هل ليلة القدر تنزل على شخص واحد  ..تقصّي ليلة القدر هو هم المسلمين الأكبر في العشر الأواخر من رمضان، وهو ما يجعلهم يتسائلون في اي يوم هي، وهل من الممكن أن يتغير يومها من رمضان لآخر، وهل تتغير باختلاف المطالع؟ فهناك دول تسبق دولًا في طليعة رمضان بيوم دائمًا حسب الرؤية التشريعية لها، فهل تكون ليلة القدر في جمهورية، وتكون في يوم ما متفاوت تمامًا لها في جمهورية أخرى؟

أجاب على تلك الأسئلة جميعًا الدكتور علي جمعة في واحدة من حلقات برنامجه والله أدري قائلًا إن ليلة القدر ليست معروفة في الأساس، فلو افترضنا أن ليلة القدر هي ليلة 25 التي هي في المغرب ليلة 24، فتكون هذه هي ليلة القدر على الرغم من اختلاف المسلمين ما بين 24 رمضان و25 رمضان، “طب ما لا انا عارفها ولا هو عارفها” يقول جمعة أكيدًا أن ليلة القدر ليست ثابتة فالنبي قال: التمسوها في العشر الأواخر من رمضان

وتحدث مرة أخرى: التمسوها في الوتر من العشر الأواخر في رمضان، إلا أن لا نعرف أي يوم هي بالتحديد، فالله قد اخفاها في العشر الأواخر في رمضان مثلما اخفى ساعة الاجابة الجمعة، وايضا اسمه الاعظم والسبع المثاني وغيرها، “فليلة القدر مخفية، فإذا أقرت عندي يوم وفي بلد أحدث يوم أحدث فهي هي لا انا عارفها ولا هو عارفها”.

“ليلة القدر مش هي 27 لاغير، احنا بس بنحتفل بيها لكن مش أساسي تكون هي” يوضح جمعة، وهذا لأن ليلة القدر لا إعرف وجه التحديد ولقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن نقوم العشر الأوخر جميعهم، ولو وقف على قدميه المسلمون العشر الأواخر جميعهم فسوف يصادفوها، يقول جمعة، ومن ثم يكون المسلم التزم بمقدار طاقته لأمر الله.

هل ليلة القدر تنزل على شخص واحد

يجيب جمعة حاسمًا: “لا.. ليلة القدر مش مطاطة، فهي محددة” فتأتي ليلة القدر في ليلة واحدة على العالم كله، ويعود جمعة ليؤكد أن ليلة القدر مخفية عن الجميع وايضًا متحركة

فلا تجيء في مختلف عام يوم 25 أو 26 أو غيره، أما كيف عرفنا هذا، يجيب جمعة قائلًا أننا قد عرفنا ذلك ممن لاقوها من المسلمين السابقين، فحين سجلها أولياء الله سجلوها بأيام متنوعة، فعرفنا من مسعى المسلمين والتماسهم لها أنها متنقلة بهذه الطريقة. يقول جمعة أن تحديد ليلة القدر فيها 40 قولًا من العلماء، وهو يجعلنا لا نعرف في النهاية أين هي تحديدًا.