ما هو الريبو .. في تغير لم يتوقعه المتداولون الأمريكيون، ازداد مؤجلًا ثمن الجدوى في سوق اتفاقيات إعادة الشراء المعروفة باسم “الريبو”، ما وصفه محللون بـ”التبدل غير المتوقع في الجزء الغامض والحيوي من النسق المالي”، وفق توثيق لـ”وول ستريت جورنال”.

ما هو سوق الريبو؟

– الريبو أو اتفاق إعادة الشراء، هو قيام أحد الأطراف بإقراض النقود بدل تكلفة مكافئة تقريبًا من الأوراق المادية، وغالبًا ما تكون سندات خزانة.

– يبقى هذا مكان البيع والشراء للسماح للمؤسسات التي تمتلك الكثير من الأوراق المالية ولكن تملك قلة تواجد في جريان الكاش، باقتراض الثروات بثمن منخفضة القيمة.

– يجيز ذاك مكان البيع والشراء للأطراف التي تملك العديد من الثروة تحقيق إيراد صغير مع مخاطرة محصورة، لأنهم يحتفظون بالأوراق النقدية كضمان.

– الملمح الرئيسية له، أن مقترض النقود يقر إسترداد شراء تلك الأوراق المالية في تاريخ لاحق، وغالبًا ما يكون هذا في اليوم اللاحق للاتفاق، بقيمة أعلى طفيفًا.

– ذلك الفارق السعري يحدده كمية (قيمة) الريبو، والذي يمكن أن يرتقي للعديد من عوامل، لكن يأتي ذلك ذاك غالبًا حينما يكون الكاش في الإطار المالي ناقصًا، مما يجعل المقترضين على استعداد لدفع المزيد للحصول على الممتلكات.

من أطرافه؟

– يعد الريبو عنصرًا جوهريًا في كيفية عمل “وول ستريت” وسبيلًا أساسيًا لتحقيق المكاسب لكبار وصغار المستثمرين، بما في ذاك أي شخص لديه ما يُعرف بـ”حسابات الإدخار في سوق الملكية”.

– هو عادةً مقرضو الأوراق النقدية في سوق إسترداد الشراء، صناديق تحوط ومتداولين في “وول ستريت” ولديهم محافظ هائلة لكنهم يتطلبون إلى الكاش لدفع نفقات نشاطات التبادل اليومية.

– عادة ما يكون مقدمو الكاش صناديق سوق الملكية أو غيرها من مديري المصادر الذين يرغبون في الحصول على فرصة لاستثمار أموالهم في ما يتعلق بـ قصير الأجل وبمخاطرة مقيدة.

ما الذي أثار موجة الاستفسارات بخصوص الريبو في أمريكا؟

– من المعتاد أن يصبح على علاقة ثمن إرجاع الشراء بقيمة النفع على الأموال الفيدرالية عند مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي يعد أيضًا قيمةًا لإقراض الثروات بين الشركات النقدية على المدى القصير، والذي كان بتفاوت بين 2% و2.25% قبل خفض الفيدرالي للفائدة بمقدار 1/4 نقطة مئوية يوم البارحة الأربعاء.

– بل سعر إسترداد الشراء قفز لمقدار وجيزة وغير متوقعة طوال تداولات الإثنين السالف متجاوزًا 5%، وازداد مرة أخرى الثلاثاء، الأمر الذي اعتبره محللون نذير سقوط ورطة توفير نفقات.