لماذا نسمي كل ١٥ دقيقه ربع ساعه .. فالزمن هو كل ما يحكم الإنسان، ما إذا كان ذاك الزمان في الماضي القريب أو البعيد والأثري، أو الدهر الذي نعيشه في الزمان الحالي من حياتنا، أو ما سنعيشه في المستقبل، وذلك الدهر مقسم إلى أجزاء كبيرة وصغيرة، تتعلق بالأحداث التي نعيشها أو التي عاشها من كان قبلنا، أو من سيأتي بعدنا، ومن أفرع الدهر الصغرى تأتي الساعات وأجزائها، وفي مقالنا اليوم عن طريق موقع القلعة سوف نقوم بالتعرف على ما هو الوقت وما يخصه.

الوقت

علمياً، يدري الوقت على أنه التسلسل المطرد للأحداث التي تحدث في تتابع لا عودة فيه، سواء كان حاصلاً في الماضي أو عبر الجاري أو امتد إلى المستقبل، والوقت هو ما قسمه العلماء في نطاق اليوم الفرد، حيث يكمل التعبير عنه بالساعات، وكل يوم واحد من حياة الإنسان والكرة الأرضية بأسرها، هو عبارة عن 24 ساعة مقسمة بين الليل والنهار، وبصيغة علمية أكثر، اليوم الكامل الذي يحتوي 24 ساعة، هو تعبير عن الزمان الذي تستغرقه الأرض لتدور دورة كاملة بشأن محورها، والذي ينتج عنه ايضاًً الليل والنهار فضلا على ذلك توزيعات الزمن

لماذا نسمي كل ١٥ دقيقه ربع ساعه

في اليوم الواحد ينقسم الوقت إلى ساعات، والساعات إلى دقائق، والدقائق إلى ثواني، وكلها تختص ببعضها القلة من العلاقة الحسابية، وبينما يرتبط هذا السؤال الذي يطرح سؤال عن حجة تسمية كل ربع ساعة تجتاز من الدهر أو لم تتجاوز بربع ساعة، وفي الإجابة يمكن القول

لأن الساعة تساوي ساعة واحدة، وإذا قسمناها إلى أرباع فيكون كل ربع منها يساوي ربع ساعة، وربع الستين دقيقة يقصد 1/4 ساعة.

والربع في الرياضيات، هو جزء من أربع أجزاء، ويعبر عنه بالكسر ¼، وَبالأرقام العشرية هو 0.25، وبالنسبة المئوية هو 25%.

 

أهمية الوقت

يحتسب الزمان أهم العوامل التي تؤثر في حياة الإنسان في وقتنا الجاري، ولذا جراء تسارع الأحداث الحياتية والاقتصادية وغيرها، فالجزء من الساعة أصبح له لزوم عظيمة، ويمكن أن يتسبب في خسائر فادحة على أي مستوى، وخاصة القطاع الصناعي والتجاري، فَعدم اتزان الإصدار لبرهة وجيزة من الدهر، قد يكون سببا في في إفلاس شركات جسيمة، أو خسارتها لأموال طائلة، وهذا ما يدفع كبرى المؤسسات العالمية لاستغلال أي جزء بسيط من الزمان، ناهيك عن تأثير الدهر على حياة الإنسان المتواضع، فالوقت يتعلق بجميع ما يدور حولنا من فاعليات صغيرة وكبيرة