قصة الطفل حيدر الافغاني .. في حادثة جديدة، تعيد إلى الأدمغة حكاية الطفل المغربي ريان، الذي وافته المنية في نطاق بئر، وتابعها العالم على مدار أيام، سقط الولد حيدر الأفغاني، يبلغ من العمر 5 أعوام، في بئر ضيقة وعميقة، في ولاية زابول، جنوب في شرق أفغانستان، منذ يوم الثلاثاء 15 شباط/شباط 2022.
قصة الطفل حيدر الافغاني
حسب وكالة المستجدات الفرنسية فإن الولد الصغير الأفغاني ما زال موجوداً داخل البئر، حتى الخميس 17 فبراير/شباط، بعد أن فشلت مبادرات السلطات والقاطنين في إنقاذه، وتداول رواد منصات التواصل الالكترونية صوراً لعملية الإنقاذ التي تشبه هذه التي استُعملت لمحاولة إخراج الصبي ريان.
محاولة انقاذ الطفل حيدر الأفغاني
حتى الآن لا تزال الجرافات تعمل بالحفر بهدف نجدة الغلام حيدر الأفغاني، الذي مازال متواجداً داخل البئر لحوالي 60 ساعة، على عمق 25 متراً، حسب ما ذكرته وكالة الأخبار الفرنسية.
في حين انتشر فيديو إنقاذه على طرق التواصل الاجتماعي، الذي يظهر فيه مسعى واحد من الأشخاص الهبوط للبئر، إلا أنه لم يقدر على من التمعن كثيراً جراء ضيقه، بجانب تعالي أصوات صراخ الولد الصغير الضئيل.
سكرتير نائب رئيس مجلس الوزراء الأفغاني عبد الغني بارادار، قال في تويتة على Twitter، إن “هناك فريقاً مع عربة إسعاف وأوكسجين وأشياء أخرى أساسية” لإغاثة الغلام، واستكمل: “صحته جيدة، ويطلب أحياناً الغذاء والماء”.
بينما نوهت وكالة المستجدات الفرنسية إلى أنه لم تعرف في هذه الفترة بالتحديد ملابسات سقوط الولد في البئر التي كانت ناشفة.
يُذكرنا الحادث بما حدث في أوائل فبراير/فبراير بالمغرب، إذ سقط ريان الصغير، 5 أعوام، في قعر بئر قاحل وعُثر عليه ميتاً عقب خمسة أيام من الأنشطة الدؤوبة التي فعلها رجال النجدة.
بكاء الطفل في قعر البئر
في كليبات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تبدو أن الغلام حيدر الأفغاني، يرتدي سترة زرقاء، ويجلس عالقاً في قاع البئر، وكتفاه على الحائط، ويمكنه على نحو جلي تحريك ذراعيه والجزء الذي بالأعلى من جسمه.
تم الحصول على الصور بواسطة كاميرا أُهبطت من خلال سلك في التجويف. ذات واحد من الفيديوهات نسمع الطفل يبكي ويتأوّه، وفي مقطع آخر نسمعه يتكلم مع والده بصوت أبعد.