أسباب تمركز الجنين في الجانب الأيمن … حيث طوال فترة الحمل يتطور الجنين ويتكون مثلما يجتاز الجنين بمجموعة من المراحل خلال مرحلة الحمل وفي السطور المقبلة سوف نتحدث عن إجابة ذلك السؤال عن طريق موقع القلعة كما سنتعرف على أهم المعلومات عن حركة الجنين والعديد من البيانات الأخرى عن ذلك المسألة بالتفصيل.

حركة الجنين

تعتبر حركة الجنين من الأشياء الوظيفة التي تفرح بها النساء الحوامل نتيجة تجاوب الجنين للمؤثرات والتغيرات المتغايرة، إذ منذ بداية مرحلة الحمل وإنغراس البويضة الملقحة في رحم الأم يبدأ الجنين في التقدم والنمو ويمر بمجموعة من المراحل الوظيفة وحتى البلوغ إلى الإنجاب، إذ أن كل مرحلة من فترات الحمل تتميز بمجموعة من المواصفات والمميزات والتطورات المتنوعة التي تحدث للجنين، وتعتبر حركة الجنين من أهم الدلالات التي يتم الاعتماد عليها لمعرفة نمو الجنين ونموه

وفي معظم الأحيان تبدأ حركة الجنين في بطن الأم منذ الثلث الثاني من الحمل إذ يتحرك الجنين في بطن الأم وتحس بحركته، كما يميل الجنين من حين لآخر جهة اليمين أو جهة الأيسر مما يجعله يحول في وضعه، وتحتسب حركة الجنين بصورة عامة متغيرة وليس لها كمية متين أو عدد حركات معينة، غير أن مرة تلو الأخرى قد تقل حركة الجنين أو تزداد حسب الكمية الوفيرة من الأسباب المختلفة والتي سوف نتعرف فوق منها بينما عقب.

أسباب تمركز الجنين في الجانب الأيمن

على أرض الواقع لا يبقى علة محدد ضروري خلف تمركز الجنين في الجانب اليمين من بطن الأم، حيث أن وضعية الجنين تتبدل بفوات الوقت خلال مرحلة الحمل نتيجة الحركة المستمرة للجنين في بطن الأم

حيث يتحرك الجنين حركات متفاوتة في القوة وايضاً في المعدل ويتباين معدل حركة الجنين من امرأة لأخرى وأيضا من حمل لآخر وهو ما ينتج عنه تغيير موقف الجنين وتمركزه في منحى محدد، ويعتمد العدد الكبير من الناس على تحديد فئة الجنين على يد الجانب أو الموضع الذي يتمركز فيه الجنين

إلا أن طبعا تلك الطريقة ليست دقيقة وليست علمية، غير أن يمكن الاعتماد على ظرف الجنين في عملية الولادة إذ على سبيل المثال في ظرف كانت رأس الجنين متجهة إلى أدنى جهة الرحم فإن ذلك يدل حتّى الولادة سوف تكون طبيعية وبالتالي.

تمركز الجنين في الجانب اليمين وفئة الجنين

تبقى عدد محدود من العادات والاعتقادات القديمة التي كانت تربط نمط الجنين وتمركز الجنين في ناحية محدد من بطن الأم، حيث كان يتخيل أن تمركز الجنين ناحية الأيمن يشير إلى الحمل بولد، بينما وجوده ناحية اليسار يدل على الحمل ببنت

غير أن بالتأكيد هذه الاعتقادات خاطئة ولا ينبغي الاعتماد عليها في تحديد فئة الجنين وذلك لأن وجود الجنين جهة اليمين أو جهة لا يثبت أن فئة الجنين في حين هو وجّه طبيعي يحدث بسبب حركة الجنين المطردة في بطن الأم، إلا أن يقتضي الاعتماد على التقنيات القريبة العهد مثل التصوير باستخدام السونار والموجات فوق الصوتية من أجل علم فئة الجنين

وأيضاً استخدام الطرق الأخرى المضمونة مثل استعمال خزعة المشيمة أو السائل الأمينوسي وفحوصات الدم وغيرها من الأساليب الأخرى التي يمكن بواسطتها معرفة فئة الجنين، حيث لا يلزم الاعتماد على تمركز الجنين في ناحية معينة من بطن الأم بهدف علم نوعه