تغيير التوقيت الصيفي في صربيا 2022 …ما الفرق الذي من الممكن حقاً أن يسببه تأجيل أو تقديم ساعة واحدة فحسب في الزمن؟ الهاتف المحمول يكون هو الذي يتحمل مسئولية تغيير الزمن، فهل ينتهي الشأن بحصول المرء على ساعة تكميلية مع ختام الميعاد الصيفي؟

تغيير التوقيت الصيفي في صربيا 2022

يخضع صوب 1.5 مليار واحد حول العالم لمثل هذه التغييرات في الساعة كل عام. حتى ولو لم يلحظ المرء التحويل، فهناك الكثير من الأساليب التي على الأرجح أن تؤثر على وجوده في الدنيا نتيجة لـ ذلك، بدءا من المضايقات البسيطة وصولاً إلى حدوث مشكلات صحية عارمة.

تحذيرات من مخاطر التوقيت الصيفي

ويشار إلى أن العلماء دائما ما حذروا من الأخطار الصحية المترتبة على استخدام التوقيت الصيفي، حتى أن ثمة أبحاثاً تشير إلى إلحاق تزايد في حالات النوبات القلبية التي تحدث وقتما يشطب تقديم الساعة.

وما إذا كان يشطب تقديم أو تأجيل الساعة، فإن القلق الذي يصدر في الإيقاع الزمني البيولوجي للمرء، وما يترتب عليه من قلاقِل في الغفو حينما تتغير الساعة، يُعتقد أنه يضع الجسد أسفل ضغوط غفيرة.

في أوروبا، ينهي تأخير الزمان بواقع ساعة واحدة لدى تمام الساعة الثالثة صباحاً، في حين في أمريكا التي بالشمال، يشطب إرجاء الساعة في كل منطقة، في الساعة الثانية في الصباح. ويعني ذلك أن ثمة 60 دقيقة تتضاعف أثناء الليل، أي أن اليوم يتبدل إلى 25 ساعة.

وبعد اختتام ذلك اليوم المكوّن من 25 ساعة، يكون النهار أكثر سطوعاً في وقت مبكر من الغداة، بينما يكون الليل أكثر قتامة في وقت مبكر من العشية.

تاثير على الحالة المزاجية

وبداية، يكون الانتقال إلى الميعاد الشتوي أسهل إلى حد ما مما ينشأ حالَما يتم تقديم الوقت في فصل الربيع. ويقول الدكتور ألفريد فياتر، الاحترافي في دواء مشاكل النوم، “إن ما يطلق عليه بالتوقيت الشتوي يتوافق أيضاً مع ساعتنا الداخلية أكثر من الموعد الصيفي”. وبالإضافة إلى هذا، يمكن للمرء أن ينام لوقت ساعة أكثر، وهذا كلف لا يؤدي إلى أي وجع بأي حال من الأحوالً.

وبشكل عام، يمكن تشبيه الإضطرابات الناتجة عن تغيير الميعاد في فصلي الربيع والخريف بالتأخر في السفرات الجوية القصيرة. ويتوفر اختلال يشطب في إيقاع الـ 24 ساعة، وهو الشأن الذي لا يؤثر فقط على سلوك الغفو والاستيقاظ، لكنه يترك تأثيرا أيضاً على الظرف المزاجية وعلى التركيز والانتباه والوظائف الخضرية، على حسب فياتر.

ويعني النفوذ على الوظائف الخضرية فرصة تأثر وظائف السبات والحيض والأمعاء ونشاط المثانة والتأدية الجنسي.

حلول بسيطة

ويقول فياتر إن “ذلك التبدل يحتسب مقلقاً خصوصا مع الاطفال الرضع الذين بلغوا لتوهم إلى إيقاع راسخ للنوم والاستيقاظ”، حيث أنهم ينزعجون بقوة من ذلك التغيير. وفي مدة الطفولة المتأخرة، تكون الاضطرابات قابلة للمقارنة مع البالغين. وعادة ما تستمر لوقت تصل إلى أسبوع، وفي أحيان نادرة تتواصل لمدة أطول من ذلك.

ومن الجائز أن يؤدي التطوير البطيء إلى تيسير تغيير الوقت على الآباء والأطفال. ويقدم نصح الدكتور فياتر، قائلاً: “ببساطة، إذهب إلى الفراش متأخراً طفيفاً، بصورة تدريجية”.

ويشار إلى أن البشر ليسوا لاغير هم من يتعين عليهم أن يتكيفوا مع ختام الموعد الصيفي. فحالَما ينتهي الميعاد الصيفي في قليل من البلاد، ينهي ترك الملايين من الحيوانات الأليفة بخصوص العالم، في انتظار لبرهة ساعة أكثر، بهدف الحصول على طعامها.

وتبدو سارة روس، من مؤسسة “بمجرد بوز” للرفق بالحيوان، أن معظم الحيوانات الأليفة تلاحظ في حال طرأ تحويل ما على روتينها اليومي، إذ توصي بتأخير مواعيد إطعام الحيوانات واصطحابها للتنزه وأوقات القيلولة، خلال الأيام التي تسبق تحويل التوقيت.

ويُعتبر أي تغيير بطيء أمراً منطقياً فيما يتعلق للحيوانات المنزلية التي يتم إعطاؤها العلاج في أوقات معينة. وتوضح خبيرة الحيوانات أن الموضوع ليس له علاقة لو كان الامر متعلقا بكلب أو قطة: “حيث أن طريقة تداول الحيوان الأليف (مع التغيير الذي يطرأ على روتينه اليومي) يرتبط بشخصيته الفردية وليس بنوعه”.

تشويش إيقاع الحياة

تغيير الموعد يخلق العديد من المشاكل، منها التشويش على الساعة البيولوجية للجسد. ولهذا السبب يتمنى 1/2 قاطنين ألمانيا إزاحة تحويل الميعاد الموثوق إثنين من المرات في السنة، مرة لدى نهاية أكتوبر/ تشرين أول (التوقيت الشتوي) ومرة بنهاية مارس/ آذار (التوقيت الصيفي).