معلومات عن ساعة الأرض .. يحيى العالم اليوم يوم السبت، 28 آذار 2020، احتفالية “ساعة الأرض”، لتشجيع المواطنين على قلل استهلاك الكهرباء لمواجهة التغيرات المناخية.
معلومات عن ساعة الأرض
ويستعرض “القلعة”، فى هذا التقرير، أبر البيانات الخاصة بتلك الفعالية الدولية:
1- بدأت ساعة الأرض، كمبادرة أطلقها الصندوق الدولي للطبيعة كفعاليّة رمزية لإخماد الأضواء في سيدني فى عام 2007.
2- تهدف حملة ساعة الأرض إلى حث المدنيين بكافة دول العالم، إلى ترشيد استهلاك الطاقة، للحفاظ على الكرة الأرضية.
3- يساهم بالمبادرة الآن حوالى مليارين و2 1,000,000 فرد فى زيادة عن 7000 بلدة وقرية، بـ180 جمهورية وإقليم، بشأن العالم.
4- يتم الاحتفال بها فى يوم السبت الأخير من شهر مارس مرة واحدة فى السنة.
5- يتم أثناءها تشجيع الأشخاص ووالشركات على إخماد الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الأساسية، لمدة ساعة واحدة من الساعة 8:30 حتى 9:30، في توقيت الجمهورية المحلي.
6- يكمل إضاءة الشموع أثناء ساعة الأرض، كرسالة شكلية لوجوب قلص استهلاك الكهرباء، لتقليص انبعاثات الاحتباس الحرارى، المتسببة فى الاختلافات المناخية.
7- بدأت جمهورية مصر العربية فى المشاركة بيوم الأرض فى عام 2009، كثانى جمهورية عربية تشارك بالمباردة الدولية.
8- تساهم مصر إخماد أنوار الأهرامات وأبو الهول وبرج القاهرة عاصمة مصر ومكتبة الإسكندرية وقلعة قايتباى وبعض المعابد الأثرية بالأقصر كالكرنك، وبعض الفنادق الكبرى.
9- وفرت مصر فى ساعة الأرض فى عام 2019، نحو 425 ميجا وات/ ساعة، والمقدر بنحو 508 1000 جنيه، مضاهاة بمقدار وولى دبره 242 ميجا وات/ ساعة طوال عام 2018.
عشرة- تشارك دول العالم بإطفاء أهم معالمها، من ضمنها: أوبرا سيدني في أستراليا، برج خليفة في دبي، برج إيفل في باريس، ناطحات السحاب في هونغ كونغ وسنغافورة.
إقامة أوّل ساعة الأرض في العالم
استوحيت منظور ساعة الأرض من المظاهرة التي فعلها 2.2 مليون شخصاً من سكّان مدينة سيدني في أستراليا في 31 من شهر آذار في عام 2007، حيث أقفل 2100 مشروعاً تجارياً أضويتهم، والأجهزة الكهربائيّة الغير أساسيّة لمدّة ساعة واحدة؛ من أجل إظهار خطور استخدام الكهرباء التي تعمل بالفحم على الاحترار العالمي
وقد أسهمت هذه السّاعة بإنقاص استهلاك الطّاقة بخصوص المدينة بنسبة 10.2%، بالإضافة لإنهاء المعالم البارزة في المدينة كبيت الأوبرا، وإقامة إحتفاليات الزفاف على ضوء الشموع للتمكّن من جذب انتباه العالم.
تحّول العرض المسرحي المُنهض في سنة 2007 لحركةٍ عالميّةٍ، ودُعم من قبل (WWF)؛ وهي مجموعة إصلاح ترنو لتقليص غازات الدفيئة المنبعثة من قِإلا أن توليد الكهرباء؛ والتي تصل نسبتها إلى 5% مرة واحدة فى السنة
وقد ازدادت نسبة المشاركة في حركة ساعة الأرض في العديد من المدن، والدّول، وشركات الأعمال، والأشخاص بخصوص العالم، ثمّ تحوّلت ساعة الأرض لتغدو حركةً عالميةً في سنة 2008
وبلغ عدد المساهمين خمسون مليوناً في خمسة وثلاثين دولة، وساهم مئات الملايين من الشخصيات في شهر مارس من عام 2009 في ساعة الأرض الثالثة، إذ أُطفئت الأضواء في زيادة عن 4000 بلدة موزّعة على 88 دولة وإقليم.