متى عيد الأضحى 2022 في المغرب ويوم عرفة … أعربت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية، عن ميعاد أول أيام عيد موسم الحج المبارك 2022 في المغرب، بعدما كان فاتح ذي الحجة 10 تموز القائم.

وقالت وزاة الوقف الإسلامي في كلام صحفي عبر صفحتها بموقع فيسبوك: “عيد الأضحى المبارك هو يوم يوم الاحد 10 ذي الحجـة 1443 هـ المتزامن مع عشرة يوليوز 2022 م.”.

متى عيد الأضحى 2022 في المغرب ويوم عرفة

وعقب رصد هلال ذي الدافع 1443، أفادت وزاة الوقف الإسلامي إنها “تتم إلى دراية المدنيين أنها راقبت الهلال عقب مغـرب يــوم يوم الاربعاء 29 ذي القعدة 1443 هـ موافق 29 يونيو 2022 م”.

واستطردت الوزارة أنها “اتصلت بكل مبعوثي الأمور الإسلامية بالمملكة، وبوحدات كتائب الجيش الثروة المشاركة في مراقبة الهلال، فأكدوا لها سويا عدم ثبوت مشاهدته”.

وتابعت: “عليـه، فإن شهـر ذي القعدة يكون قد أضاف الثلاثيـن يوما، ويكون فاتــح شهـر ذي السبب هو يـوم الجمعة فاتح يوليوز 2022 م. وعيد الأضحى المبارك هو يوم الاحد عشرة تموز”.

وأكملت: “أهل الله ذلك الشهر المبارك تهديد الأضحى المبتهج على مولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الوطن والديـن صاحب الفخامة الملـك محمـد السـادس نصره الله باليمـن والخير والبشر والبركـات، وعلى ولي العهد ذو النيافة الملكي صاحب السمو الأمير الجليل مولاي الحسن، وسائـر أشخاص العائلة المال الشريفة، وعلى الشعب المغربي والأمة الإسلامية قاطبة بالرقي والازدهار والأمن والهناء، إنـه سميـع مجيـب”.

موعد عيد موسم الحج في المغرب 2022 يكون الأحد الآتي، بينما يحل أول أيامه في جمهورية الجزائر وبعض من البلاد والمدن الإسلامية والعربية الأخرى السبت الـ9 من الشهر القائم.

حركة تجارية متصاعدة تعرفها متباين المدن المغربية بضبط خيارات السلطات المحلية فضاءات تحتضن متاجر بيع الأضاحي.

هذه الفضاءات، التي اعتادت السلطات إقامتها بمحاذاة المُدن أو أماكن البيع والشراء الأسبوعية تجتمع فيها شاحنات الفلاحين أو “الكسابة” مثلما يحلو للمغاربة تسميتها.

وتسلمت الأسواق مواشي ذاك العام بموجة غلاء غير مسبوقة بسبب الحالة الحرجة العالمية وتزايد أسعار البترول، التي زاد من حدتها الاضطراب في الأراضي الأوكرانية.

وفي الدهر الذي حضرت فيه الأغنام والفلاحون، تغيب نسبياً العملاء عن الأسواق، ما يُرجعه الحاج الجيلاني، وهو فلاح من نواحي الرباط، إلى ثلاثة شؤون رئيسية.

ووضح الجيلاني لـ”القلعة” أن من الطبيعي أن تكون نسب الإقبال على شراء المواشي هشة خلال تلك الفترة، خاصة وأن العيد لا زال بعيداً نسبياً، وبذلك المواطنون يفضلون التريث طفيفاً.

مثلما أن الأثمان، التي ازدادت جراء غلاء الأعلاف والمحروقات، وعدد من المواد الأخرى المندرجة في إطار تربية المواشي، شاركت على نحو لازم في تزايد الأثمان، الشيء الذي صرف الناس كذلكً للتريث في انتظار نمو الموضوعات مع الأيام، وفرصة انخفاضها مع اقتراب العيد

والعلة الثالث، وإن كان متعلقاً بفئة مقيدة، يقول الرجل، هو تفضيل عدد محدود من الأسر المغربية الشراء فورا من البوادي قبل فترة من العيد، ولذا لحرصهم على دراية محيط تربية الأضحية، والحصول على أثمنة أقل، نظراً لالتزامهم السنوي مع أولئك الفلاحين.