تدوين الملحوظات يساعدك على تذكر المسموع؛ يمكن أن يتم التدوين باستخدام … فالعقل البشري يتضمن الكثير من الأجزاء في تركيبته المعقدة، ومن ضمنها الذاكرة الآدمية التي تتلذذ بالكثير من المواصفات الغير سلبية وقليل من المواصفات السلبية، ومن أكثر المواصفات الهدامة التي تتضمنها الذاكرة هي عدم التذكر، فالذاكرة الآدمية تتلقى كل يومً آلاف البيانات، وهذا ينطوي على عموم الأماكن التي يتواجد فيها الإنسان، ما إذا كان في البيت أو المدرسة أو الجهد أو غير ذلك، مثلما أن ثمة مشكلات تصيب الذاكرة بشكل متواصل مثل المسح العشوائي نتيجة ضغط البيانات، ولذا يكون سببا في خسارة العدد الكبير من البيانات الوظيفة التي يتلقاها الشخص أو التي يلزم أن يتعلمها، وهذا يعتبر أحد أبرز العوامل التي تجعل الإنسان يقوم بتدوين الملاحظات، وفي مقالنا اليوم عن طريق موقع القلعة سوف نجيب على ذاك السؤال المطروح ونتعرف أكثر على لزوم تدوين الملاحظات المسموعة أو المقروءة وكل ما يخصها.
اقراء ايضا : أول تدوين رسمي للحديث الشريف كان في عهد
أهمية تدوين الملاحظات المسموعة أو المقروءة
تدوين الملاحظات طوال القراءة، هو من أهم الأجزاء التي يرسمها الواحد في طريقه إلى التوفيق، فعادة ما يكون من العسير فهم المادة التي يتلقاها المتعلم وإتقانها دون وجود مهارات ذات بأس في تدوين الملاحظات طوال القراءة أو الاستماع إلى من يقدمها، وتكمن لزوم تدوين الملاحظات فيما يلي:
ترتيب الأفكار بخصوص البيانات التي يقوم بتقديمها الموضوع المقروء أو المسموع.
حماية وحفظ إيلاء الاهتمام والتفاعل خلال القراءة والاستماع.
الاحتفاظ بسجل للمادة المدروسة، بحيث يمكن العودة إليها في المستقبل وقت الاحتياج.
استخلاص النتائج وتحديد الأفكار الأساسية للمادة بشكل عقلاني.
يسمح تدوين الملاحظات للفرد أن يقوم بعملية مسح كاملة وشاملة للمعلومات فيما بعد للمادة التي يكمل تلقيها.
تدوين الملحوظات يساعدك على تذكر المسموع؛ يمكن أن يتم التدوين باستخدام
يعتبر تدوين الملحوظات للمواد المستمع إليها أو المقروءة من الموضوعات الهامة في حياة الواحد، إلا أن الابرز هو أسلوب وكيفية تدوين هذه البيانات، فالتدوين للبيانات بطريقة عشوائية قد يتسبب في ضياع الفكرة الأساسية أو عدم تذكرها أو اللخبطة بين الأفكار المختلفة بخصوص المادة المتلقاة، وهذا يستوجب وجود أساليب معروفة وتم تجريبها، بحيث تمتلك هذه الطرق النقط المرجعية للوصول إليها وقت الحاجة، وتكون كفيلة بحفظ المعلومات المتضمنة وتنظيمها وتنسيقها على نحو يسير الوصول، وفي هذا الصدد، يستعمل الناس الكثير من الطرق المجربة بشكل عملي، والتي تتلخص بثلاث أساليب أساسية وهي:
- مخطط الشجرة الهرمي
- جداول الرسوم البيانية
- مخطط هيكل السمكة