مشروبات تساعد على نزول الدورة … لا توجد أبحاث كافية تشير إلىّ أعشاباً بصحبتيّنة قد تساند على نزول دم الحيض، إلّا أنّه قد تشعب وتوسّع بين الناس استعمال بعض الأعشاب التي قد تحوز تأثيراً مساعداً في إنزال الدورة وتعقيم الرحم مثل؛ البابونج، والقرفة، وإكليل الجبل، والميرمية، والأوريغانو، والحلبة، والهندباء ونذكر بينما يأتي قليل من المشروبات التي أُجري عليها بعض الأبحاث، ويُعتقد أنّها قد تعين على إنخفاض دم الحيض:
مشروبات تساعد على نزول الدورة
النَّمَّامُ البَرِّيُّ
قد يعاون أكل شاي النمّام البري أو ما يُعرف بالنعناع طويل الأوراق (الاسم العلمي: Mentha longifolia) على ازدياد تدفق الدورة الشهرية والتخفيف من الوجع المصاحب لها، ولذا ما بيّنته نتائج دراسةٍ سريريةٍ نُشرت في صحيفة (Asian Journal of Clinical Case Reports For Traditional and Alternative Medicine) عام 2017.
شاي الشمر
قد يكون لشاي الشمر دورًا في حث هبوط دم الحيض، ولكنّ الدراسات في ذاك المجال نتائجها متضاربة، وما زال الموضوع بحاجة لمزيد من البحوث للوصول لنتيجة أكيدة
ومن جهة أخرى ثبت أنّ الشمّر يمثل دورًا في التخفيف من وضعية عسر الطمث، لذلك تُنصح السيدات اللواتي يرغبن بتناول الأعشاب بشرب شاي الشمر، وذلك وِفق ما ذكرته نتائج إعادة نظر تحليلة منشورة في صحيفة (Journal of Complementary and Integrative Medicine) عام 2021.
شاي القرفة
قد يُخفف شرب شاي القرفة من التقلّصات، والآلام، والنزيف المُرافق لبرهة الحيض، بالإضافة إلى التخفيف من الغثيان والقيء، دون الارتباط بظهور أيّ مظاهر واقتراناتٍ جانبية، وخاصة لدى الصغيرات في العمر، ولذا وفق دراسةٍ سريرية نشرتها المجلة الطبية للهلال الأحمر الإيراني (Iranian red crescent medical journal) عام 2015.
شاي البقدونس
لاتوجد عقب بحوث تؤكّد تأثير أكل شاي البقدونس في إنزال دم الحيض، ومع ذاك يظن الكثيرون أنّ شربه يُساهم في تحميس تدفّق دم الدورة الشهريّة، ويُنصح بعدم تنفيذ جرعاتٍ عاليةٍ منه وبالأخص للحوامل، إعتباراً لاحتماليّة تسببه بإجهاض الجنين
شاي الزنجبيل
لا توجد أبحاث وبحوث كافية بخصوص نفوذ الزنجبيل في حث نزول دم الحيض، إلا أن قد يُأسهَم شاي الزنجبيل في تخفيض أوجاع عسر الطمث الأولي خاصة أثناء أول 3-4 أيام من بداية تدني دم الحيض، ولذا وِفق ما أشارت إليه مراجعةٍ تحليليةٍ نُشرت في جرنال (Pain Medicine) عام 2015 مثلما أنّه قد يلعب دوراً في تقليل النزيف الذي قد يرافق الدورة الشهرية
شاي الميرمية
لا توجد أبحاثٌ موثوقة تربط شرب المرمية (Sage) معتحفيز هبوط دم الدورة الشهرية، غير أن من ناحيةٍ أخرى قد يُإشترك شربه في تنظيمها لدى السيدات اللواتي يُعانين من انقطاعها، كما قد يُساعد تناوله أثناء فترة الحيض على تقليل الأوجاع التي تُعاني منها الحريم في هذه الفترة، فقد يُقلل من تقلصات الدورة الشهريّة
