح الدموية؛ كلّها تُعتبر مؤشّرات لهذا المرض.
التخطيط الكهربائي للقلب: يستعمل ذلك الامتحان أقطاباً كهربائية مثبتة على الجلد لقياس نبضات كهربائية من ضربات القلب، فمرض كاواساكي من الممكن أن يتسبّب بمضاعفات ضربات القلب.
مخطّط دوي القلب: يستخدم هذا الامتحان صور الموجات فوق الصوتية لإبانة نطاق تفوق القلب، يعمل ويقدّم دليلاً غير مباشر على طريقة عمل الشرايين التاجية.
آثار المرض وعلاجه
هذا المرض له آثار خطيرة على القلب من تمدّد الأوعية والتجلّطات، وتزيد نسبة المشاكل القلبية لدى هؤلاء السقماء، لذا يركّز الدواء الحالي على العلاج القادم قبل أوانه والملاحقة الدقيق لحالة القلب. وفي المنحى المواجهة، الأطفال الذين لم تمدّد الأوعية الدموية لديهم لا يتحول مستوى الكدمة بأمراض القلب فيكون مماثلاً لتلك الموجودة عند باقي الأفراد السليمين.
تعتمد الأبحاث والدراسات على استطلاع ما إذا كانت الشرايين لدى هؤلاء الأطفال أكثر شدةً قليلاً أو أكثر سمكاً من المعتاد وهل لديها تأثير على طبيعة حياة العليل؛ فمُعظم الأطفال الذين يتكبدون من تمدّد الأوعية الدموية التاجية لا يتعارض عندهم ذاك المسألة مع المشاركة في المبادرات العادية غير أن هم بحاجة لرؤية الدكتور الاختصاصي بأمراض القلب بلا انقطاع، وقد تكون على هَؤلاء الأطفال أو البَالغين من السقماء بعض القيود فيما يتعلق للأنشاط اعتماداً على حَجم تمدّد الأوعية الدمويّة وعمّا لو أنه أو لم يكن مواظباً على العلاج بالأدوية التي تبطء تخثر الدم.
وجميع الأطفال الذين عندهم ذلك الداء ينبغي المحافظة على نسق حياة صحيّة للقلب، والحدّ من عوامل عدم الأمان التي تضيف إلى مخاطرة تصلّب الشرايين، مثل: تزايد الكولسترول في الدم، وزيادة ضغط الدم، أو التدخين.
ومن أبرزّ مضاعفاته على شرايين القلبية هي الجلطات المبكرة والموت المفاجئ، فلتجنّب ذاك يرتكز مداواته على الإيميونوجلوبيونات المناعيّة عن طريق الحقن على نحو أساسي إضافة إلى الأسبرين والكورتيزون، وغيره