اخر لحظات خروج الطفل ريان ..وقال في تصريحات تلفزيونية للقناة الثانية المغربية: “تتواصل عملية الحفر وبقي 80 سنتيمترا أفقيا ومتر ونصف عموديا، وكنا نسخدم عدد محدود من الآلات وحالياً توقفت للمحافظة على سلامة ريان، وستظل عملية الإنقاذ ساعتين نتيجة لـ مخاوف انهيار التربة”.

اخر لحظات خروج الطفل ريان

وأكمل: “بدأنا عملية نقب يدوي حديثة ونخاف أن تؤذيه الأتربة أو تطمره ولذا خطور جسيم بشكل كبيرً”. متابعا: “حاليا نقوم بالحفر على نحو بطيء جداً حفاظاً عليه، وعن طريق أساليب وطرق عمل لا تتم ذبذبات”.

واختتم: “خلال فترة ساعتين من الممكن أن يكون بيننا الغلام ريان”.

ومنذ عشية البارحة الجمعة، دخلت عمليات الإنقاذ مرحلتها الثانية، وهي نقب ثقب أفقي، وبشكل يدوي، صوب مكان حضور الصبي ريان، بعدما نجحت الجرافات في إحداث حفرة جسيمة بالموازاة مع الثقب إذ علق ريان، بقعر يتجاوز الثلاثين متراً.

وشدد المتحدث أن عملية الحفر تجري بحذر وحيطة شديدين، موضحاً أن طبيعة التربة تفرض ذاك الرهبة والحذر، لأنها قد تنجرف في أي لحظة.

وقد كان ريان قد أخرِج من البئر مصحوبًا بتكبير مئات الموجودين في محيط مقر سقوطه، ووصلت هيليكوبتر إلى المكان تمهيدًا لنقله إلى واحد من المستشفيات، قبل دقائق من نشر وترويج هلاكه.

وقبل إخراج ريان، إنتقلت سيارة إسعاف تجاه منفذ النفق، وكان والداه قد نزلا منها وتوجها إلى منفذ النفق ذاته.

وبعد عبء جهيد، إستطاعت فرق الإنعاش المغربية من إخراج ريان في أعقاب زيادة عن 100 ساعة قضاها في قعر البئر.

ونقلت سيارة الإسعاف والفرق الطبية الولد إلى هيليكوبتر طبية حطت قرب موقع الحفر.

ونشرت قنوات وصحف ومواقع مغربية عن وصول عربة الإسعاف في أعقاب هذا بنصف ساعة إلى موضع البئر جلَد أبوي ريان رفقة طاقم طبي.

وطراز رجال الدرك الملكي ممرا آمنا من فوهة النفق إلى سيارة الإسعاف لكبح الحشود من عرقلة نقله إليها.

وعلى بُعد 1.5 متر من مقر وجود الولد ريان واجهت فرق الحفر صعوبة نتيجة لـ الأحجار المتوغلة في التربة.

وتعثرت نشاطات النقب الأفقي، صباح يوم السبت، بسبب تصادم الفرق بصخرة في النفق الذي ينتهي في الثقب المائي، ما أخرها لبعض الدهر.

وتعاملت الفرق بحذر حاد مع الصخرة خوفا من إحراز أي انجرافات ضِمن النفق أو الثقب حيث يقبع الولد الصغير منذ عصر يوم الثلاثاء.

ووصلت فرق النقب والإنقاذ الليل خلال النهار للوصول إلى الطفل دون إلحاق الأذى به نتيجةً لصعوبة التربة التي جرى فيها النبش.