في أي عمر تبدأ علامات التوحد، وما هي أهم أعراض الاضطراب وأسبابه وعوامل الخطر ومضاعفات الاضطراب؟

وكيفية منع أو تقليل أعراضه، هذا ما سنتحدث عنه في موضوعنا، مقالنا المتميز دائمًا على.

ما هو اضطراب التوحد؟

  • اضطراب التوحد هو حالة سلوكية عصبية تنطوي على ضعف في النمو والتفاعل الاجتماعي مع الآخرين.
    • هذا بالإضافة إلى السلوك المتكرر والمستمر
  • يُعرف هذا الاضطراب باسم اضطراب طيف التوحد، وللتوحد العديد من الأعراض التي تظهر في سن مبكرة.
  • تحتاج إلى معرفة هذه الأعراض وفي أي عمر تبدأ علامات التوحد.
    • وذلك لتسهيل التدخل المبكر والحد من تفاقم المشكلة.
  • التوحد هو نوع من اضطراب النمو يسمى اضطراب طيف التوحد.
    • تختلف شدتها من حالة إلى أخرى ومن شخص لآخر
  • وهنا في هذا المقال بعنوان في أي عمر تبدأ علامات التوحد، سنشرح متى تبدأ علامات التوحد في الظهور.
    • كيفية الحد من هذه المشكلة وما أسبابها وأعراضها وطرق علاجها.
  • تبدأ علامات التوحد في الظهور في مرحلة الطفولة المبكرة، مما يؤدي إلى العديد من المشكلات على المستوى الاجتماعي.
    • أيضًا أثناء التواجد في المدرسة أو في العمل أو في المنزل
  • هناك أيضًا تغيير في بعض سلوكيات الطفل ونطق الكلمات وطريقة تواصل الطفل وتفاعله مع الآخرين.
    • لا يوجد علاج لهذا الاضطراب
  • لكن الاكتشاف المبكر مفيد جدًا في العلاج المكثف المبكر، ويمكن أن يكون لذلك تأثير كبير.
    • إنه يحدث فرقًا واضحًا في حياة العديد من الأطفال.

اقرأ أيضًا: اختبارات الكشف المبكر عن التوحد وكيفية تشخيصه.

في أي عمر تبدأ أعراض التوحد؟

  • تظهر علامات وأعراض التوحد لدى كثير من الأطفال في سن مبكرة، حيث أكدت الدراسات أن هذا الاضطراب.
    • يظهر في سن الثالثة وأصغر
  • يمكن أن يصاب الطفل في سن الثانية دون أن تظهر عليه أي أعراض توحد.
    • هذا يعني أن الطفل ينمو بمعدل طبيعي وطبيعي في البداية
  • لكنه يختلف عن أقرانه في نفس المرحلة من حيث السلوك والمهارات العقلية والذكاء والأداء الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين.
  • على الرغم من أن التشخيص متشابه لدى الأطفال، إلا أن أعراض الاضطراب تختلف من شخص لآخر ومن حالة إلى أخرى.

علامات اضطراب التوحد

  • ترتبط الإعاقات بالعلاقات الاجتماعية والتفاعلات مع الآخرين، وخاصة أعراض التوحد.
    • يظهر عند الطفل في سن مبكرة جدًا.
  • لعل أكثر ما يميز الطفل المصاب بالتوحد صعوبة الطفل في التفاعل والتواصل مع الآخرين.
  • لذلك فإن التشخيص المبكر للحالة أفضل بكثير في التعامل معها، لذلك يفضل معرفة في أي عمر تبدأ علامات التوحد وما هي مؤشراتها.
  • وما هي تلك العلامات حتى يسهل اكتشافها وكيفية التعامل مع الحالة؟

أكثر هذه العلامات وضوحا هي:

  • الاضطرابات السلوكية مثل التوتر هي أبسط الأشياء.
  • اضطرابات العلاقات الاجتماعية.
  • اضطرابات النطق واللغة.
  • لا يوجد علاج حاليًا لمرض التوحد، لكن من الأفضل استشارة أخصائي.
  • في حالة وجود أي من علامات الاضطراب، لأن التشخيص المبكر يحسن الأعراض.

قد تكون مهتمًا أيضًا بسمات التوحد المكتسبة

أعراض اضطراب التوحد

أولاً، الأعراض الاجتماعية للتوحد

  • العزلة والوحدة.
  • صعوبة فهم مشاعر الآخرين.
  • يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره أمام الآخرين.
  • صعوبات في التواصل الجسدي.
  • تجنب الاتصال بالعين مع الآخرين.
  • يستخدم الشخص المصاب بالتوحد تعبيرات وجه غير لائقة.
  • صعوبة التحدث والاستجابة للعناق.
  • لا يحب اللعب مع أقرانه.
  • الانطواء والانسحاب.
  • لا ترد ولا ترد عندما يتصل بك شخص ما.
  • لا يفهم الأسئلة والأوامر والتوجيهات.
  • يكرر الكلمات ويتحدث مثل الروبوت.
  • لا تظهر تعابير الوجه.
  • تأخر الكلام، صعوبة نطق الجمل، عدم فهم الجمل والكلام البسيط.
  • أحيانًا يظهر على أنه عدواني أو مهمل.
  • لا يدرك مشاعر الآخرين ويجد صعوبة في التعبير عن مشاعره.
  • لا يفهم كيفية استخدام الكلمات.
  • يتحدث بنبرة صوت غير طبيعية وإيقاع صوتي غير منتظم.
  • الصعوبة في بدء محادثة يمكن أن تبدأ فقط في تحديد الطلبات العاجلة.
  • ضعف التواصل البصري مع الآخرين والعزلة في عالم المرء.
  • لا يمكن التعرف على الإشارات غير اللفظية مثل تعابير الوجه.

