رسائل نهاية رمضان وبداية العيد 2022 .. شهر الخير والرحمة، وهو خطبة يخرج من قلوب المسلمين بحرقة المفارق الحزين، بعد أن شارف ذلك الشهر الفضيل على تركهم لضمائرهم وتوبتهم والرحيل عنهم لسنة مقبلة، ويهتم موقع القلعة بالأمر ويحرص على سرد باقة من أجمل ما قيل عن عاقبة رمضان ووداع شهر الخير والرحمة.
رسائل نهاية رمضان وبداية العيد 2022
هو أعظم الأشهُر لدى الله وهو الشهر الذي تزداد بشكل مضاعف فيه الأجور وتتآلف فيه القلوب وتسمو فيه الأرواح، وفراق ذلك الشهر من الأشياء المتعبة على المسلم، لأن الفرحة بقدوم رمضان والحزن على فراقه من علامات الإيمان، فالمسلم من يفرح بشهر الطاعات، وفي ذلك نسرد لكم باقة ممّا قيل:
يقول رجل بعيون دامعه: ما أعلى سرعة ما فارقتنا به يا شهر الخير، كيف استطعت أن تكون ضيفًا عاجلًا بهذا القدر يا رمضان؟ كيف إستطاعت من ترك قلوبنا وقد اجترّها الحنين وتهامست النَّاس فيها لكثرة عذابها في انتظارك، فاللهم اجعلنا من المقبولة أعمالهم في شهر رمضان.
يقال في تلك الموقف: اللهم اختم لنا رمضان برضاك، والعتق من نيرانك، واجعلنا فيه من المقبولين، وأعده علينا أعواماً متعددة ونحن في صحة وعافية.
تقوم أم: لا نريد أن نقول لك وسببًا يا رمضان، إلا أن سنقول لك إلى اجتماع قريب إلى لقاء ترق فيه أرواحنا فتبتعد عن البغي والمعاصي وتعود إلى ربها تائبة عابدة شاكرة، اللهم احفظ لي أحبابي.
وممّا قيل في توديعه: وداعاً يا شهر الرحمة، اللهم قبِل صيامنا وقيامنا واغفر زلّاتنا وامحُ خطايانا واشملنا برحمتك وفضلك يا أكرم الأكرمين.
يقول شاب: ها أنت يا رمضان تُغلق أجدد أيامك معنا، ها أنت تتم اللعبة معنا وتتركنا ضائعين في صحراء الحياة، ألم يكن بوسعك أن تُبطئ لدينا أكثر مثلما تفعل الأشهُر الأخرى، فاللهم ارحم ضعفنا وعجز قلوبنا.
وأيضًا: عشية الزائر الذي بدأ يشد الرحال والقلوب التي لم ترتوِ من عذب عطاياه، اللهم اجعلنا من المقبولين بكرمك يا رب.
عبارات حزينة عن نهاية شهر رمضان
حق على المسلم ان يحزن في وحافز شهر رمضان الكريم، كيف لا؟ وهو شهر الخير والرحمة والأجور المضاعفة، وهو الشهر الذي يصنع في قلوب الناس أعظم وأحلى الذكريات مع الأهل والأحباب، في الدعاء والقيام والصيام والإفطار ووجبات السحور، وفيه قيل خطبة وعبارات حزينة، منها:
ممّا قيل في وداعه: صحيحٌ أنَّك سترحل حالا عنَّا يا رمضان، لكنني أعدك بأنني سأكون أسمى وسأحاول المحافظة على كلّ الطقوس الحسنة التي كسبتها من قراءة القرآن وتضرع التهجد والصدقة في يومياً، فاللهم احفظنا لرمضان، واقبله منّا.
يقول شاب صغير في العشرين من السن: صحيح أنّك سوف تتركنا هذه اللحظة يا رمضان، بل في هذه السنة لن نرجع في بقية أيامها كما كنا سابقًا في أيام السنين الفائتة، لن نعود بعد رمضان كما كنّا قبله، لكن سنحاول جهدنا أن نكون عبادًا طائعين مستغفرين تائبين.
يقال فيه: ما أصعب التوديع سادّن تحب، وشهر رمضان هو الحبيب الذي نبش في قلوبنا أجمل ذكريات مع الأهل والأحباب، فاللهم اجمعنا سويّا في شهر رمضان القادم.
تقول بنت: ها أنت تغادرّا يا رمضان تُراني أسأل نفسي هل سيعود الغبار على المصاحف مثلما كان سالفًا، ترى هل ستبكي المساجد على المصلين الذين كانوا يتزاحمون في التراويح، أمّ أنّ رمضان في ذلك العام سيكون نقطة تغيير إلى الأجود، ما أحزننا على فراقك يا شهر رمضان.
يقول رجل: ها قد اختتم شهر رمضان، شهر حصاد البركات والرحمات والخيرات، كم أتمنى أن أكون ممّن أسمى استقباله وأفضل توديعه، ها أنت يا رمضان تحزم أمتعتك لتودعنا ثمَّ لا نراك إلَّا في العام المقبلة بإذن الله، فاللهم تقبّل منا صلاتنا وصيامنا في شهر رمضان.
يقال أيضًا: ها قد بدأ شهر الخير بحزم أمتعته، فاللهم اكتبنا من الموافق عليهم عندك فيه.
أجمل ما قيل في وداع شهر رمضان
هي لحظات قاسية وعصيبة على كل من وصل بعباداته إلى حقيقتها، وعلى جميع من استلذ بالطاعات وبترويض الروح عن المعصية والشهوات، ولذلك قد قيل في توديعه الكمية الوفيرة من المفردات الحزينة نسرد لكم منها:
آهٍ يا شهر القيام، الصوم لن ينتهي والقرآن لن يرحل والمساجد لن تُغلَق والاستجابة لن تتوقف والأجر لن ينقطع، فاللهم تقبل منّا رمضان وثبّت قلوبنا بعده.
وأيضًا: في وداعك يا شهر الرحمة، اسأل الله ألّا يتركنا لوحدنا بعد أن رحل صديق الأرواح المطيعة شهر رمضان، فاللهم كن لقلوبنا وأعمالنا وارحمنا برحمتك.
يقول شاب في مقتبل العمر: بالأمس كنا نقول أهلاً رمضان والآن نقول مهلاً رمضان، ما أكثر سرعة خطاك! تجيء على شوق وتمضي على عجل، اللهم رضي صيامنا وقيامنا واحفظ لنا الاهل والأحباب يارب.
نسألك اللهم أن تختم لنا شهر رمضان برضوانك، والعتق من نيرانك، وأن تجعله شاهداً لنا لا علينا، وأن تعيده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة.
يعلق أحدهم: نحن نعلم أنّك سترجع يا رمضان في كل عام وفي نفس الميعاد، بل لا نعرف هل سنكون في استقبالك، فاللهم اجعلنا من المقبولين في شهر رمضان الكريم.
يقول أحدهم: ما بين دمعة وداع أغالبها ودمعة مرح لختام رمضان، رفعت كفّي إلى مولاي مبتهلاً وقلت: يا رب اقبل ما بذلناه، وارحم تقصيري.
يقال أيضًا: الشكر لله على التبليغ والتمام، اللهم أعد علينا وعلى أهلينا، وأحبابنا شهر رمضان أعواماً عديدة وأزمنة مديدة، واجعلنا من المقبولة أعمالهم فيه.