أسلوب النهي هو طلب الكف عن الفعل أو الامتناع عنه … إذ أن الفئات في اللغة العربية متعددة، ولذا لأنها هي أبرز فرع من أفرع القواعد النحوية، وتمتاز اللغة العربية بأنها تشتمل على العدد الكبير من الأدوات والطرق التي تضيف الحُسن على الموضوع المكتوب.
أسلوب النهي هو طلب الكف عن الفعل أو الامتناع عنه
أسلوب النهي هو إلتماس الكف عن الإجراء أو الامتناع عنه الفقرة صحيحة، وذلك لأن النهي هو دعوة الاستمرار على عدم الإجراء وايضا القول مثل لا تأكل اللحم، فهنا النهي عن غذاء اللحم وليس الغذاء ذاته، لهذا هو دعوة الكف عن التصرف والامتناع عنه.
ما هي صيغة النهي
النهي له صيغة واحدة، وهي صيغة المضارع المقرون بلا الناهية، ومن الممكن أن تخرج صيغة النهي عن معناه الحقيقي إلى معان أخرى تعرف من القرائن والسياق كالتمني والتوبيخ والإرشاد والتحقير والتهديد وآخرين، وخير مثال على ذلك: قول الله تعالى: “وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ.”.
الفرق بين النهي والأمر
النهي هو مناشدة الاستمرار على عدم القول أو الإجراء، والقول فهو جنس يتناول النهي والأمر، وكذلك غيرهما من أقسام الكلام، أما الشأن فهو دعوة إيجاد التصرف، فهو بخلاف النهي إذ أن النهي هفو ضرورة طاعة المأمور ولكن ليس بفعل المأمور به إلا أن بالكف عن المنهي عنه، إذ أن الإجراء في الشأن مرتبط بالطاعة أما في النهي فهو متعلق بالكف عنه.
أدوات النهي في اللغة العربية
معدات النهي في اللغة العربية هي لما، لم، لام الموضوع، ولا النافية ولا الناهية، فأدوات النهي تقوم بجزم التصرف المضارع، مثل لا تأكل متأخراً، وذلك لأن ألا تجسد أداة من أجهزة النهي التي يكون عملها هو النهي عن قيام التصرف، والاختلاف بين لا الناهية ولا النافية، فيعتبر أنهم كلاهما متشابهان في الكتابة، ولكنهم مختلفان في الكثير من المعاني وأيضًا لتصريف، ومن المحتمل ذكر توضيح مفهوم كلا منهما كما يلي:
لا النافية: وهي لا التي تدخل على الجملة فتنفي سقوط الحدث، وايضاً تقوم بنفي الفعل عن المتكلم، مثل لا العب قبل كتابة الدرس، مثل كذلك لا أهمل دراستي.
لا الناهية: فهي تعتبر من الأدوات التي تجزم التصرف المضارع أيضًا، فإذا كان الفعل صحيح الآخر يُجزم بالسكون الواضح على آخره، أما إذا كان الفعل من الممارسات الخمسة ينهي حذف حرف النون من آخره، إلا أن إذا كان معتل الآخر يتم حذف حرف الدافع من آخره، مثل لا ترمِ القمامة في الشارع.