ثانياً: الأعراض السلوكية للتوحد

  • يكرر بانتظام عاداته.
  • صعوبة التكيف مع التغييرات وقبولها، حتى لو كانت متغيرات بسيطة.
  • يشعر بالتوتر والقلق بشأن أبسط الأشياء.
  • إنه حساس للغاية، مثل أن يتم لمسه أو احتضانه
  • لا يشعر بالألم.
  • يكرر حركاته مثل التأرجح والتلويح بذراعيه.
  • يمكنه أن يؤذي نفسه من خلال القيام بأعمال يمكن أن تؤذيه.
    • مثل العض والضرب على الرأس.
  • لديه طقوس طعام معينة حيث يفضل وجبات معينة ويرفض الأخرى.
  • يشعر بالضيق الشديد عندما يظهر أي تعبير عن إحدى طقوسه المعتادة.
  • لديه العديد من مشاكل التنسيق وأنماط الحركة غير الطبيعية.
  • إنه معجب للغاية ببعض التفاصيل مثل السيارات، طريقة اللعب، على سبيل المثال
    • إنه يدرك الأجزاء وليس الصورة الكاملة.
  • إنهم حساسون للغاية للأصوات والضوء واللمس ولا ينجذبون إلى الألعاب التقليدية أو الخيالية.
  • تقل هذه الإعاقات مع تقدم الأطفال المصابين بالتوحد في السن، ولكن هذه الأعراض تستمر.
    • يواجه الطفل صعوبات أخرى في المهارات السلوكية واللغوية والاجتماعية والعاطفية.

ثالثًا: الأعراض اللغوية للتوحد

  • يبدأ الطفل المصاب بالتوحد في التحدث في سن متأخرة عن أقرانه ويبدأ بكلمات بسيطة.
  • صعوبة تذكر التعلم السابق.
  • لا يلجأ إلى الحديث إذا كان يريد التعبير عن شيء ما، بل يلجأ إلى التواصل البصري.
  • يستخدم كلمات وعبارات غير مناسبة.
  • يكرر جمل كثيرة دون أن يعرف معناها.
  • لم يبدأ أي محادثة.
  • لا يستجيبون إذا اتصل بهم أحد.
  • إنهم يفتقرون إلى المهارات اللغوية التي اكتسبوها من قبل.

اضطراب طيف التوحد

لا توجد عوامل محددة لمرض التوحد وأعراضه تختلف من شخص لآخر ومن حالة إلى أخرى.

ولكن هناك عوامل مثل العوامل البيئية والجينات التي يمكن أن تلعب دورًا مهمًا.

العوامل البيئية التي تسبب التوحد

  • تلوث الهواء.
  • عدوى فيروسية.
  • مضاعفات الحمل.

العوامل الوراثية التي تسبب التوحد

  • تشترك الجينات في التوحد، وقد يكون الاضطراب مرتبطًا باضطراب وراثي آخر.
    • هذا هو نفسه متلازمة X الهش أو متلازمة ريت.
  • يمكن أن تساهم الطفرات في الإصابة بالتوحد، والطفرات هنا تعني التحولات الجينية.
    • لكن في الوقت نفسه، تؤثر الجينات الأخرى على شدة الأعراض أو نمو الدماغ
  • هناك طفرات عفوية وطفرات جينية موروثة أخرى.

مضاعفات التوحد

  • مشاكل تعليمية ومدرسية.
  • مشاكل النمو.
  • مشاكل التكيف مع الآخرين.
  • مشاكل التنمر والشعور بالنقص.
  • الإجهاد والضغط النفسي في الأسرة.
  • الإدمان وعدم العيش بشكل مستقل.
  • مشاكل وظيفية.
  • صعوبات الفهم والتعلم.

انظر أيضًا: أنواع التوحد والاضطرابات ذات الصلة

الوقاية من التوحد

  • هناك العديد من الخيارات لعلاج أعراض التوحد، ولكن لا يوجد علاج واحد.
    • لمنع هذا الاضطراب.
  • التشخيص المبكر والتدخل المبكر لهما فائدة كبيرة، حيث يحسن المهارات والسلوك، ويطور اللغة ويتعلم الأطفال بشكل أكثر فعالية.
    • لكنهم لا يستطيعون التخلص من أعراض الاضطراب.

لذلك، نحدد مدى أهمية معرفة في أي عمر تبدأ علامات التوحد، بحيث يمكن للوالدين التدخل والكشف مبكرًا، لأن هذا له أهمية قصوى في الحد من الأعراض.

وحاول التقليل منها، ولكن أيضًا تحسينها، بدلاً من الاكتشاف والتدخل المتأخر، وأنت لا تزال على ما يرام.