سوق الاسهم السعودية شهر يوليو 2022 …أعلنت “تداول المملكة العربية السعودية” اليوم عن نيتها تدشين العقود المستقبلية للأسهم المفردة، ابتداءً من 4 تموز 2022, لتصبح ثاني منتج مشتقات مالية يشطب تداولها في مكان البيع والشراء المالية السعودية، وستكون العقود الجديدة متوفرة للتعامل، بما يمكّن المستثمرين المحليين والأجانب من التحوط ومصلحة المخاطر بشكل مؤثر إضافة إلى تنويع السلع المتاحة للتداول في السوق.

سوق الاسهم السعودية شهر يوليو 2022

وأفادت أن العقود المستقبلية للأسهم المفردة هي عقود مستقبلية موحدة تتخذ من سهم مؤسسة محددة أصلاً أساسياً لها، وتم انتقاء الأسهم من بين عدد من المؤسسات الأكثر سيولة المدرجة في تداول السعودية، وشأنها شأن البضائع الأخرى

المتداولة في مكان البيع والشراء، وستتولّى مؤسسة ترتيب مقاصة الأوراق المالية “مقاصة” مأمورية مقاصة وتسوية العقود المستقبلية للأسهم المفردة، تماشياً مع أسمى الإجراءات العالمية.

وبينت أن جميع المستثمرين يستطيعون تداول العقود المستقبلية للأسهم المفردة على يد أعضاء المشتقات المسجلين، التي تتضمن أصولها الضرورية عشرة مؤسسات, وهي: مصرف الراجحي، أرامكو المملكة السعودية، البنك الأهلي السعودي،

مصرف الإنماء، سابك، إس تي سي، كيان السعودية، المؤسسة المملكة السعودية للكهرباء، المراعي، ومعادن، وقد تم اختيار المؤسسات تشييدً على لائحة من المعايير التي تصبو إلى ضمان توافر السيولة لتلبية مطالب السوق، والحفاظ على

نزاهة مكان البيع والشراء، وتمكين الإدارة الناجعة للمحافظ الاقتصادية والتحوط من المجازفات الخطيرة.
وصرح الرئيس التنفيذي لتداول المملكة العربية السعودية محمد الرميح: “يسرّنا افتتاح منتج المشتقات المادية الـ2 في “تبادل

السعودية”، في خطوة تؤكد التزامنا بادخار سلع وخدمات متطورة ومبتكرة للمستثمرين المحليين والدوليين، مثلما يحاول أن افتتاح العقود المستقبلية للأسهم المفردة ازدهار السوق المادية المملكة السعودية بواسطة تنويع السلع المتوفرة وتعزيزها

بأدوات تحوط نافذة لإدارة المجازفات الخطيرة والحد من التلفيات عند أي أحوال اقتصادية معاكسة”.

يذكر أن “تداول السعودية” أطلقت سوق المشتقات المادية في سنة 2020م، وتسعى إلى طرح بضائع مشتقات نقدية أخرى، تتضمن عقود الخيارات للأسهم المفردة.

تأتي تراجعات سوق الأسهم المملكة السعودية متأثرة بحالة الخوف في المتاجر العالمية مع تصاعد مستويات التضخم وتشديد السياسة المادية.

وهبطت أسعار البترول باتجاه 6% في تعاملات يوم الجمعة بسبب مخاوف من احتمال أن يؤدي إعلاء البنوك المركزية الرئيسية أسعار النفع إلى إبطاء الاستثمار العالمي وتقليل الطلب على الطاقة.