الفعل الذي ضبط آخره بالشكل الصحيح … أن الكلمات في اللغة العربية تنقسم إلى “اسم، تصرف، حرف” ولكل صنف من هذه الأشكال أقسام وافرة، فعلى سبيل المثال يبقى للأفعال ثلاثة أنواع، الفعل الماضي مثل كتب، والفعل المضارع مثل يكتب، والفعل المسألة مثل أكتب.

اقراء ايضا : استمع لما يقوله قلبك. الفعل المضارع في الجملة السابقة هو

الفعل الذي ضبط آخره بالشكل الصحيح

إن الإجراء الذي إخضاع آخره بالطراز الصحيح هو الإجراء المنصرم “درس” ويعتبر تصرف ماضي مبني على الفتح، والأفعال في اللغة العربية لها ثلاثة أنواع هي:

التصرف المضارع: هو الكلمة التي تدل على سقوط الإجراء في الوقت القائم، يرفع أو ينصب الفعل المضارع، والسبب هو نصبه هو دخول عتاد الشرط أعلاه، مثل: يشرب علي اللبن، يشرب إجراء مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، إن يشرب علي اللبن يصح، يشرب هنا إجراء مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهذا نتيجة لـ إتيانه بعدما.
التصرف الموضوع: هو الكلمة التي تثبت أن وقوع التصرف في المستقبل، ويستعمل لطلب الفرد إجراء وجّه ما من شخصًا أجدد مثل: أشرب يا محمد اللبن، أشرب إجراء كلف مبني على السكون.
الإجراء الفائت: هو الكلمة التي تدل على حدوث الإجراء وانقضائه في المنصرم، ويبنى الإجراء السالف على الفتح مثل: درسَ علي الكتاب: درسَ فعل ماضي مرتكز على الفتح

الفعل الماضي في القرآن الكريم

ورد في القرآن الكريم الأفعال الثلاثة جميعها بحالاتها الإعرابية المتنوعة، ومن في إطار الإجراءات السابقة التي وردت في كتاب الله الخاتم، ما يلي:

كل من “قال، شهدت، أنطق، خلق”قول الله عز وجل: “وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّـهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ”.
كل من “أمر، خر، تبين، لبثوا”في قول الله عز وجل: “فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ”.
وكل من “خلق، ألقى، أنزل، فأنبت” في قول الله عز وجل: “وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ” في قول الله عز وجل: “خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ”.
جميع من “ابتلى، فأتمهن” في قول الله عز وجل: “وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ”
كل من “تقبل، أنبت، كفل، وجد” في قول الله عز وجل: “فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ”.