معلومات اليوم العالمي للكلى 2022 … يهدف إلى التوعية بصحة الكلى وأهمية الوقاية من الأمراض التي قد تصيبها، وزيادة الوعي بأهمية الكشف الباكر للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى ايضا

معلومات اليوم العالمي للكلى 2022

يمثّل تشخيص مرض الكلى تحدّيًا جسيمًا، سواء كان بالنسبة للمريض أم لمحيط الشخصيات الذين يقفون بجانبه. يُساهم سوء منفعة الداء وسوء الإحاطة الجيّدة به

لا سيّما في المراحل المتقدّمة من أمراض الكلى، في تخفيف المقدرة على الإسهام في الجهود اليومية مثل المجهود والسفر والسوشيال ميديا.

أضف على أنّ الآثار الجانبية لأمراض الكلى حينما لا تكون مضبوطة عبر الأدوية الأساسية تتسبّب بإعزاز الشكوى والتأفّف الدائم من التعب والإيذاء والاكتئاب والضعف الإدراكي ومشاكل الجهاز الهضمي ومشكلات الغفو.

تقصد هيئة أمراض الكلى وعلاجها في الوقت المتواجد إلى إطالة العمر عن طريق الحفاظ على وظائف الكلى واستعادتها أو استبدالها وتوفير الراحة من الفشل الكلوي.

يميل الأفراد المصابون بأمراض الكلى، قبل كل شيء، إلى رغبة العيش بأسلوب جيّد مع حماية وحفظ دورهم وأدائهم الاجتماعي وشعورهم بالتحكّم الحسّي في صحّتهم ورفاهيتهم الساعية إلى حسن منفعة ومعالجة مرضهم.

كي لا يظن مرضى الكلى، في كثير من الأحيان، أنّ الدواء مفروض عليهم وعقابي بلا أن يحصل على رضاهم، يلزم أن يشعروا بأنّ أعراضهم تتمّ إدارتها بفعالية تخلق فيهم دافعا جوهريا ليصبحوا مشاركين نشطين في صنع القرار المُشترك مع أطبّائهم.

إنّ انخراط السقيم في تنقيح نوعية مداواته هامٌّ، بنفس القدر، لكلٍّ من العليل عينه وشركائه في الاستظهار، نظير أن يرضخ للقيود، بسبب النهج القائم لعلاج أمراض الكلى.

أعربت اللجنة التوجيهية لليوم العالمي للكلى أنّ عام 2021 هو عام “العيش بصحة جيدة مع مرض الكلى”. ارتأت اللجنة هذا الرمز من أجل صعود التعليم والوعي بشأن المصلحة الفعّالة للأعراض وترسيخ الموبوء من تحقيق الهدف السامي المتمثّل بتحسين إجادة وأصالة الحياة.

في حين أنّ الإجراءات الناجعة للوقاية من أمراض الكلى وتطوّرها هامّة، يجب في المقابل أن يشعر بالدعم المرضى الذين يتكبدون من أمراض الكلى

بما في ذلك أولئك الذين يعتمدون على غسيل الكلى وزراعتها – وشركائهم في الرعاية، على وجه الخصوص طوال الأوبئة والفترات العصيبة التي تتطلّب تضافرا للجهود ضمن مجتمعات تخزين الكلى.

يتعايش مع مرض من ضمن أمراض الكلى 850 مليون إنسان في الكوكب. ويتلقّى ما يزيد عن 2 مليون إنسان بخصوص العالم العلاجات المخصصّة بغسيل الكلى وبحماية زراعات الكلى من الرفض.

وتطال أمراض الكلى المزمنة ما نسبته 10% من مجمل سكّان العالم. وتكاد تكون كثيرةً الحالات التي يلزمها تخزين بالعلاجات المؤاتية، إلا أنّها تبقى للأسف من دون دواء.

كيف يمكن التفوق ما بين الحاجّة الماسّة لغسيل الكلى بنسبة تقدم ثلاث مرّات في الأسبوع وتحسين تميز حياة هؤلاء السقماء؟ وماذا عليهم أن يفعلوا لِكَي يتمكّنوا من التجوال والسفر بأريحية نفسية لا تردعهم عن إجراء ذاك؟

أجابت عن تلك الأسئلة في حلقة اليوم من “صحّتكم تهمّنا” الدكتورة مابيل عون، رئيسة قسم أمراض الكلى في مشفى سان جورج في عجلتون- لبنان والأستاذة في مجملّة الطبّ في جامعة القدّيس يوسف في بيروت.