ظواهر فلكية سبتمبر 2022 الظواهر الفلكية هذا الشهر … أفصحت الجمعبة الفلكية بجدة، اليوم، عن ظاهرة فلكية تُرى بسماء المملكة بدون نظارة رؤية خاصة، حين يبلغ كوكب زحل إلى التقابل مع الشمس في سماء الأرض يوم الاحد 14 آب 2022 عند الساعة الثامنه عشيةً بتوقيت مكة (الخامسة عشيةً بحسب ميقات جرينتش) .
ظواهر فلكية سبتمبر 2022 الظواهر الفلكية هذا الشهر
وذكرت الجمعية أنه سيكون على مسافة 1,325,437,134 كيلومتر وسيكون مضاء بمقدار 100% بنور الشمس وسيبلغ قطر قرصه 18.8 ثانية قوسية و لمعانه الظاهري (+0.3) وهو أسمى وقت لرصد وتصوير الكوكب وأقماره.
وصرح المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إن التقابل يمثل منتصف أجود وقت في السنة لرؤية زحل، بسببِ أن الأرض أكثر قربا إلى الكوكب بحوالي 300 مليون كيلومتر لأنهما على ذات الجانب من الشمس مضاهاة وقتما يكون الكوكب في الاقتران الشمسي، إلا أن حتى حالَما يكون زحل في أقرب نقطة له من الأرض، سيظهر كنقطة ضوئية ليس إلا يشبه بالنجوم للعين المجردة.
وكشف أن: “زحل سيظهر أضخم بمقدار 39 % وأكثر سطوعًا بمقدار 1.7، لدى مشاهدته عبر التلسكوب، إضافة أن وقت التقابل يوفر وقتًا تكميليًا للملاحقة حيث سيكون الكوكب مرئيًا أكثرية الليل، إذ يشرق في وقت غروب الشمس تقريبًا، ويبلغ إلى أعلى نقطة في السماء بحوالي نصف الليل ويغرب بوقت شروق الشمس تقريبًا بالتوقيت المحلي”.
طوال هذا التقابل سوف يكون النصف الذي بالشمال لزحل مائلاً باتجاهنا بحيث تميل الحلقات بزاوية 13 درجة على خط رؤيتنا من الأرض، مما يجعلها بصيرة بأسلوب جيد للغاية، لافتًا إلى أن الظهور المدهش لزحل لن يقتصر على هذه الليلة ليس إلا، فهو سيكون في وضعية جيدة للسعي خلف في سماء المساء في ليالي أغسطس و سبتمبر واكتوبر ما يقصد طوال فصل الصيف في النصف الشمالي للكرة الارضية.
كوكب زحل سوف يرصد فوق الأفق الجنوب الشرقي عقب غروب الشمس وبداية الليل إذ سيبدو كنقطة ذهبية للعين المجردة، وخلال أوقات الليل المظلمة سيكون بالقرب منه القمر الأحدب المتناقص، وسيصل زحل أعلى نقطة في السماء عند نحو نصف الليل وسيغرب في الجنوب الغربي مع شروق الشمس.
زحل الكوكب الـ6 من إذ البقاء بعيدا عن الشمس وهو أقصى كوكب في نظامنا الشمسي يمكن رؤيته ببساطه بدون نظارة رؤية خاصة، يحوز الكمية الوفيرة من الحلقات التي تتكون من قطع صغيرة من الجليد، ويدمج بين زحل 62 قمرًا معتمدًا، تمت تسمية 53 منها ليس إلا و13 قمرًا منها أقطارها أكبر من خمسين كيلومترًا، لذلك فإن ذلك الكوكب عالم جميل بكل ما تحمله الكلمة من معنى عند مشاهدته عبر التلسكوب.