تعريف البحث العلمي وخصائصه كرست العديد من الدول في السنوات الأخيرة الكثير من الطاقة والجهد، وخاصة الدول المتقدمة، للبحث العلمي وأعطته أهمية كبيرة بين اهتماماتها.
ولم يقتصر الأمر على تشجيع البحث العلمي ورفع الوعي بأهميته، بل بدأ أيضًا في تخصيص جزء كبير من الميزانية العامة للبحث العلمي، إيمانًا بالدور الذي تعطيه هذه الهيئات للباحثين وللميدان بشكل عام.
أين عظمة الأمم؟
- ازدادت أهمية هذه الدراسات والأبحاث بنسبة كبيرة في العصر الحديث بسبب الكم الهائل من المعلومات التي حققها الإنسان.
- حيث بدأت الدول ذات التقدم الكبير في نشر الوعي بأهمية البحث العلمي.
- إسناد منافع مادية وبشرية إليهم، إيمانا منهم بخطر وقف عملية البحث وترك البلاد خالية من الباحثين.
- ولكن ليست كل هذه المعلومات صحيحة بالتأكيد، لذلك كان من الضروري أن يكون هناك طريقة لتحديد مستوى صحة النتائج البشرية التي نتجت عن البحث العلمي.
- كتب في كتاب كارل بوبر “منطق البحث العلمي” القول الخالد:
- وهي: عظمة الأمم تكمن في القدرات العلمية والفكرية والسلوكية لأبنائها.
- البحث العلمي حقل خصب وركيزة لكل تقدم وازدهار.
أنظر أيضا: مسح الطرق الإحصائية في البحث العلمي pdf
تعريف البحث العلمي
زادت التعريفات لما يُعرف عنه البحث العلمي لأن الشخص المشهور يركز فقط على السمات التي تهمه.
بالطبع، تختلف اهتمامات وأولوية الخصائص من معرّف إلى آخر، لكن يمكننا عمومًا تصنيف التعريفات على النحو التالي:
- تعني كلمة البحث عملية التدقيق والبحث والتحقيق في الحقيقة.
- في حين أن كلمة علمي تعني أنها كلمة يقال بأنها قريبة لكلمة علم، وتعني المعرفة، وتعني المعرفة، والوعي بالحقائق، وكذلك الإدراك والألفة.
- البحث العلمي نشاط علمي يقوم على الترتيب والتنظيم، أو وسيلة منظمة للوصول إلى الحقيقة أو عرضها بالتفصيل.
- أو يمكن تعريف البحث العلمي على أنه دراسة متعمقة تهدف إلى الوصول إلى أصل الشيء نفسه.
- من خلال الاستفسار والتحقيق والاستفسار المنظم الذي يجريه الباحث حتى يتمكن من ربط المعلومات ببعضها البعض.
- فضلا عن اكتشاف البيانات والمعلومات الجديدة وتصحيحها وتطويرها.
- شريطة أن يتم اتخاذ خطوات البحث الصحيحة بحيث يتم التعرف على النتائج النهائية وإثباتها وقبولها كمرجع موثوق.
ملامح البحث العلمي
تُفهم خصائص البحث العلمي على أنها السمات التي تميز هذا البحث عن غيره من البحوث العلمية المنشورة، ويمكن أن نسلط الضوء عليها بالنقاط التالية:
التنظيم والانضباط
- البحث العلمي من أهم مميزاته الترتيب والتنظيم، وتسلسل عرض الأفكار وتجنب المصادفات، مما يقلل من عدد وإمكانية قبول بحثك العلمي.
- يساعد عرض السؤال خطوة بخطوة، ثم تطوير المقترحات والنتيجة والحل في نجاح بحثك.
- لأن البحث العلمي هو نشاط منظم يتم إجراؤه وفقًا لمنهجيات محددة ومحددة منشورة، باستخدام جهود هادفة.
- النتائج التي يحققها الباحثون كل يوم ليست مصادفة بل هي نتيجة الحظ.
- بل يستغرق الكثير من الوقت والجهد لأن البحث العلمي يقوم على الفرضيات.
- وهذه الفرضيات هي ما يعتمد عليه الباحث لإثبات صحة أو خطأ هذه النظرية إن وجدت.
- فقط عندما يتم ذلك يبدأ البحث في الابتعاد عن الواقعية الخام، التي تعتمد بشكل كبير على التفسيرات الحسية والفكرية.
- تعتمد الواقعية العملية على الظروف الخارجية والموضوعية، والتي تتمتع بقدر كبير من الاستقلالية، وكذلك المشاهد.
خبرة
- وهنا يعتمد البحث العلمي على نقطة الخبرة حتى يتم الوصول إلى الحقائق والمعلومات المطلوبة وإثباتها.
