متى بدء التوقيت الصيفي دمشق 2022 ..ويجري الجهد بالتوقيت الصيفي في سورية اعتباراً من آخر يوم جمعة من شهر مارس من كل عام بينما يبدأ الشغل بالتوقيت الشتوي بداية من آخر يوم جمعة من شهر تشرين الأول.
فرق الموعد بين الجمهورية السورية و السعودية
وقتما تكون الساعة في جمهورية سوريا 01:26 في الصباحً اليوم الجمعة 11 شباط 2022 تكون الساعة في السعودية 02:26 في الصباحً يوم الجمعة 11 فبراير 2022.
توقيت سوريا متأخر عن توقيت بمقدار ساعة واحدة
جدول مواعيد يبدو فارق التوقيت بينهم وبالتحديد بين العواصم دمشق بسوريا و الرياض عاصمة السعودية:
دمشق | الرياض |
---|---|
12:00 صباحاً | = 01:00 صباحاً |
1:00 صباحاً | = 02:00 صباحاً |
2:00 صباحاً | = 03:00 صباحاً |
3:00 صباحاً | = 04:00 صباحاً |
4:00 صباحاً | = 05:00 صباحاً |
5:00 صباحاً | = 06:00 صباحاً |
6:00 صباحاً | = 07:00 صباحاً |
7:00 صباحاً | = 08:00 صباحاً |
8:00 صباحاً | = 09:00 صباحاً |
9:00 صباحاً | = 10:00 صباحاً |
10:00 صباحاً | = 11:00 صباحاً |
11:00 صباحاً | = 12:00 مساءً |
12:00 صباحاً | = 01:00 مساءً |
1:00 مساءً | = 02:00 مساءً |
2:00 مساءً | = 03:00 مساءً |
3:00 مساءً | = 04:00 مساءً |
4:00 مساءً | = 05:00 مساءً |
5:00 مساءً | = 06:00 مساءً |
6:00 مساءً | = 07:00 مساءً |
7:00 مساءً | = 08:00 مساءً |
8:00 مساءً | = 09:00 مساءً |
9:00 مساءً | = 10:00 مساءً |
10:00 مساءً | = 11:00 مساءً |
11:00 مساءً | = 12:00 صباحاً |
12:00 مساءً | = 01:00 صباحاً |
أصل التوقيت الصيفي
بدأ اليوم الجهد على حسب الميعاد الصيفي في فلسطين، إلا أن هل تعلم منبع هذا التوقيت وتاريخه؟ الميعاد الصيفي هو تحويل التوقيت المعترف به رسميا في البلد لمقدار غفيرة أشهر من كل سنة. تحدثُّ إسترداد ضبط الساعات الأصلية في مستهل الربيع، حيث تقدَّم مؤشرات الوقت بستين دقيقة.
أما الرجوع إلى التوقيت السهل، أي التوقيت الشتوي، فيتم في سيزون الخريف. المقصد من ازدياد ساعةٍ للتوقيت الأساسي والرسمي هو تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة الأخرى، لأجل أن تكتسب وقتاً أكثر طوال ساعات النهار التي تتكاثر تدريجياً من طليعة الربيع حتى قمة الصيف, وتتقلَّص من ذاك التوقيت حتى ذروة الشتاء.
تنبُعُ ظاهرة صعود ساعات النهار في موسمي الربيع والصيف وتقلُّصها في الخريف والشتاء من جاهزية محور دوران كوكب الأرض بمقدار 23.4 درجة مضاهاة بمستوى مساره بخصوص الشمس. ويكبر الفرق بين طول النَّهار في الصيف وطوله في الشتاء تدريجياً بتلاؤمٍ مع في أعقاب الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ زيادة ساعات النهار بالبلاد الاستوائية بالكاد فلا تكون بحاجةٍ للتوقيت الصيفي، بينما تتكاثر فائدته مع البعد عن الخط.
كان الأمريكي بنجامين فرانكلين أول من طرح منظور التوقيت الصيفي في سنة 1784، إلا أن لم تبد الفكرة جدّيَّةً سوى في مطلع القرن العشرين، إذ طرحَهَا من جديدٍ الإنجليزي وليام ويلت الذي بذَلَ جهوداً في ترويجها. وقد انتهت مجهوداته بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في سنة 1909 ورفضه.
تحقَّقت وجهة نظر الموعد الصيفي لأول مرة خلال الموقعة العالمية الأولى، حيث أجبرت الظّروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائط حديثةٍ لحماية وحفظ الطاقة. فكانت جمهورية ألمانيا الاتحادية أول بلدٍ أفصحت التوقيت الصيفي، وتبعتها المملكة المتحدة في أعقاب فترة قصيرة.
كمجتمعات جديدة تعمل على أساس الميعاد القياسي بدلاً من الموعد الشمسي، فإنّ أغلب الناس لا يقومون بضبط خيارات جداولهم استناداً لحركة الأرض بالنسبة للشمس.
فكمثال على هذا مواعيد الجهد والدراسة والنقل تكون معينة وفي نفس الوقت خلال العام، بغضّ البصر عن موقع الشمس. فيما يتفاوت إجمالي ساعات ظهور ضوء الشمس أثناء اليوم في الأنحاء غير الاستوائية بشكل ملحوظٍ بين فصلي الخريف والشتاء، والربيع والصيف، ونتيجة لذا، إذا تم تأدية “الميعاد القياسي” طيلة السنة، سيحدث جزء كبير من ساعات ضوء الشمس الطويلة في الصباح المبكر، في حين من الممكن أن تكون ثمة فترة طويلة من الظلام مساءا.
وعادةً ما تضيع ساعات شروق الشمس لأن غالبية الناس يميلون إلى الغفو في ساعات الغداة المبكرة، في حين إذا قاموا بتحويل هذا النظام إلى المساء من خلال الموعد الصيفي فسيمكنهم النفع منها، فمن السهل على الناس الاستيقاظ قبل أوانهً والاستفادة من ضوء الشمس، بلّها لا تعد كيفية عملية لصعوبة الاعتماد على ساعة زمنية مجدولة.
يقصر النهار مرَّةً أخرى في الخريف والشتاء، إذ يتأخر شروق الشمس أكثر فأكثر، وذلك يعني أنّ الناس من الممكن أن يستيقظوا ويقضوا جزءً كبيراً من صباحهم في الظلام، لهذا فالسَّاعات تُعَاد إلى الميعاد القياسي. تتباين تأثيرات التوقيت الصيفي بشكل كبيرٍ اعتماداً على خط العرض والموقع نسبةً إلى وسط منطقتها الزمنية.
كمثالٍ لذلك، لا تكون للتوقيت الصيفي احتياجٌ في المواقع النائية شمالاً وجنوباً، لأن النهار الطويل كثيراً أو القصير بكثرةً يشير إلى أنّ أثر الاحتيال الإنساني بالزّمن الفعليّ سيكون بسيطاً أو غير متواجد مطلقاً.
على النّقيض من الشأن في الزمان الحالي، كانت الحضارات القديمة تضبط جداولها اليومية اعتماداً على الشمس بانصياع أكثر من التوقيت الصيفي المحادثة، ويكون هذا عادةً بتقسيم ضوء النهار إلى اثني عشرة ساعةً بغضّ البصر عن طول اليوم، لتكون كل ساعة في النهار أطول خلال الصيف.