هي البرهان والدليل الذي يدعم رأيي .. ويحتاج المفكر في هذا النمط من التفكير، إلى مركز الحجج والبراهين التي تؤيد رأيه وتدعم توجهاته، حتى يوضح مقنعًا لمن حوله، وخلال ذلك الموضوع سوف نقوم بالتعرف على العديد عن ذاك الأمر.
هي البرهان والدليل الذي يدعم رأيي
هي البرهان والدليل الذي يدعم رأيي هي السبب، حيث تتاح مجموعة ضخمة من أنماط التفكير مثل التفكير الناقد، والتفكير التحليلي، والتفكير المنطقي، والتفكير الاستنباطي، وغير هذا من أنواع التفكير المتنوعة، ويعتبر التفكير الناقد هو أمتن أشكال التفكير والذي يفتقر حشد الحجج والبراهين لتأييد الإقتراح، وربما كان التفكير الناقد محتاجًا إلى الحجج والبراهين المتغايرة؛ لأن الفرد الذي يتبنى ذلك الصنف من التفكير يكون عرضة للجدال والمعارضة لآرائه، ومن هنا كان لا بد أن يكون جاهزا بطرح حججه وبراهينه المتنوعة حتى يمكنه أن يقنع الآخرين، ويفحم المعارضين.
ما هو التفكير الناقد؟
يدري التفكير الناقد بأنه عملية عقلية ذهنية هيئة يقوم الواحد من خلالها بفهم وفهم المعلومات والمعلومات وتفسيرها وتحليلها جيدًا، وطرحها باهتمام ووضوح، بقصد حل مشكلة من المشكلات، ولا بد من الاعتماد على الدلائل والحجج والبراهين السليمة، مع تبني قيم فكرية فانتة ومقنعة للغير، ومتضمنة للحجج والبراهين التي تدعم المقترح، وتكون كافية للإقناع، ويتم وصفها بالاتساق والموضوعية والجاهزية للتنفيذ.
أهمية التفكير الناقد
يتباين التفكير الناقد عن التفكير المنطقي، والتفكير الناقد هو ما يأمل الفرد بواسطته إلى الفاعلية في حل المشكلات، وليس محض التنظير كما هو الحال في التفكير الاستنباطي، أو التفكير المنطقي، ويعتمد التفكير الناقد على بناء وسيلة وكيفية صحيحة في الحكم على الموضوعات والمواقف المختلفة، ثم يقوم بعقد المقارنات والتحليل والتصنيف وطرح الحجج والبراهين التي تساعد على التوصل إلى حلول مقنعة لعدة المشكلات المختلفة، ويعتمد التفكير الناقد على مجموعة من المهارات أبرزها:
- التفسير.
- التحليل.
- التقويم.
- الاستدلال.
- الشرح.
- تنظيم الذات.
وفي نهاية المقال عن هي البرهان والدليل الذي يدعم رأيي هي الدافع، إضافة إلى ذكر عدد محدود من المعلومات عن التفكير الناقد، وأسسه ومبادئه، والخبرات المهارية التي يعتمد فوق منها وأهميته، وغير هذا من البيانات التي وردت بالمقال.