كلمات عن الشهيد 2022 .. إن الشهيد غني عن التعريف، هو هذه الروح التي قدمت وجودها في الدنيا بهدف إعلاء دين الله عز وجل، الشهيد ليس كلمة ليس إلا، فحتى تكون شهيداً فعلاً، حريٌ بك أن تحارب من أجل وطنك وتقف في وجه من يعتدون على الإسلام والمسلمين، وإن الشهادة منزلة عالية يمنحها الله عز وجل لمن يستحقها، وعدةٌ من الناس يسعون ويجاهدون بأنفسهم للحصول على منزلة الشهادة التي فيها عدد كبير من السكون في الآخرة، فالشهيد يملك إمكانية الشفاعة لسبعين شخصاً من أسرته، ناهيك عن أنه يعطي مسكنا في أعلى درجة من الجنة، إن أجر الشهيد هائل عند الله صاحب الجلال والإكرام، فيكفي أنه سخر لهم مكانة مع الأنبياء الكرام، نتيجةً لأنهم ضحوا بأرواحهم من أجل إعلاء كلمة الله، فمن يفوز بالشهادة فقد نال شرفاً عظيماً لا يقدر بثمن في الحياة الدنيا، الشهيد يستأهل هذا لأنه قد اختار حب الله سبحانه وتعالى، وجعله الحب المنفرد في عمره، وقد كافأه الله بعدة شؤون، فغفر له جميع الذنوب والخطايا، غير المرتبة التي قد حصل عليها من الجنة مع النبيين والصديقين، وشفاعة السبعين من أهله.

كلمات عن الشهيد 2022

لا يوجد بيان يوفي الشهيد حقه، ونحن هنا قررنا أن نقدم لكم متابعينا الاعزاء عبارات عن الشهداء الابطال 2022، عبارات ناجعة وحزينة عن ولقد الشهيد ورحيله من بين أهله، كلمات تصف الشهيد وفوزه بالعلا، وكيف يزفوه أهله بالزغاريد والورود الملونة ودموع الحزن الممزوجة بالفرح والسعادة، فهو قد رحل بهدف إحياء كلمة الله الحق، بهدف أن نحصل على الأمان والسلام، فهو قصة غير ممكن اختصارها ببضع مفردات، هو قصة طويلة لا عاقبة لها ولا نهاية، ونحن سويا نفتخر بجميع قافلة يزف شهيد، وبكل أم أنجبت شهيد، وبكل أب قدّم شهيد، وبكل بيت دشن شهيد، ننحني تقديراً من أجل عائلة الشهيد، حتى الشمس تخشى أن غاب عن منزل الشهيد، فهنيئاً لجميع أمة حملت شهيد، وتكريما للشهيد وأسرته، سنضع هنا عبارات عن الشهداء الابطال 2022، فتابعونا.

الشهداء هم الذين وضعوا أسس الحضارة.
أشرف الهلاك موت الشهداء.
الشهادة في سبيل الوطن ليست مصيراً سيئاً، لكن هي خلود في مصرع رائع.
لاموت لا بالكلام يؤكد الشهداء إيمانهم.
من سأل الله سبحانه وتعالى الشهادة بصدق بلغه الله بيوت الشهداء، وإن وافته المنية على فراشه.
أُجاهدُ فيكِ سوى أنه لا نصر بكِ ولا شهادة.
صرح النبي صلى الله عليه وسلم: ما تعدون الشهداء فيكم قالوا: يا رسول الله، من قتل في سبيل الله فهو شهيد.أفاد: إن شهداء أمتي إذا لقليل أفادوا: فمن يا رسول الله.. قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن لقي حتفه في طريق الله فهو شهيد، ومن توفي في الطاعون فهو شهيد، ومن لقي حتفه في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه اي مناشدة منه مثلا الارتداد عن دينه، فابى فقتل فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد.
مازلت أسير ذلك المشهد، لم أستطع أن أنساه، حينما فاجأنا المتحدث بالنيابة عن قوات الجيش بأداء تحية الشرف العسكرية لأرواح الشهداء، انهمرت الدموع من عيون المتفرجين حتى أوجعتنا عيوننا من البكاء.
إن أرواح الشهداء في اجواف طير خضر تعلق في ثمرة الجنة أو شجرة الجنة.
ما من عبد يموت، له لدى الله خير، يحب أن يستأنف الدنيا وان له الدنيا وأن له الدنيا وما فيها، غلا الشهيد لما يشاهد من خصوصية الشهادة فإنه يحب أن يستأنف الدنيا فيقتل مرة أخرى.
إنك تأتي قوما من اهل الكتاب، فادعهم إلى شهادة أن لاإله سوى الله وأني رسول الله، فإن هم اطاعوك لذا فأعلمهم ان الله تعالى افترض عليهم خمس مطالبات في كل يوم وليلة، فإن هم اطاعوا لذلك فأعلمهم ان الله سبحانه وتعالى افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم اطاعوا لذبك فإياك وكرائم اموالهم وأتق طلب المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب.
رضي بالذنب مذمتي من ناقص.. فهي الشهادة لي بأني كامل.
الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح.