هل من الآمن استعمال المشروبات العشبية لإنزال الحيض؟
إنَّ البضائع العشبيّة ليست بالضرورة آمنة لمجرّد أنّها طبيعيّة، كما يعتقد العدد الكبير من الأشخاص، إذ أنَّها لا تخضع للاختبارات التي تجري على العقاقير، وقد كان سببا بعض الأعشاب أضراراً خطيرة، كما قد تتفاعل بعض الأعشاب مع العقاقير الموصوفة، أو الأدوية التي تُؤخذ دون وصفةٍ طبية، لذا ينبغي استشارة الطبيب أولاً قبل استعمال أي فئةٍ من الأعشاب
وجدير بالذكر حتّىّ الكمية الوفيرة من السيدات يُحاولن تحفيز إنخفاض الدورة الشهرية المُتأخرة باستعمال المستخلصات الطبيعية، إلا أنه لا يوجد دليلٌ علميٌ كافٍ لإثبات فعاليتها
مثلما قد يكون على ارتباط استخدامها ببعض المخاطر، حيث إنَّ استعمال المواد المُطمِثة (Emmenagogues) التي قد تساعد على إحداث الطمث، من الممكن أن يُعدّ كذلكً من العوامل المُسبّبة للإجهاض، ولذلك من الهامّ استشارة الطبيب في حال المكابدة من مشكلات مرتبطة بنزول دم الحيض
أغذية تساعد على تسريع نزول دم الحيض
مثلما ذكرنا سابقاً؛ فليس هنالك نوعٌ من المأكولات يعين وحده على إنخفاض الدم الحيض، وفي حال المعاناة من من إشكاليةٍ ما؛ فيجب استشارة الدكتور وتحديد أسبابها وأساليب مداواتها، إلا أن قد تكون بعض المأكولات مفيدةً لتسريع بداية الدورة الشهريّة، والتي نذكر منها ما يأتي:
المأكولات الغنيَّة بفيتامين ج: يشارك فيتامين ج في حدوث الحيض من خلال رفع معدلات هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) لدى النساء، والذي بدوره يحفِّز حدوث تقلصات الرحم وبذلك حدوث النزيف، إضافة إلى ذلك نفوذ الجرعات العالية منه في قلص مستوى هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) في البدن، مما يكون السبب في انسلاخ جدار الرحم وبدء النزيف؛ ومن المصادر الغذائيَّة الغنيَّة بفيتامين ج
عصير التوت البري الطازة.
الجوافة، وتتضمن الحبة الواحدة على 228 مليغراماً من فيتامين ج.
الفواكه الحمضية كاليمون، والبرتقال، والجريب فروت.
عدد محدود من أشكال الخضروات كالطماطم، والبروكلي، والسبانخ.
السمسم: حيث لفتت دراسةٌ أوليَّة نشرتها Shiraz E Medical Journal عام 2014، على أنَّ تناول السمسم قد يكون أحد الأساليب التي تترك تأثيرا في إحراز النزيف عند الإناث المصابات بقلة الطمث، إلّا أنّه قد يسبب عدد محدود من الآثار الجانبية، وقد وصى الباحثون في هذه التعليم بالمدرسة بفعل الزيادة من الأبحاث لإثبات هذا
الأناناس: حيث نوهت دراسةٌ نشرتها جريدة Journal Of Pakistan Medical Association عام 2017، إلى أنّ الأناناس يحتوي على نسبةٍ عالية من أنزيمٍ يُسمّى البروميلين (بالإنجليزية: Bromelain)، والذي قد يعين على تقليل الالتهابات
وقد يكون ذاك مفيداً في حال كانت عوامل عدم انتظام الدورة الشهرية مرتبطة بالالتهابات، غير أن لا توجد أبحاث تشير إلى دور تناول الأناناس أو مكملات البروميلين في الدورة الشهريَّة