إنشاء برامج لمواجهة الفكر الضال والمنحرف ضمن إجراءات الأم .. يسعى العدد الكبير من الاشخاص فرض السيطرة على الافكار التي تبقى في الوطن العربي، النابعة من الدين الاسلامي والعادات والتقاليد التي تربينا فوقها، وتأمين الابناء من الفكر من الغرب.

ينشد الغرب عرَض الآراء الهدامة التي تكون سبب في هدم المجتمعات، والتي يشطب عن طريقها إحكام القبضة على أذهان الشبيبة من أجل زعزعت الدين في عقولهم وبث الآراء السلبية في قلوبهم

وهنا سوف نقدم تأسيس برامج لمجابهة الفكر المفقود والمنحرف ضمن ممارسات الأمن.

إنشاء برامج لمواجهة الفكر الضال والمنحرف ضمن إجراءات الأم

الامن الفكري هي الاجراءات الامنية التي تحمي المجتمع من الافكار الغربية التي تشعبت وتوسّعت في فئات محددة، ومنها الافكارب المنحرفة التي ينشد المجتمع الهيمنة فوقها بواسطة نشر المعتقدات الدينية.

تشكيل برامج لمجابهة الفكر الضائع والمنحرف ضمن أعمال الأمن

الاجابة:

الامن الفكري

اهمية الأمن الفكري

يعد الفكر البشرى ركيزة جوهرية وأساسية في حياة الشعوب على مدار التاريخ ومقياساً لتقدم الشعوب وحضارتها، وتحتل مسألة الأمن الفكري مقره مأمورية

وضخمة في أولويات المجتمع الذي تتكاتف وتتآزر نشاطات أجهزته الرسمية والمجتمعية لتحقيق مفهوم الأمن الفكري تجنباً لتشتت الشعور الوطني أو تغلغل التيارات الفكرية المنحرفة، وبذلك تكون الحاجة إلى تحقيق الأمن الفكري هي حاجة ماسة لتحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي .

يقول د . عبد الرحمن السديس في واحدة من خطبه ” ومع أنَّ الأمنَ بمفهومِه الشامل مطلَبٌ رئيس لكلِّ أمّة حيث هو ركيزَة استقرارِها وأساسُ أمانها واطمئنانها سوىَّ أنَّ ثمة نوعًا يُعدَ أكثر أهميةَّ أشكالِه وأخطرَها، فهو بمثابةِ الرأس من الجسَد لِما له من الصِّلة الوثيقةِ بهويّة الأمّة وشخصيّتِها الحضارية

إذ لا غِنى لها عنه، ولا تكلفةَ للحياة بدونه، فهو لُبّ الأمنِ ورَكيزتُه الكبرى، ذلكم هو الأمنُ الفكريّ. فإذا اطمأنَّ الناس على ما لديهم من منابعٍ وثوابِت وأمِنوا على ما لدَيهم من قِيَم ومثُلٍ ومبادئ فقد تحقَّق لهم الأمنُ في أَسمى صوَرِه وأجلَى معانيه وأَنبلِ مَراميه ” .

فالأمن الفكري يجيء في الدرجة الأولى من حيث اللزوم والخطورة، وتصرفات الناس تنطلق من قناعاتهم التي تستند إلى أرصدتهم الفكرية والاعتقادية

وبهذا يكون منطلق كل عمل يمارسه الإنسان ويظهر في سلوكه من خير أو شر مركوزاً في كيانه الفكري والاعتقادي ومستكناً في ضِمن النفس وأعماقها .