ليله الاسراء والمعراج ٢٠٢٢ .. يتقصى عنه الكثيرون منذ بداية شهر رجب للوقوف فوق موعد ليلة الإسراء والمعراج، وهو ما أوضحه الدكتور شوقي علام مفتي البلد في أحد الفتاوى حكومية على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، ورد فيها أيضاً على من ينكرون هذه الذكرى، ويصفون الاحتفال بها بالبدعة.

 

ليله الاسراء والمعراج ٢٠٢٢

وحسم الطبيب شوقي علام مفتي البلد، ميعاد ليلة الإسراء والمعراج 2022، مؤكدا أن الجواب الشهير الموثق من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وأعلاه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج حدث في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذاك الزمان الماضي بشتَّى أشكال الطاعات والقربات هو قضىٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله أعلاه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث الكبير فهي أقوالٌ فاسدةٌ ووجهات نظرٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز التنفيذ بها ولا التعويل عليها.

 

الاحتفال بذكرى ليلة الإسراء والمعراج

وأكد أن إحياءُ المسلمِ ذكرى الإسراءِ والمعراجِ بأنواع القُرَب المختلفة كلفٌ مُرَغَّبٌ فيه شرعًا؛ لِمَا في ذاك من التَّعارمِ والتَّكريمِ لنبيِّ الرَّحمة وغوث الأمَّة سيدنا محمدٍ صلى الله أعلاه وآله وسلم.والمشهور الموثوق من أقوال العلماء أنَّ الإسراء والمعراج حدث في شهر رجبٍ الأصمِّ، وقد حكى الحافظ السيوطي ما يزيد عن خمسة عشر قولًا؛ أشهرُها: أنه كان في شهر رجب؛ حيث أفاد في “الآية الكبرى في فسر قصة الإسراء وأما الشهر الذي كان فيه: فالذي رجَّحه الإمام ابن المنير على قوله في العام ربيع الآخر، وجزم به الإمام الهيدروجيني في “وضح مسلم”، وعلى القول الأضخم في ربيع الأكبر، وجزم به الهيدروجيني في فتاويه.

 

حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج

واختتم مفتي الدولة فتواه بما يختص ذكرى الإسراء والمعراج قائلاً: «فاحتفال المسلمين بذكرى الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب، بشتَّى أشكال الطاعات والقربات، هو كلفٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله أعلاه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تمنع على المسلمين الاحتفال بذاك الحدث العظيم بشتى وسائل الفرح المباحة فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل فوق منها»