اليوم العالمي للغابات بالجزائر 2022 .. أحيت المدرسة الوطنية العليا للفلاحة اليوم العالمي للغابات يوم الاثنين 12 آذار 2018 بتجهيز من قسم الغابات وحماية الطبيعة (طلبة السنة الرابعة) والذي حمل رمز « الغابات في خدمة المدن المستدامة«، أين عرفت التظاهرة مشاركة جميع من الحظيرة الوطنية للشريعة، الحظيرة الوطنية جرجرة ممثلي عن المديرية العامة للغابات (الجزائر)

اليوم العالمي للغابات بالجزائر 2022

أساتذة وتلامذة المدرسة.البرنامج الحافل للحدث استهلّه مدير المدرسة السيد « لخضر خليفي » بزيارة ميدانية لقسم الغابات و حراسة الطبيعة للاطلاع على أنشطة تلامذة السنة الرابعة و الذين خصصوا مساحة من فناء القسم لوضع لمساتهم فيه و اطلاق العنان لإبداعاتهم و هو ما تجلى في لوحات فنية تزينت بها الطبيعة أظهرت قسم الغابات

في أبهى و أجمل حلّة و هو ما لقي استحسان السيد المدير الذي أكّد دعمه لهته الأصناف الشابة معتبرا أن ما قاموا به يعد تشريفا للمدرسة و عملا يحتذى به من طرف بقية الطلاب والطالبات لإبراز أفكارهم و تجسيدها بإبداع المسألة الذي تعمل فوقه المدرسة دائما و هو الاقتصاد في الطالب ببذر ثقافة الابداع فيه وتوفير وإتاحة الاحتمالية له لتلبية وإنجاز التغييرالايجابي في المحيط الجامعي

و هو الحدث الذي يتزامن مع الاحتفال بالأسبوع الوطني للجودة (من 12 الى 18 مارس) ليتم بعدها زيارة المعرض المقام و الذي تصون صور و ملصقات و إجراءات متفاوت الشركات الناشطة في الميدان البيئي بالتعريف بطبيعة المهام التي تقوم بها الشركات البيئية الإسهام والوسائل و التقنيات المستخدمة للدفاع عن الغابات

و أشكال الحيوانات ليستكمل برنامج اليوم بإبداء محاضرات أتت في مجملها بخصوص الغابات و التّخطيطات الموثوق أعلاها لتحقيق التقدم و الإنماء على يد الاهتمام بالشجرة طوال السنة و ليس في عيدها ليس إلا، فكرة مقترحة تخصيص منطقة لإنجاز غابة خاصة بالمدرسة الوطنية العليا للفلاحة (الموضوع قيد التعليم بالمدرسة)

إضافة الى تقديم السلع الخشبية و غير الخشبية، حرائق الغابات في جمهورية الجزائر و الأضرار الناجمة عنها، الصيد غير الشرعي، الاختلافات المناخية و حقيقة تأثيرها على الشجرة

اليوم العالمي للغابات 2022

تم تشكيل اليوم العالمي للغابات في يوم ما 21 مارس، بأمر من جمعية المساهمين العامة للأمم المتحدة في 28 تشرين الثاني 2012. كل عام، تحتفل متفاوت الفعاليات

وترفع الإدراك بأهمية جميع أشكال الغابات والأشجار المتواجدة خارج الغابات، لأجل صالح الأجيال الحالية والمستقبلية. تُشجَّع البلاد والمدن على فعل النشاطات لتشريع الجهود المحلية والوطنية والدولية التي تشمل الغابات والأشجار، مثل حملات بذر الأشجار، في اليوم العالمي للغابات. يقوم الأمين العام لاجتماع الأمم المتحدة المعني بالغابات

بالترتيب مع جمعية المأكولات والزراعة، بتسهيل تنفيذ تلك الفعاليات بالتعاون مع الحكومات والشراكة التعاونية بما يختص الغابات والمنظمات العالمية والإقليمية ودون الإقليمية. احتُفل باليوم العالمي للغابات للمرة الأولى في 21 مارس 2013.

كل عام يُفقد زيادة عن 13 مليون هكتار (32 1,000,000 فدان) من الغابات، وهي مكان تقارب مكان إنجلترا. مثلما هو حال النمو مع الغابات، تنمو بالتالي الأشكال النباتية والحيوانية التي تحتضنها – 80% من جميع أشكال التنوع الحيوي الأرضي

والأهم من هذا أن الغابات تلعب دوراً حاسماً في تحول الجو المحيط بما في ذاك التغير المناخي: ينتج عن إزاحة الغابات ما بين 12 و18% من الانبعاثات الكربونية في الكوكب -أي ما يعادل تقريبًا كل ثاني أكسيد الكربون من قطاع النقل العالمي. على ذات القدر من الضرورة، تعد الغابات الصحية إحدى «أحواض الكربون» الرئيسية في الدنيا.