تقرير عن ريادة الأعمال … يُشير مصطلح ريادة الأعمال (بالإنجليزية: Entrepreneurship) إلى مفهوم تطوير ومنفعة المشروعات التجارية من أجل ربح المكاسب وذلك عبر المغامرة وخَوض العدد الكبير من الأخطار، فببساطة يُمكن توضيح مفهوم ريادة الإجراءات إلى أنّها التوق إلى بداية عمل حديث، ويُذكر أنّ ريادة الإجراءات تلعب دوراً ضروريّاً وحيويّاً في الإنماء الاستثمارية للسوق الدولي.
يُطلق لقب سبّاق الإجراءات أو رجل الأفعال على الواحد الذي يُنشئ مشروعاً تجاريّاً جديداً بشخصه ويتحمّل كافة الأخطار والنتائج لذلك الشغل، مثلما يُنظر إليه حتّىّه مبتكر، وخَلَّاق، ومَصدَر للأفكار المتجددة، والبضائع، والخدمات القريبة العهد؛ حيث يلعب دوراً هامّاً في أيّ اقتصاد وهذا باستعمال الخبرات المهارية الأساسية واللازمة لتوقّع احتياجات السوق وتقديم أفكار جيدة ومتجددة.
أشكال ريادة الاعمال
تُصنَّف ريادة الأعمال إلى 4 أنواع كما يجيء
ريادة الأعمال الصغيرة: يتمثّل هذا النمط من التقدم بأماكن البيع والشراء الصغيرة؛ كمحلّ تصفيف الشعر، والبقالة، والنجارة، والسباكة، وغيرها، إذ يُدير الأفراد أعمالهم بأنفسهم أو يوظّفون أحد أفراد العائلة أو موظفين محليين، وعادةً ما تجعلهم أرباحهم بِاستطاعتهم أن إطعام عائلاتهم وتوفير حاجياتهم اللازمة.
ريادة الأفعال القابلة للتطوير: في هذا النوع من التقدم يبدأ رجل الأعمال في إستحداث عمل يُدرك أنّ بإمكانه إحراز تغيير مجتمعي على يده، فيجذب المستثمرين الذين يفكرون خارج الحاوية ويتتقطبهم، ويُركّز في البحث عن مبادرات تجارية وتجريبية قابلة للقياس، ويوظّف أرقى المستوظفين وأكثرهم إبداعاً.
ريادة المؤسسات الجسيمة: في هذا النوع من القيادة تستمرّ الشركات الكبيرة في تقديم وتعديل منتجاتها الأساسية، إذ يؤدّي التقدّم لتكنولوجي، وتفضيلات العملاء، والمنافسة القريبة العهد إلى مبالغة الضغط على هذه الشركات لإنتاج سلع مبتكرة وطرحها للبيع إلى مجموعة قريبة العهد من العملاء في متاجر قريبة العهد ومختلفة.
الريادة الاجتماعية: يُركّز ذلك النمط من الريادة على إصدار السلع وتقديم الخدمات التي تحلّ المشاكل المجتمعية وتُغطّي احتياجات المجتمع دون تقصي أيّ أرباح مادية.
اقراء ايضا : وثيقة العمل الحر مع شروط الحصول عليها بالسعودية
صفات رائد الأعمال الناجح
يشترك روَّاد الممارسات الناجحون في الكثير من الصفات؛ وعى واثقون، ومتفائلون، ومنفتحون على أيّة آراء عصرية لها رابطة بعملهم، وفي حين يأتي أهم صفات رجل الممارسات الناجح
الانضباط: يُركّز رواد الإجراءات على تسيير أعمالهم وإزالة سائر العقبات التي تعترض مقاصدهم أدرك منضبطون بالقدر الوافي لاتخاذ الخطوات الأساسية صوب تحري المقصد المرجو.
الإبداع: يتمثّل أحد جوانب الإبداع في التمكن من صنع علاقات وروابط بين الوقائع والحالات التي تبدو غير مترابطة، حيث يُعيد سبّاق الأفعال الناجح المبدع توجيه سلع ما وتسويقها إلى صناعات جديدة.
