التهاب الحلق الفيروسي علاجه واسبابه .. يصاب معظم الناس بالتهاب الحلق الفيروسي مرة على الأقل في حياتهم، لذلك نذكر في السطور الآتية كل ما نحتاج إلى معرفته بشأن هذه الموقف، وأسبابها، وطرق مداواتها السليم، تجنباً للخلط الذي ينتج ذلك لدى كثيرين بينها وبين الالتهاب البكتيري.
ما هو التهاب الحلق الفيروسي؟
التهاب الحلق الفيروسي هو الاحتقان الذي ينشأ في الحلق نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية، أي أنه لا تعد المضادات الحيوية الخيار العلاجي المناسب له، إذ مثلما نعلم فإن تلك المضادات تستخدم للقضاء على البكتيريا وليس الفيروسات
ويحتسب هذا النوع من الالتهابات معدياً ايضا، حيث ينتج عن السحجة بأنواع عدة من الفيروسات التي يمكن لها الانتقال من واحد إلى آخر. ويجدر التنبيه بأن هنالك فئة أجدد من التهاب الحلق وهو البكتيري الناتج عن السحجة ببكتيريا المكورات العقدية ويحتاج السقيم تملك إلى تناول المضادات الحيوية.
التهاب الحلق الفيروسي علاجه واسبابه
هناك عدد كبير من الفيروسات التي قد كان سببا في التهاب الحلق، لذلك تعد أكثر عوامل التهاب الحلق شيوعاً، خسر يكون الالتهاب في تلك الظرف
نتيجة الكدمة بأحد المسببات التالية الآتية:
فيروس الإنفلونزا.
الفيروسات المتسببة في الخبطة بالحصبة.
جدري الماء.
ما هي اسباب التهاب الحلق الفيروسي المتتالي؟
يعاني كثيرون من التهاب الحلق الفيروسي المتكرر أو استمراره لفترة طويلة، ولا بد في تلك الوضعية من تحديد العلة وراء ذاك، إذ قد يكون مؤشراً للإصابة بمرض أو متشكلة ما، مثل الرض بالتهاب اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillitis)، بل غالباً ما تصيب تلك الموقف الأطفال، ومن الأعراض التي قد تصاحب احتقان الحلق المستمر جراء التهاب اللوزتين ما يلي:
وجع خلال البلع، وفي بعض الحالات قد يتكبد المصاب أيضاً من صعوبة البلع وليس الألم فحسب.
الصوت الأجش.
تضخم الغدد الليمفاوية الأمر الذي يكون سببا في تصلب النحْر، والشعور بكرب في الفك.
احمرار اللوزتين، وانتفاخهما.
القشعريرة.
رائحة النفس السيئة.
الصداع.
يقتضي التنبيه هنا أن قليل من حالات التهاب اللوزتين قد يكون جراء الرض بعدوى بكتيرية، أي أن الدافع ليس فيروسياً دائماً، لكن قد يفتقر استخدام المضادات الحيوية أحياناً.
من العوامل الأخرى لالتهاب الحلق المستمر الإصابة بفيروس إبشتاين بار (بالإنجليزية: Epstein-Barr Virus or EBV) المتسبب في حدوث الظرف الملقبة ب داء كثرة الوحيدات (بالإنجليزية: Mononucleosis)، وتتشابه مظاهر واقترانات هذه الموقف بأعراض الخبطة بالإنفلونزا
لكن التهاب الحلق المصاحب لها قد يظل لبرهة طويلة، بل لا سبب للقلق، إذ ربما دواء تلك الحالة لدى السياق إلى الطبيب، ومن المظاهر والاقترانات المصاحبة له كذلكً تورم الحلق والعنق، والضعف، والتعرق الليلي، بجانب الاحتقان المتواصل في الزور الذي قد يصاحب المريض خلال مدة الكدمة.
هل تريد في التحدث إلى طبيب نصياً آو هاتفياً؟
يمكنك الاستحواذ على استشارة مجانية للمرة الأولى لدى التسجيل
ما هو علاج التهاب الحلق الفيروسي؟
يمكن أن تمُر مناعة الجسم بطبيعة الوضع على التهاب الحلق، بل لتسريع عملية التعافي، يمكن اتباع وافرة خطوات منها ما يلي:
غسل الفم والحلق بالغرغرة الطبية مثل غرغرة البيتادين، أو الغرغرة بماء وملح.
استخدام حبوب الاستحلاب التي تباع في الصيدليات، حيث هنالك عدد منها وتختلف في مكوناتها ومفعولها، بل يعتمد
معظمها على وجود فيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C)، بجانب المخدرات الموضعية المتواجدة في بعضها.
شرب الكمية الوفيرة من الماء.
استعمال العلاج بالبخار، أي استنشاقه ويقدم نصح في وضع أشياء مثل زيت النعناع فيه، كذلك تتوفر بعض سلع الاستنشاق
التي توضع في الماء لمداواة هذه الحالات في الصيدليات.
احتساء المشروبات الدافئة مثل الحساء، والشاي بالليمون والنعناع.
شرب خل التفاح المخفف بالماء، إذ يمكن خلط ملعقة صغيرة منه وأخرى من العسل على قدَح من الماء الدافئ لمساعدة
الجسد على القضاء على الفيروسات.
النوم بوضعية مرتفعة طفيفاً لتطوير عملية رحيل المخاط إن وجد.