اعراض مرض النهام العصبي ومن هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به .. يُعد النهام العصابي، أو ما يطلق عليه البوليميا، أو الشره أحد أشكال قلاقِل الطعام الذي يستهلك فيها المصابون معدلات كبيرة من الطعام في مراحل زمنية قصيرة، في حين يسمى بنوبة النهم (Binge attack)، ثم يلجأون إلى كل الطرق المتاحة للتخلص من ذاك التغذية، ومن الممكن أن يختاروا القيام بذلك من خلال تقيؤ الطعام، والقيام بنشاط رياضي صارم، واستعمال أدوية مغايرة كالمواد المسهلة (Purgative) ومدرات البول.
اعراض مرض النهام العصبي ومن هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به
يصاب الأشخاص الذين يعانون من النهام العصابي بنوبات نهم؛ لأن الطعام يهبهم إحساسًا بالرضا، ولكن القوت الباهظ يعطيهم شعورًا بأنهم خرجوا عن السيطرة، ما يجعلهم يبادرون إلى التخلص منه بأية كيفية.
في حال سحجة واحد قريب منك بالنهام العصابي، أو أية اضطراب آخر من قلاقِل الغذاء فينبغي السياق لتلقي الاستشارة والإرشاد، حيث تُعد هذه الاضطرابات خطيرة في معظم الأحيان، وقد تؤثر على نوعية الحياة بشكل ملحوظ.
اعراض النهام العصابي
يقوم الشخصيات المصابون بمرض النهام العصابي بمجموعة من السلوكيات، مثل ما يأتي:
يصابون بنوبات نهم، حيث يستهلكون معدلات ضخمة من الطعام خلال فترة زمنية قصيرة جدًا، ويشعرون بخسارة السيطرة بشكل إجمالي، وعدم القدرة على التوقف عن الأكل.
يسارعون في القيام بنشاطات تطهير الجسد للتخلص من الأكل الذي تناولوه ولمنع صعود وزنهم.
يقيّمون أنفسهم ومشاعرهم تجاه أنفسهم وفقًا لوزن جسمهم وشكلهم الخارجي.
أسباب وعوامل مخاطرة النهام العصابي
تُعد جميع اضطرابات الأكل من المشاكل المعقدة غير معروفة الدافع، غير أنها تنتج عادةً عن عدد من الأسباب العائلية، والاجتماعية، والنفسية، إذ قد يُصاب فرد ما بالنهام العصابي لو أنه يتكبد الأمر الذي يأتي:
يملك أشخاص من العائلة مصابون بالسمنة الزائدة، أو بأحد اضطرابات الغذاء المتغايرة، أو بعض الاضطرابات المزاجية، مثل: الحزن والكآبة، أو الضغط النفسي.
يعمل في حرفة تحتاج المحافظة على بنية جسدية محددة، مثل: رقص الباليه (Ballet)، وإبداء الأزياء، والألعاب الجمبازية (Calisthenics).
يطمح إلى الوصول إلى حالة من الكمال، ولا يحس بالرضى عن ذاته، أو يميل إلى الاضطراب في الكمية الوفيرة من الأحيان.
يجابه أحداث ضاغطة مقترنة بتوتر بالغ في وجوده في الدنيا، مثل: ممارسات الطلاق، والانتقال إلى بلدة حديثة أو مدرسة عصرية، أو ضياع شخص عزيز.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالنهام العصابي
يبقى عدد من الأشكال الأكثر عرضة للإصابة بمرض النهام العصابي، مثلما يأتي:
الشبان والمراهقين: كما هو الحال في اضطرابات الغذاء الأخرى، حيث يبدأ النهام العصابي في سنين المراهقة الأولى، وقد يتضح أيضًا في سن متقدمة.
النساء: حيث يكون 10 من ضمن كل 11 فردًا مصابًا بالنهام العصابي من السيدات، إلا أنه قد يُصاب به الرجال أيضًا.
مضاعفات النهام العصابي
قد يُحجة عدم اتزان النهام العصابي العدد الكبير من المشكلات الصحية، مثل: نخر الأسنان وتعفنها، بالإضافة إلى أمراض اللثة، وضياع طبقة مينا العمر.
كما من الممكن أن تؤدي أية عملية من إجراءات التطهير إلى تخلخل العظام (Osteoporosis)، وتلفيات في الكليتين، ومشاكل قلبية يمكن أن تصل إلى الهلاك.
تشخيص النهام العصابي
إذا كان هناك شك بخصوص خبطة فرد ما بالنهام العصابي فسوف يقوم الدكتور بما يأتي:
دراية العادات الغذائية للعليل.
إجراء تحليل بدني.
مناشدة امتحانات دم وبول.
عمل امتحانات للكشف عن أية مشاكل في القلب.
علاج النهام العصابي
يمكن معالجة النهام العصابي بواسطة الاستشارة والمعالجة النفسية، وأحيانًا بواسطة علاجات دوائية، مثل: الأدوية المضادة للاكتئاب.
حينما تم البدء بالعلاج بشكل مبكر كان الأمر أجود، وقد يسهّل بدء العلاج في مراحل المرض المبكرة في عملية الشفاء ويسرّعها، مثلما يمكن بواسطة ذلك منع تزايد أية مشاكل طبية وصحية خطيرة.
يمكن له الفرد المصاب بالنهام العصابي بالتنسيق مع مستشار نفسي تعلّم كيفية الشعور بشعور أرقى إزاء نفسه، إضافة إلى تعلم كيفية التغذية على نحو صحيح والتوقف عن طقوس التطهير.
قد يُاصطحب النهام العصابي مشاكل نفسية أخرى مثل الحزن والكآبة، ما يجعل الدواء أكثر تعقيدًا، وقد يتطلب مدة زمنية أطول لتحقيق تشعرّن في الوضعية المرضية
ولذلك يلزم السياق إلى متخصصين لتلقي الاستشارة والإرشاد الموائم.
الوقاية من النهام العصابي
في الواقع يصعب تحديد طرق الوقاية من الرض بالنهام العصابي؛ وهذا لأنه ينتج عن عدد من العوامل وليس عامل واحد.