اللباقة وخبرة مهارية التخابر مع الآخرين: رائد الممارسات الذي يحوز خبرات مهارية اتصال قوية مع الآخرين يكون قادراً على تسويق وبيع المنتج بشكل أحسن، وتحفيز المستوظفين للعمل والإنتاجية، ممّا يُساعد على إزدهار و ازدهار الأفعال.
الشغف: واحدة من أكثر صفات رائد الممارسات الناجح هي الشغف وحبّ ما يعمله بالمظهر الذي يجعله يفتش دوماً عن طُرق لتطوير وإنجاح أعماله.
الانفتاح: يستمتع سبّاق الإجراءات بالقدرة على معرفة كلّ ما يدور حوله وبنفس الزمن الإهتمام على غايته حيث يُدرك أنّ كلّ ظرف على الأرجح أن يكون فرصةً ويجب استغلالها؛ لهذا فهو مستعد باستمرارً وعلى أهبّة الاستعداد لكلّ ما هو جديد.
المنافسة: الكمية الوفيرة من المؤسسات تتشكّل لأنّ رجل الأفعال يُدرك أنّه قادر على القيام بمجال عمله أسمى من غيره.
التوجيه نحو المبتغى: يُصرّ رواد الممارسات على تحديد الأهداف ووضع كلّ ما عندهم من من تدابير واستراتيجيات في طريق تحقيقها
تحمّل الأخطار: عندما يُقرّر رائد الأعمال أن يدخُل محاولةً ويُغامر بفعلٍ ما يسأل ذاته: “ما أسوء شيء محتمل أن ينتج ذلك وكيف يُمكن حدوثه؟” إذا كانت الإجابة أنّ أسوء النتائج المحتملة ليست بذلك السوء حقاً أو أنّها قد لا تحصل مطلقاً، فربما تكون مجازفةً تستحق المغامرة فيما يتعلق إليه
الشخصية العملية: رجل الإجراءات استباقيّ بطبعه ويَعرف حق المعرفة أنه إن كان ثمة شيء يقتضي القيام به فيتعيَّن أن يقوم بذلك بشخصه
الاستعداد للاستماع والتعلم: أكثر أهمية جزء في التعلّم هو الإنصات، ورائد الإجراءات الناجح يفعل هذا كثيرا فبإمكانه تَدراية شيء جديد من كلّ فرد يُقابله
أهمية ريادة الأعمال
كان لِتجارب الأعمال التجارية التجارية وريادة الأعمال أثر ممتد المدى على الأوضاع الاقتصادية، وظروف بيئية الممارسات، وتوفير فرص المجهود في متباين البلدان، وفي حين يأتي عدد محدود من النقط التي توضّح لزوم ريادة الممارسات
التقدّم والنهوض الاستثماري: المشروعات التجارية هي ما تُحرّك عجلة الإنماء الاستثمارية و تشارك بشكل ملحوظ في الدخل الوطني.
تعزيز التحويل الاجتماعي: سدّ الفجوة بين نُدرة المنتجات والطلب فوقها من شأنه أن يُساعد على خلق نفوذ جيد ومحفز على الناس وتحقيق نتائج مُثمرة من فكرة تجارية.
إدخار فرص عمل: ساهمت مؤسسات الإجراءات في إدخار فرص عمل جديدة للمبتدئين وتدريبهم وإكسابهم خبرات، وتوفير اليد العاملة ذات الخبرة للصناعات الجسيمة
التنمية المجتمعية: إذا تنوّعت القاعدة العُمّالية داخل المجتمع بين العديد من المؤسسات الريادية الصغيرة ستسمح بضعف الأحياء الفقيرة و زيادة الإنفاق على التعليم والترفيه والأنشطة الأخرى، ومن ثم تُصبح معدّل المعيشة بين المجتمع أفضل.
الابتكار: إنّ ريادة الأعمال تُغذّي الابتكار، والبحث، والتطوير الذي يوفّر مشروعات جديدة، ومنتجات ذات تميز، وخدمات هامّة، ممّا يضيف إلى مجمل الناتج الأهلي وترقية مستوى المعيشة للواحد