بمعنى خلاصة القول ..وايضاً غفيرة أضداد، ولذا من ميزات لغة القرآن الكريم، ومما يجعلها من أجود اللغات بشأن العالم، وفي ذلك النص سنعرف معنى خلاصة القول.
مكانة اللغة العربيّة وميزاتها
تجسد اللغة العربيّة هي اللغة الأساسي والرسميّة في كافة أقطار الوطن العربي إضافةً لعددٍ من الدول الأخرى كأريتيريا، وتشاد، إضافةً لذلك فهي إحدى اللغات الستة الرسميّة في الأمم المتحدة، ويحدثّ الاحتفال باليوم العالمي للغةِ العربيّة في الثامن عشر من كانون الأول من كل عام.
تعتبر اللغة العربيّة من أغزر اللغات من حيث المادة اللغويّة، ففي معجم إبن منظور (لسان العرب) الذي تمّ تأليفه في القرن الثالث عشر للميلاد ما يكثر عن 80 1000 مادة.
عدد حروف اللغة العربيّة ثمانية وعشرون حرفاً مكتوباً، ويرى عددٌ من اللغويين بأنه ينبغي إضافة (حرف الهمزة) إلى لائحة حروف اللغة ليصبح عددها تسعة وعشرين حرفاً، وتكتب اللغة العربيّة من الجهة اليمنى إلى اليسرى كاللغتين العبريّة والفارسيّة، على عكس العدد الكبير من اللغات بخصوص العالم.
بمعنى خلاصة القول
إنَّ الكلمة التي صبر معنى ملخص القول هي الجُملة، ولهذه جملة عديدة معانٍ في معاجم اللغة العربية، ومنها ما يجيء: إنّ الجملة هي جماعة كل شيء، وجمعها جُسئم وجُملات، وعند النحويين والبلاغيين، فإن الجملة هي كُلُّ كلام اشتَمل على مُسْنَدٍ ومُسنَدٍ إِليه والجمع، ويُقال: فلانٌ شقيقَذ الشَّيءَ جُمْلة؛ أي دفعة واحدة متجمّعًا لا متفرّقًا، ويُقال: ذاك صاحب تجارة جُمْلة؛ أي الذي يبيع المنتجات متجمّعة لا متفرِّقة، ويُصرح: على الجُمْلة؛ أي بشكلٍ موجز، ويُصرح: جُمْلة الصَّالحين؛ أي جماعة الأولياء، والجُمْلة الإنشائيّة هي التي لا تحتمل التَّصديق والتَّكذيب، وأمّا الجُمْلة الخبريّة فهي التي تحتمل التَّصديق والتَّكذيب، والجُمْلة اعتراضيّة هي التي تتوسّط أجزاء الجُمْلة لغرضٍ ما.
مرادفات وأضداد خلاصة القول
بعد علم معنى ملخص القول وهو الجملة، لا بُدَّ من علم بعض الكلمات المرادفة والمضادة لها، ولذا عن طريق ما يأتي: المرادفات: صميم القول، واختصار القول، وحصيلة القول، وزُبدة المحادثة، وصفوة الحديث، ونقاوة القول، ونتيجة الخطاب، ومحصلة الخطاب، وخيرة الكلام، وموجز الخطاب، وغير ذاك، وأمّا المضادات: إسهاب القول، وإطناب القول، ومُجمل القول، والجديد المُطوّل، والعصري الطويل، والجديد العام، والكلام المُسهب، وغير ذلك من الكلمات المضادة في اللغة العربية.