دعاء رابع يوم من ذي الحجة 2022 وفضائل العشر اليالي الاوائل من ذي الحجة … ومن في إطار المناسبات التي يكمل الحديث عنها خلال تلك الأيام إقبال أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة

وهي الأيام التي نهنئ بها بعضنا وأناس المسلمين بتهنئة بعضهم في مثل هذه الأيام الفضيلة والكريمة وتعد باعتبار أجمل أيام شهر ذي الدافع لتواجد أحد المناسبات والشعائر الدينية فيها، وهي واقعة يوم عرفة ويليها مباشرة أيام العيد الكبير المبارك ومن أجمل صلاة رابع أيام ذي الحجه 1442-2021، ادعية 4 يوم من ذي الحجه مكتوب، على يد العبارة التالية سنرفق لكم أجود تضرع غداة ثالث يوم من عشر ذي الحجه .

دعاء اليوم الرابع من ذي الحجة

من الأيام المفضلة والمحببة لدى الله ايام العشر الاوائل من ذي الحجة، ويستحب ان يستغل المسلم هذه الايام المبروكة بالعمل الصالح واهدار الدهر بعمل الخير والاجتهاد في العبادة من خلال تلك العبادات، حيث يجتهد المسلم فيها بإجراء الخيرات والطاعات، ولليوم الرابع من ذي الحجة نصيب هائل من الصلوات والتكبير والتهليل، مثلما ينبغي على المسلم في ايام ذي الاكثار من الصدقة وزيارة الارحام، إذ يبحث المسلم أثناء هذه الايام عن تضرع اليوم الرابع من شهر ذي الحجة

  • اللهم في رابع أيام العشر من ذي الحجة أسألك الراحة والسكينة والمغفرة والعتق من النار.
  • اللهم في رابع أيام العشر من ذي الحجة بارك لي في زوجي وأولادي .
  • اللهم في رابع أيام العشر من ذي الحجة ارزقنا من حيث لا نحتسب
  • اللهم في رابع أيام العشر من ذي الحجة اكتبنا من عتقائك
  • اللهم في رابع أيام العشر من ذي الحجة أكرمنا برؤية وجهك الكريم وصحبة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
  • اللهم في رابع أيام العشر من ذي الحجة لا تدع لنا ذنب إلى غفرته

فضائل العشر اليالي الاوائل من ذي الحجة 1443– 2022

أيام عشر ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف الجهد فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وارتفاع عمل الخير والبر بشتى أشكاله، فالعمل الصالح في هذه الأيام أجود من العمل الصالح فيما سواها من بقية أيام السنة.

وروى ابن عباس رضي الله سبحانه وتعالى عنهما قال: أفاد رسول الله صلى الله أعلاه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.

أما بالنسبة لحكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة، فيستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي التبرير ليس لسبب صومها سنة، ولكن لاستحباب الشغل الصالح بصفة عامة في تلك الأيام، والصوم من الأفعال الصالحة.

وإذا كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صيام تلك الأيام بشأنها، ولا الحث على الصيام بشأنه في تلك الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي تحميس النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في تلك الأيام مثلما مر في خطبة ابن عباس