مالنسبة المئوية ل ٩ من ٩٠ … تعتبر أسلوب وكيفية التعبير باستخدام النسبة المئوية طريقةً أكثر قربا للاستيعاب والفهم لدى الكثيرين من الناس، وسيتناول النص اللاحق مقال مالنسبة المئوية ل ٩ من ٩٠ مع الإضاءة على الأسلوب والكيفية الرياضية المتبعة في حساب النسبة المئوية لعددٍ ما من عددٍ آخر.
مالنسبة المئوية ل ٩ من ٩٠
للوقوف فوق النسبة المئوية لعددٍ ما “X” من عددٍ أجدد “Y” يشطب تأسيس كسرٍ بسطه العدد “X”، ومقامه العدد “Y”، ثم يغير ذلك الكسر إلى كسرٍ مكافئٍ مقامه “مائة”، على أن يكون بسط الكسر الجديد هو النسبة المئوية للعدد “X” من العدد “Y”، فعلى سبيل المثال مالنسبة المئوية ل ٩ من ٩٠ ؟ للإجابة على ذلك السؤال يكمل تأسيس كسر بسطه العدد ٩ ومقامه العدد ٩٠، ثم ينهي تحويله إلى كسرٍ مكافئٍ مقامه مائة، ولكي يصبح المقام ٩٠ مساويًا “100” ينبغي فعل عمليتين حسابيتين يضرب فيها المقام بالعدد “عشرة”، ثم يقسم على “٩”، مع الحذر حتّى هذه الاختلافات تطبق على البسط والمقام معًا، وبإجراء العملية تكون النسبة المئوية ل ٩ من ٩٠ هي 10%.
خطوات حساب النسبة المئوية ل ٩ من ٩٠
تتلخص العملية الرياضية المطبقة في حساب النسبة المئوية ل ٩ من ٩٠ بالخطوات التالية:
الجولة الأولى، ضرب البسط والمقام بالعدد “10” على الطراز اللاحق:
9 / تسعين = (9 x عشرة) / (تسعين x عشرة) = 90/900
المرحلة الثانية، قسمة البسط والمقام على العدد “9” على الشكل التالي:
تسعين / تسعمائة = (90/9) / (تسعمائة/9) = 10/100
وبهذه الطريقة نحصل على الإجابة على أحد الأسئلة مالنسبة المئوية ل ٩ من ٩٠ وهو 10%.
ما هي النسبة المئوية
تجسد النسبة المئوية كيفيةً منتشرةً للتعبير عن كسرٍ ما، أو عن عددٍ عشريٍ ما على طراز كسرٍ آخر مقامه يساوي 100 بحيث يسهل استيعابه والتعامل بصحبته، ويرمز للنسبة المئوية عادةً بالرمز “%”، وتقرأ “بالمئة” فمثال على ذلك النسبة المئوية “25%” تقرأ على الطراز اللاحق “خمس وعشرون بالمئة”، وتعني أن نسبة الظرف أو عدد الشيء الذي يحقق محددات وقواعدًا محددةً هو 25 حالةً في حال اعتبار عدد الحالات الكلي 100.
وجدير بالذكر إلى النسبة المئوية تستخدم بشكلٍ ضخمٍ في حياتنا اليومية، ولذا ما يبدو واضحًا في المصارف والمصارف التي تستخدمها لحساب مزايا المقتنيات، كما تستخدم النسبة المئوية أيضًا في حساب الضرائب التي تخصم من الربح والأسعار، كذلك غالبًا ما يستعمل الباحثون النسبة المئوية للتعبير عن نتائج تجاربهم العلمية.