الحفاظ على الأساليب الصحيحة والموضوعية عند كتابة الأوراق البحثية
- هذه الميزة، على وجه الخصوص، مخصصة للباحث لدراسة المشكلة القائمة من جميع الجهات.
- مع إمكانية إيجاد حل لها، يستخدم الباحث هنا طرقًا علمية وهادفة أيضًا لمساعدته في طريقه لتحقيق النتائج المطلوبة.
- حركية. البحث العلمي حركي ومتجدد إلى حد كبير، أي أنه غير ثابت لأنه يقارن باستمرار الحقائق والنتائج التي يتم الحصول عليها مع تطور العلم وأدواته.
الشرح والتفسير
- يكتشف البحث العلمي الحقائق ويقدم تفسيرًا منطقيًا لها من خلال مجموعة من المفاهيم المترابطة تسمى الفرضيات.
التعميم والتعميم
- لا توجد معرفة إلا في الكليات “، كما نُشرت أقوال أرسطو، لأن البحث العلمي يركز على الأسئلة العامة وينتج تعميمات مثبتة.
- لا تكتسب المعلومات والمعرفة طبيعة وشخصية علمية إذا لم تكن متاحة لمن يحتاج إليها.
- وهكذا، قمنا بتغطية جميع تفاصيل المقالة بشكل مكثف وكافٍ، والتي تتحدث عن مجلدات عن تعريف البحث العلمي وخصائصه.
أنظر أيضا: ما هي محركات البحث العلمية؟
الانفتاح الفكري
هذه الخاصية على وجه الخصوص تتطلب من الباحث أن يحاول بجدية شديدة واجتهاد تجاه معرفته الحقيقية فقط دون الخلط بين أفكاره الخاصة، ويضيف أيضًا ما يمر عبر عقله الشخصي ومعتقداته الخاصة، التي تشكلت في طفولته، وشبابه، وشبابه. البيئة والمراحل المتبقية من نموه وحياته والتي لا تخص الطالب بأي حال من الأحوال.
- هناك سيرة ذاتية يمكنها استيعاب أفكار الكاتب الخاصة ووجهات نظره الجانبية دون إبداء آراء مخالفة، لذلك من الضروري ملاحظة الاختلاف بين السيرة الذاتية والبحث العلمي.
- ألا نكون متعصبين ومثابرين في عملية تقديم رؤية واحدة فقط من منبع أفكار المرء حتى لا يعتبر من المتعصبين والمتطرفين.
- لذلك يجب أن يكون لديه عقل متفتح وأن يكون على دراية بالعديد من الأفكار المختلفة، حتى لو كانت تتعارض مع معتقداته. الاختلاف هو بداية الحوار.
الهدف الرئيسي من البحث العلمي
هناك العديد من أهداف البحث العلمي سواء للباحث أو للمتلقي، ومن بين هذه الأهداف نبرز النقاط التالية:
- يعد تقديم حلول للمشكلات الموجودة في مجال الأعمال أو العلوم المختلفة من أهم مهام البحث العلمي.
- كما أنه يساعد على زيادة الإنتاج اللغوي والفكري للباحث، فضلاً عن معرفته بالموضوع الذي يكتبه ويبحث عنه، والذي غالبًا ما يكون هو البحث الذي يقوم عليه مجال تخصصه.
بصرف النظر عن الأهداف المذكورة أعلاه، هناك المزيد من الأهداف الأخرى للبحث العلمي مثل:
- تنبؤ.
- وصف.
- تعليق.
- تحديد المشكلة والتحكم فيها.
- كما أنه يعزز قدرة الشخص على إكمال عملية التكيف مع البيئة المحيطة به بحيث تتم عملية التكيف بطريقة سلمية.
أنواع البحث العلمي
ينقسم البحث العلمي إلى نوعين فقط، وهما أساسيان بشكل أساسي.
- النوع الأول من البحث العلمي هو البحث الأساسي، والذي يتم تعريفه أيضًا باسم آخر وهو البحث النظري.
- النوع الثاني من البحث العلمي هو البحث التطبيقي، والذي من الواضح أنه أكثر دقة من البحث النظري.
- بينما يهدف البحث التطبيقي إلى عملية إيجاد حلول لمشكلة علمية باستخدام الحل في العالم الحقيقي والواقعي.
راجع أيضًا: كيفية كتابة مقدمة لورقة بحث ومعايير لكتابة ورقة بحثية
لذلك، في هذا المقال، قمنا بتغطية كل ما تريد معرفته حول موضوع البحث العلمي وخصائصه وبعض النقاط الفرعية الأخرى.