ما هو السيف الأجرب وقصته كاملة .. تم تأسيس المملكة العربية السعودية على مدد متتالية، ففي البدء كانت البلد السعودية الأولى، وتلتها الثانية، وصولًا إلى المملكة الجارية، حيث تعتبر عائلة آل سعود هي الأسرة الحاكمة

والتي عرفت بتاريخها الأصيل، والحافل، وتم تخليد الكثير من الدلالات والرموز التي تشهد على ذاك، كالسيف الأجرب، فما هو هذا السيف، وما هي قصته، كل ذاك وأكثر سوف يشطب الحديث عنه في المقال التالي المقدم من موقع القلعة .
ما هو السيف الأجرب

ما هو السيف الأجرب وقصته كاملة

ما هو السيف الأجرب، سيف سحيق من تراث السعودية، يرجع إلى الإمام تركي آل سعود، الذي يحتسب ثاني مؤسسي الجمهورية السعودية الثانية

إذ إكتملت صناعة ذلك السيف صناعة يدوية نجدية في الدرعية، والتي اشتهرت آن هذا في ذلك الفئة من الصناعات، ويتمتلك ذاك السيف ضرورة ثقافية، ويعتبر رمز وطني ومقتني تاريخي تم الاحتفاظ به حتى يومنا ذاك بما أن لصاحبه من تأثير وإنجاز في إعادة إحياء المملكة العربية السعودية.

سبب تسمية السيف الأجرب

عديدًا ما ينهي التساؤل عن تبرير التسمية الغريبة لذا السيف، والحقيقة التي تداولتها غير مشابه الحكايات، وتناقلتها الأجيال هي أنه سمي بالأجرب نتيجة لحدوث بقعة جلية من الصدأ على نصله، والذي ميزه عن غيره من السيوف الأخرى التي تمتلكها الأسرة الحاكمة في السعودية، والتي اشتهرت بالسيوف ذات الدلالات والمعاني التاريخية كسيف الدابان، والخريسان، مثلما البسام، والأرقبان، وغيرها.

قصة السيف الأجرب

كثرت الحكايات والقصص بخصوص ذاك السيف الذي إنتهت إعادته إلى السعودية في عام 2010، بعد أن كان في البحرين، إذ كانت تحتفظ به أسرة آل خليفة البحرينية على مر الأعوام، ويذكر أن الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة هو من نهض بإرجاع السيف إلى الملك السعودي عبد الله، أما عن أسلوب وكيفية وصول هذا السيف إلى البحرين

فتوجد الكمية الوفيرة من القصص والروايات حول هذا، فالبعض يقول إن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود هو من وقف على قدميه بنقله، وآخرون يقولون إن صاحب السمو الأمير محمد بن سعود بن فيصل هو الذي يتحمل مسئولية هذا

ولك تبقى الرواية المتعارف فوقها والأكثر واقعية هي أن ذاك السيف قد وقف على قدميه بإهدائه الإمام سعود بن فيبلغ بن تركي آل سعود إلى الشيخ أحمد بن خليفة الغتم من آل خليفة، وهذا لقيامه بالإسهام في مجموعة من الاشتباكات المسلحة معه منها الجفر وبراعة 1287 للهجرة والوجاج

وتم تناقله عبر الأجيال على أن تمت إعادته إلى المملكة السعودية حتى الآن بحوالي 140 عامًا، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الحكاية مأخوذة من مركز المستندات التاريخية المخصص بمملكة البحرين.