تزداد الكثافة السكانية في المناطق الصحراوية … .لا سيما أنّها المبرر الأساسي لاستقراره بأي بقعةٍ جغرافية في الأرض
تزداد الكثافة السكانية في المناطق الصحراوية
لا تزداد الكثافة السكانية في الأنحاء الصحراوية، لكن تتكاثر الكثافة السكانية في الأنحاء الداخليّة والتي يكون مناخها متوسطًا بالنسبة لباقي المناطق الأخرى والتي تشكّل التضاريس في الأرض. مثلما أنّها تتكاثر في الأراضي الهابطة، كالوديان والمناطق الساحليّة. بينما أنّها لا تتكاثر الكثافة السكانية في الأنحاء القطبية، إذ يعود ذاك لصعوبة الحياة في ظلّ ظروفٍ مناخيّة تتعرّض للبرد القارس والصقيع. كما تصعد الزيادة العددية للسكان قرب السواحل البحرية للإستفادة منها في الزراعة، وصيد السمك. في حين يتوزع سكان العالم بانتظام من قارة إلى أخرى، وهذا على حسب البيئة الذي تقع فيه كلّ قارّة. فالقارات التي تكثر فيها المناطق الصحراوية يسيطر فيها الجو المحيط الجافّ، ولذلك تقلّ نسبة الأهالي فيها. في حين القارات التي تشرف على البحار وتتمتّع بمناخٍ وسطيٍ تزيد فيها الكثافة.
العوامل الطبيعية المؤثرة في توزيع السكان
بواسطة موضوعنا تتكاثر الزيادة العددية للسكان في المناطق الصحراويه، تعرّفنا حتّىّها معلومة غير صحيحة، في العالم الحقيقي من العوامل الطبيعية النافذة في تقسيم القاطنين في اليابسة هي ثلاثة أسباب: التضاريس، والموارد الطبيعيّة، والمناخ. على أرض الواقع يؤثّر المناخ بازدياد عدد السكّان داخل حدود منطقة جغرافيّة دون سواها، إذ يميل البشر إلى السكن في الأنحاء التي تكون أكثر عرضة للمناخ الوسطي. لا سيما إذ تكون الهطولات المطريّة فيها خيّرة والتي تفيد المحاصيل الزراعيّة التي يجنيها ويقتات منها. مثلما أن وجود الموارد الطبيعيّة في الأرض تعدّ من أكثرّ العوامل التي تزيد فيها الكثافة السكانية بداخل منطقةٍ بصحبتيّنة. فعلى سبيل المثال تكون الأنحاء الغنيّة بالأخشاب من الأمكنة المناسِبة لسكن الإنسان. مثلما أنّ المناطق الساحليّة وحول الأنهار والبحيرات، والتي توفّر للإنسان السقاية والرويّ وتتوفّر فيها الملكية السمكيّة. ناهيك عن لجوء الإنسان إلى مواضع الوديان والتي تجري فيها الينابيع المائيّة ليتّخذها مسكنًا له.
إنقضاءًا، تعرّفنا أنّه لا تزداد الكثافة السكانية في المناطق الصحراوية، كما أنّها لا تتكاثر في الأنحاء القطبيّة، وذلك لبرودتها وقلّة موارد الطبيعة فيها. إلا أن تزداد في الأنحاء الهابطة والغنيّة بالموارد الطبيعيّة. مثلما أنّها تتكاثر في الأنحاء ذات المناخ الموائم للعيش والاستقرار والعمل.