 

اجمل عبارات عن الشهداء

ما أجمل الشهادة التي تمنحك الحياة في أعقاب الهلاك، فكل شيء بهدف الله يرجع بأفضل الأمر الذي كان فوق منه وبربحٍ وفير لا يحصى ولا يحتسب، وقد أخبرنا الله تعالى بأن الشهيد حيٌ لا يهلك، يسكن في نعيم جنته، ويرى كل ما قد منحه الله سبحانه وتعالى إياه، فالشهيد يثابر ويجاهد ويقاوم من أجل أن يكفل وطنه، وبدونه يضيع حق الوطن، وهو الذراع الذي نقوى به ونحتمي فيه، فيعرض نفسه للخطر للحفاظ على أرواح أولاد وطنه، ويسعى دوما لإيقاف الظلم، فهو كنز لا يمكن الاستغناء أو التخلي عنه، هو السند والأساس التي تتم إقامة فوقه البلاد، والشهادة تحتاج من صاحبها صدق نية وتحتاج نفساً مؤمنة بالله هلم، نفساً لا تخاف الموت ولا تهابه، فهو يطمح دوما لتلبية وإنجاز النصر في وجه الخصوم، فإما النصر وإما الشهادة.

ليس هنالك كلمة يمكن لها أن تصف الشهيد، غير أن قد تتجرأ بعض المفردات لتحاول وصفه، فهو: شمعة تحترق ليحيا الآخرون، وهو إنسان يجعل من عظامه جسراً ليعبر الآخرون إلى الحرية وهو الشمس التي تشرق إن حلّ ظلام الحرمان والاضطهاد.
نحن نظلم شهدائنا مرة أخرى وعى ظلموا وقتلوا ونحن نأتي لنظلمهم ثانية فنغطّي آثارهم، وندفن أفكارهم مثلما لُحدت أجسادهم ظلماً وعدواناً أهذا إجراء عقابي الشهيد.. أهذا هو إجراء عقابي هذه الدماء الطاهرة.. أمن الحبّ لهم أن لا ننشر أفكارهم، إن الأمة التي تنسى عظمائها لا تستحقهم.
الشهيد هو لحظة التسامي فوق هذه الغرائز العمياء، حينما يثبت في مؤتمر الموت، ويمتطي فوق الانعكاسات الشرطية، في وقتها يتحقق فيه الإنسان التام الذي ترفع له التحية العسكرية، وتسجد له الملائكة في السماء.
الشهيد هو نموزج الإيثار، فكيف يمكننا أن لا نخصص شيئاً لذلك العظيم فأيام الدنيا عامتها تنادي بأسماء الشهداء وتلهج بذكر وصاياهم، فأنّا لنا أن لا نصغي لها.
إن على كلّ واحد منّا قد أنعم أعلاه فكان ممن عايش الشهداء أن يتحدث عنهم، عن أخلاقهم وصفاتهم الرائعة وكلماتهم النيّرة، فهذه بنظري أمانة في أعناقنا علينا أن نؤديها، فإذا كنا نحن من أنعم علينا بمعايشتهم لا نتحدث عنهم فمن الذي سينقل كلماتهم الطيبة وسماتهم الصالحة إلى الآخرين الذين حرموا من معرفتهم، أو إلى الأجيال الأخرى القادمة التي لا تعرف بأن على تلك الأرض مشى أناس قد يكونوا من أجود من كانوا في عصرهم.
الهول والويل، والصراخ والعويل، والرصاص المنهمر، والدماء تتفجر، والشهداء يسقطون، من أى سبيكة ذهب صيغت نفوس هؤلاء الشهداء، كيف استطاعوا أن يثبتوا ويهزموا الرعب من الهلاك والخوف من الرصاص، أي روح قدسية تملكتهم في تلك اللحظة، أي منافسة يعجز عن وصفها اللسان.
حين يبذل الشهيد روحه طواعية، حين يثبت في محفل الهلاك، حين يسمو على الحياة التي نحرص عليها بغريزة لازمة، مثلنا مثل كافة المخلوقات تهرب القطة حين نفزعها، يطير العصفور حين نقترب منه، جميعنا نحرص على الحياة، مهما ضقنا بها، حتى إذا تمنينا الهلاك بطرف اللسان، تكذّبنا جوارحنا، لأنه حين يقترب عدم الأمان، أو توشك أن تدهمنا سيارة، نقفز إلى الرصيف المتاخم، نتيجة لـ الهلع، على الرغم من أننا كنا منذ دقيقة واحدة نتحدث عن ضجرنا بالحياة