هل سنة 2022 كبيسة … مع مكوث أقل من شهر على انصرام عام 2021 بجميع ما حمله لنا هذا العام من لحظات بهيجة و حزينة و حوادث اجتاحت العالم الذي ما لبث أن بدأ يرتاح من هول وباء فيروس Covid 19 و الخسائر الاستثماري الذي خلفه عام 2020 علينا، بدأ العالم يتجهز لاستقبال سنة 2022 القريبة العهد بجميع أمل و تفاؤل آملين بأن تكون سنة خير على البشرية جمعاء، و إلا أن يود القلة في علم هل سنة 2022 كبيسة أم سوف تكون سنة عادية، ذلك ما سنطلعكم فوقه في ذاك الموضوع فتابعوا معنا.

هل سنة 2022 كبيسة

من الواضح أن السنة الكبيسة هي السنة التي تأتي مرة كل غفيرة أعوام و تكون غريبة عن غيرها بأنها تزيد يوما واحدا عن أيام الأعوام العادية، إذ يكون عدد أيامها 366 يوما بدلا من 365 يوم لأن شهر فبراير الذي يشتمل على 28 يوم ليس إلا يكون في العام الكبيسة 29 يوم، و بعد الاطلاع على التصحيح السنوي للوقوف على هل سنة 2022 كبيسة وجدنا أن شهر فبراير سوف يكون اعتياديا، مما يعني أن سنة 2022 المقبلة لن تكون سنة كبيسة.

بنفس الكيفية التي عرفنا فيها هل سنة 2022 كبيسة أم لا يمكن لنا دراية ما إذا كانت سنة 2021 التي نقترب من عاقبة سنة عادية أو كبيسة، فبالرجوع إلى التقويم أو التقويم الزمني نجد أن شهر شباط الفائت كان عبارة عن ثماني و 20 يوما كمعتاد الأمر الذي يشير إلى أن سنة 2021 لم تكن سنة كبيسة كذلك، بل هي سنة عادية كليا كما سوف يكون أعلاه الحال فيما يتعلق لعام 2022 القادمة.

كم باقي على سنة 2022 الجديدة

يصادف اليوم السبت الـ4 من شهر ديسمبر لعام 2021 الميلادي، الأمر الذي يقصد أنه باقي على سنة 2022 القريبة العهد قرابة السبعة و عشرين يوما حيث أن مطلع العام الجديد ستكون يوم السبت الموافق الأول من كانون الثاني لسنة 2022 ميلادي، و لما كان شهر فبراير القادم سوف يكون 28 يوما ليس إلا فإن سنة 2022 لن تكون سنة كبيسة.

اقراء ايضا : السنة الكبيسة سبب التسمية

الأثر التاريخي لتعيين سنة كبيسة

يعود اسمها إلى العصر الروماني، وخصوصا عصر الإمبراطور يوليوس قيصر، وقتما قضى بأن يُطلق على العام الذي يزيد عن 365 يومًا اسم سنة كبيسة.
ذاك لتجنب الخطأ في التقويم الغريغوري، والذي ينتج عن عدم حساب الأرباع الأربعة الباقية من كل عام تدور فيه الأرض بشأن الشمس لإكمال دورة.
بذاك تم وحط التعديل الغريغوري، ومنه تقويم الفصول الأربعة، وقد تم وضع هذا التعيين من قبل عالم الباخرة سوسي عبقرية.
وبحسب ما إنتهت دراسته في جامعة نوتنغهام ترنت بكلية العلوم بالتحديدً وتحت يد العالم دانيال براون.
إن لم تقم بالتنظيم والالتزام باستعمال التصحيح إنشاءً على السنة الكبيسة، فإن التصحيح الغريغوري قد توقف عن تزامنه مع الفصول الأربعة، وفي ذلك الوقت سيصبح هذا الزمان أبرد وقت في السنة.

حدد السنة البسيطة للسنة الكبيسة

يشطب حسابها من خلال عملية رياضية متواضعة جدا، حيث يكمل قسمة رقم السنة على الرقم 4، لذلك لو أنه منتج القسمة عددًا صحيحًا، أي قبل القسمة، تصبح السنة قفزة، غير أن إذا كانت نتيجة القسمة رقم غير دقيق، ثم يصبح بسيطًا، أي غير سريع.

مثال على ذاك: 2021، لدى القسمة على 4، هو 505، لذلك فإن 2022 هي سنة كبيسة، وهذا مضمون بالفعل، لأن شباط كان 29 يومًا.
مع تعمل على متابعة العملية في 2022 و 2022 و 2023 و 2024، تصبح سنة كبيسة